مالك بارودي
الحوار المتمدن-العدد: 4576 - 2014 / 9 / 16 - 21:44
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
1..
معظم المسلمين "المعتدلين" و"الوسطيّين"، حسب زعمهم، لا تغضبهم جرائم داعش وأخواتها في دين الله (أي في الإرهاب) بقدر ما يُغضبهم أن يروا ملحدا يهاجم الإسلام بسببها. كلّ همّهم يتوقّف عند محاولة تلميع وتزيين واجهة دكّان الجزارة لكي تعجب من هم في الخارج ولا يعرفون ما في داخلها.
2..
بسم الله تستطيع أن: تستعمر شعوبا لم تضرّك بشيء (فتوحات) وتذبح البشر (جهاد) وتسرق المختلفين (غنائم) وتغتصب الأطفال والنّساء (سبايا) وتدمّر المظاهر الحضاريّة (أصنام)... فماذا بقي لمن يتحدّثون بإسم الشّيطان؟
3..
الإله الذي لا يستطيع أن يكون واضحا ومحدّدا في آيات تتعلّق بقتل آلاف البشر وشنّ الحروب، وينتظر حتّى يفسّر الشيوخ أقواله حسب أهوائهم ومصالحهم، هو إله فاشل أو شرير... وفي الحالتين، أحسن مكان يمكن أن يوضع فيه هو وأقواله هو القمامة.
4..
الإيمان هو أن تكذّب عينيك وعقلك وكلّ التّجارب المحيطة بك لو أخبروك بشيء عكس دينك الذي تمّ تلقينه لك منذ الصّغر بدون أي نقاش أو إختيار.
5..
الجماعات الإرهابيّة هي نتيجة الكراهيّة المقدّسة لباقي البشر والأديان التي يبثّها الإسلام في عقول أتباعه المسلمين وعقول أطفالهم منذ الصّغر... يزرعون الحقد وهاهم يجنُون ثماره.
-----------------------
الهوامش:
1.. للإطلاع على بقية مقالات الكاتب على مدوّنته:
http://utopia-666.over-blog.com
2.. لتحميل نسخة من كتاب مالك بارودي "خرافات إسلامية":
http://www.4shared.com/office/fvyAVlu1ba/__online.html
#مالك_بارودي (هاشتاغ)