آن الأوان يا مغرب لتنهض للثورة والثأر ضد النظام الملكي الفرعوني والتنظيم الديني الرجعي الارهابي والامبريالية الامريكية والصهيونية

محمد محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 4575 - 2014 / 9 / 15 - 11:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

خريبكة – لينينغراد – كمونة(مجاليسية ) الرباط،ديكتاتورية البروليتاريا، الجمهورية المغربية الخطابية الوطنية الديمقراطية التقدمية التحررية المدنية اللائكية(العلمانية) الاشتراكية الثورية المستقلة الموحدة في 14/09/2014
الجبهة الوطنية الديمقراطية التقدمية الطلائعية الماركسية اللينينية البلشفية الشيوعية من أجل تحرير المغرب والشعوب العربية والأفريقية وبلدان العالم الثالث من الأنظمة الكولونيالية التبعية والمرتبطة بنيويا وعضويا بالامبريالية والصهيونية العالمية.
"في التعليق حول ما جاء في افتتاحية "أخبار اليوم" بقلم توفيق بوعشرين العدد 1472 تحت عنوان" لا تلهكم "داعش" عن تونس" مدافعا ومؤجرا جريدته لنظام الملكية "الشريفة" ومعتبرا أن أفيون ووباء الأوصولية الاخوانجية الاسلامنجية الارهابية الظلامية هي أساسه العقائدي أو الأيديولوجي الوحيد « .
ابن الزهراء الزهراء محمد محمد بن عبد المعطي بن الحسن بن الصالح بن الطاهر فكاك.
لقد كان يمكن أن تمر هذه الافتتاحية المأجورة البائسة في هدوء وبدون اكتراث من جانبنا ومن جانب الرأي العام،لولا عدم انتماء هذا الأسير لميدان الصحافة والإعلام،وللنقطتين الهامتين اللتين افتعل الحديث عنهما لتوجيه الاهتمام إليه كنوع من لفت النظر إلى نفسه وخلع أهمية مصطنعة ومفتعلة على جريدته،التي لم تكن أبدا في يوم من الأيام موضع تقدير واحترام أو اعتراف الدوائر الصحافية الوطنية والعالمية وذلك لافتقارها إلى المنهج الإعلامي الصحفي العلمي الحديث،ولضرورة تمييز العمل الصحفي بالالتزام بالخط الديمقراطي التقدمي التحرري المدني اللائكي العلماني في تصور وفهم التاريخ وروح العصر لأن السمة الأساسية للعمل الصحفي هو النزاهة والشفافية والاستقلالية والتضحية تمييزا له عن أية مدرسة إعلامية تشري نفسها بثمن بخس دريهمات معدودات،وتكون في بيعها نفسها أو عرضها في سوق النخاسة والاستعباد والاستذلال من الزاهدين .
فكيف ينتمى شخص في الألفية الثالثة للقرن الحادي والعشرين لعالم الصحافة الحديث، لا يبقي ولا يصون فرجه وكيانه الذاتي بداخله،فلا يستطيع التعبير إلا باتخاذ النظام الملكي وظلامية ووباء العصر نقطتي ارتكاز لعمله ونشاطاته الصحفية الرجعية وذلك بدليل ما جاء في بؤس افتتاحيته المعنونة" لا تلهكم "داعش" عن تونس" وبالضبط حين يقول:" كاتب هذه السطور لا يرى داع لغضب أو ضيق المملكة الشريفة" ومعنى هذا بصريح اللفظ أن توفيق بوعشرين يستخف و يستكثر على الشعب المغربي حتى حق النضال من أجل ملكية دستورية ديمقراطية برلمانية ،كما تدعو بعض الأحزاب الوطنية الديمقراطية المعارضة. فهو يقول بصريح اللفظ أن الشعب المغربي هو لا يستحق سوى النظام الملكي النيوكولونيالي النيوليبرالي شبه الإقطاعي الفيودالي،الرجعي الفاشيستي،الاستغلالي الاحتكاري الاستبدادي الديكتاتوري الفردي المطلق اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي التبعي تبعية بنيوية وهيكلية وعضوية بالدوائر الامبريالية والصهيونية. بمعنى أن توفيق بوعشرين يفكر بهذا المنطق المقلوب والانقلابي على الحداثة والديمقراطية والثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية الربيعية المغربية العربية المتمثلة في حركة 20 فبراير المجيدة،لا حبا ولا شغفا في الملكية "الشريفة" ولكن حب الإفادة وانتهاز المناسبة من إمكانيات إغداق النظام الملكي عليه بأنعامه وأفضاله ودراهمه وخيله ونسائه وروضات جناته،على حساب كد وتعب ودم كل الكادحات والكادحين ، وكل السائرات وكل السائرين على الأشواك، والقهر والقمع والاضطهاد والتعذيب والمعطلات والمعطلين.
إن ما جاء على لسان شخص غير سوي علميا وفكريا وديمقراطيا هو شيء فري ومفترى ومفتعل،حيث لا أحد يمنع توفيق بوعشرين من حرية التعبير واعتناق مذهب الملكية،إ،ما ما نعتلرض عليه وندينه وننددبه ونحتج عليه هو هذا النوع المكشوف من التكتيك لتبرير حملات هذا الشخص المريض يمينيا وانتهازيا ووصوليا وحقديا وكراهية وخبثا على الديمقراطيين والتقدميين والاشتراكيين والعلمانيين وكذلك للتغطية على هذا التفكير الخرائي الزبالي الخرافي التخريفي السحري الخزعبلاتي الوهمي التوهيمي التضليلي الطوطمي،فصفة ونعت الشرف تنطبق على الشخص الانسان الفرد الذي هو ذو قلب وشعور وضمير ووجدان وتفكير وحرية اختيار ،فما علاقة الملكية بالشرف والقداسة وهي مجرد مفهوم ومصطلح ونظام؟ علما أن توفبق بوعشرين يشعر بالإحباط والعزلة في عمله الصحافي،فأراد بانحيازه وتملقه ونفاقه للملكية المطلقة ولأفيون وظلامية العصر الاخوانجية الاسلامنجية،أن يتبرأ بالكامل من أي شكل من أشكال الانتماء أو الارتباط ولو على مستوى الظاهر السطحي بقضيةالثورة وبالجماهير البروليتارية والفلاحية والمثقفين الثوريين والحركات النسائية والشبابية الديمقراطية.
إن أمثال هؤلاء المشاركين في الثورة الرجعية المضادة للثورة الشعبية والعمالية والفلاحية والنسائية ،يرون أن الملكية الاستبدادية الديكتاتورية مع إضفاء طابع "الشريفة وما هي من الشرف والكرامة والوطنية والاستقلال والعزة والكبرياء بقريبة أو قرينة، كشرط مسبق لأي حظوة أو رضا لدى الطاغية وكاهن الطاغية بنكيران الذي يوسوس له في صدره" يأيتها النفس المرتبكة المحبطة المضطربة الخائفة المتذبذبة ارجعي إلى سيدك ومولاك وصاحب الفضل والنعمة الطولى عليك،فادخلي في عبيده وإمائه وأرقائه وخدمه وحشمه وجواريه وغلمانه".
إن الدعوة من منبر إعلامي صحفي إلى تأبيد النظام الملكي الالتهابي الافتراسي الاحتكاري الاستغلالي الكولونيالي التطبيعي مع الكيان الصهيوني هو موقف شائن وخائن وغادر ومهاتر،في حين أن من مهام الإعلامي الصحافي الحديث هو التمسك بالديمقراطية وتحول النظام الماقبل تاريخي إلى نظام جمهوري ديمقراطي شعبي مدني لائكي علماني والتبشير ببدء مرحلة جديدة من مراحل الثورة الوطنية الديمقراطية وهي مرحلة ارتباط والتحام النضال الوطني والكفاح الثوري التحرري بالنضال الاجتماعي،وتحقيق الاشتراكية و الجلاء وتصفية القواعد العسكرية الامبريالية وقهر العدوان الثلاثي الغاشم ( الأنظمة الكولونيالية الخيانية التبعية - التنظيمات الدولية الارهابية الأصولية الاخوانجية الاسلامنجية – الامبريالية الأمريكية –الغربية – الصهيونية ) .
والسؤال العريض هو كيف تتجرأ هذه الأقلام المأجورة وتتصدى بوقاحة وقلة خجل للدفاع عن العدوان الثلاثي الغاشم على شعوبنا العربية كلها بدءا من المغرب إلى تونس إلى ليبيا،إلى مصر،فسوريا ثم العراق.في الوقت الذي يشهد الواقع كله بموج الثورة والكفاح والمقاومة والحماس والعداء للاستعمار والامبريالية والصهيونية،وفي الوقت الذي تصاعدت فيه حركة التحرر والكفاح الوطني المسلح في فلسطين وبلدان أمريكا الجنوبية واشتداد الاعتصامات والاحتجاجات والإضرابات،حيث لم يستطع أمثال توفيق بوعشرين الذي أعمته رنات وبريق دريهمات الملكية"الشريف) والتنظيمات الأصولية الارهابية الاخوانجية،فلم يعترف بالدور البارز الذي لعبه ويلعبه اليسار الوطني الديمقراطي و التقدمي والاشتراكي الشيوعي الثوري في تصعيد النضال الوطني والاجتماعي في كل أرجاء الوطن العربي وبالأخص في الثورتين العظيمتين :التونسية والمصرية ،حيث احتلت الجماهير الشعبية ميادين التحرير في كل المدن المصرية حتى تم طردعميل الأمبريالية والصهيونية حسني مبارك. فمن يا غفلة الصحافي ويا بليد الاعلاميين قاد الثورتين المصريتين سواء في مرحلة 28 يناير أو 30 يونيو؟وكيف يطيب لحنكيك التشدق بالكلام القبيح في حق ثورتي مصر الكنانة وفي حق شعبها الملاييني الثوري،وقائدها الكبير المشير عبد الفتاح السيسي المنتخب انتخابا مشهودا بنزاهته من طرف حتى أعداء الثورة واتهاماتك الملفقة بتسمية أعظم ثورة شعبية بالانقلاب العسكري و في نفس الوقت تكيل الغزل والمديح السهل المريح للملكية الجائرةالاستبدادية الديكتاتورية الطوطمية الغاشمة القائمة بالغلبة والقهروالعنف في المغرب، وفي تملقك المفضوح للتنظيمات الدولية الأصولية الارهابية الظلامية الإظلامية الرجعية الداعشية الداحشية الاخوانجية الاسلامنجية،والكل يعلم طبعتك وجوهرك وجريدتك في خدمة سياسات ملكية كولونيالية وتنظيمات دولية اخوانجية اسلامنجية وانخراطك في حزب العدالة والتنمية الذي أحرق المدن والقرى والجبال والسهول وأشعل نيران الأسعار وغلاء المعيشة وتمديد التقاعد ومعاداة الوطنية والديمقراطية والاشتراكية والشيوعية.
فإذا كان كل من الملكية اللاشريفة والتنظيمات الدولية الأصولية الارهابية في مصر وسوريا وليبيا وتونس والعراق، ومنذ أن بدت تباشير الثورة على ساحات وميادين المغرب وفي الوطن العربي، واستشعرت الامبريالية والصهيونية والأنظمة الكولونيالية الديكتاتورية ومنها ملكيتك ومعبودتك الاخوانجية مدى الخطر الذي يتهددها من هذاالمد الثوري الجديد ،ومن هذا الفكر التقدمي الماركسي اللينيني الوليد، وبعدما فتحت الثورة العربية الربيعية الآفاق الرحبة الواسعة والآمال العريضة أمام الجماهير المحرومة والمعذبة،فكان لا بد للامبريالية وحلفائها من التحرك السريع لشن ضدها الحروب الوحشية الهمجية لاغتيال وقتل وإبادة الثورة ووأد المولود الثوري الوليد الجديد وهو لا يزال في المهد.
فهل أنت ممن ينطبق عليهم ما سجله وأصدره كارل ماركس وإنجلز في ( البيان الشيوعي) في فبراير 1848 حيث جاء في مطلعه :
"هناك شبح يجوب أوروبا – هو شبح الشيوعية." فمن علمك وما دوافعك لكي لرفع راية معاداة الشيوعية و تلتحق كذيل بهذا الحلف الرجعي الملكي الأصولي الاخوانجي الاسلامنجي الارهابي وقوى طبقية عديدة والفاشية والنازية والامبريالية والصهيونية والأصولية الدينية العالمية والاصلاحية والانصاف والمصالحة الانتهازيةو لملاحقة الشيوعية وقمعها وحصارها وتضييق الخناق عليها،جنبا إلى جنب من الملك الطاغية إلى فقيه الطاغية،إلى الأجهزة البوليسية والاستخباراتية والاستعلامية المحلية والعالمية وحكومة حزب العدالة والتنمية برئاسة العميل بنكيران، فمالذي جمعك بكل هذه القوى الطبقية التي جوهرها سياسة معاداة الشيوعية والخوف على مصالحها الطبقية ومن كلثورة وتغيير اجتماعي جذري راديكالي.؟
لقد تذرع مقالك الافتتاحي بالخطر الثوري الأحمر،وتقدمت بنصيحةللملكية الاستبدادية وللأصوليةالدينية الأفيونية بأن أي تغيير في جوهر النظام الملكي أصبح يشكل تهديدا خطيرا على مصالحها الحيوية،وتعلن عن استعدادك كجندي لفداء الملكية الاستبدادية المطلقة وللوبائية الاخوانجيةالاسلامنجية بالروح والدم وذلك بضرب حركات التحرر الوطني والعربي والأممي.
لماذا يا حضرة الشيخ لم تتجرأ وتطالب بتأميم شركات الفوسفاط وشركات الملك الاحتكارية الاستحواذية على كل المغرب وما فوقه وما تحته؟لماذا لم تتفوه ولو بجملة مفيدة ضد أمبراطورية الفوسفاط التي تقود صراعات طبقية خطيرة ضد الطبقةالعاملة،وتمارس سياسات أكثر قسوة وجهنمية ووحشية وهمجية لتعزيز سيطرتها وقبضتها على جميع السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية ،ولتأمين انفرادها بالحكم والاستغلال والاحتكار وقمع الحركة العمالية الصاعدة ولمواجهة الدور المتزايد للاضرابات والاعتصامات والوقفات ؟لماذا لم تربأ بنفسك وأنت تشتغل في ميدان الصحافة التي قال عنها الشاعر العربي المصري أحمد شوقي:
إذا كان لكل عصر آية.... فآية هذا العصر الصحف"
فلماذا توسخ وتدنس نفسك برجس ونجس الملكية الاستبدادية الديكتاتورية اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية وبحزب العدالة والتنمية الاخوانجي الاسلامنجي الظلامي الارهابي الذي لا علاقة له بثقافة قانونية دستورية برلمانية ولا حقوق المرأة ولا حقوق الانسان؟لكن ليس غريبا أن ينعقد بين الفكر الديني اليميني الرجعي والفكر الصحافي العدمي تحالف مشبوه مشوه.
المجد والخلود للصحافيات الشهيدات وللصحافيين الشهداء،والخزي والعار للمتلبسين بالصحافة وثعالب النظام الملكي الكولونيالي وخنازير التنظيمات الاخوانجيةالاسلامنجية الارهابية الظلامية.
بن الزهراء الزهراء محمد محمد فكاك.

#محمد_محمد_فكاك (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات