مشروع تصفية فلسطين في اﻻ-;-ردن

محمد جميعان

الحوار المتمدن-العدد: 4575 - 2014 / 9 / 15 - 11:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

- سلسلة المهرجانات المستغربة والمستهجنة والممنهجة التي تمس قيم المجتمع وثوابته...؟!
-التعديﻻ-;-ت الدستورية التي تمت بسرعة غير مسبوقة في تاريخ التشريعات واقرارها..؟!
- رواتب تقاعدية للنواب واﻻ-;-عيان مرتفعة جدا في ظل واقع اقتصادي متردي...؟!
-ارتفاعات متكررة في اﻻ-;-سعار في ظل احتقانات مدركة ومعروفة..؟!
-رئيس وزراء سابق، اسقطت حكومته شعبيا في بحر اشهر ، يتم تلميعه ﻻ-;-عادته ، ويقوم بزيارة محافظة ملتهبه ومحتقنه، وترفض زيارته ومع
ذلك يتم تجاهل ذلك، ومع ذلك ايضا يعاند باصراره على القيام باستفزازاته بشكل ممنهج...؟!
- الغاء اسماء ابطالنا ورموزنا من المناهج على غرار فراس العجلوني مثﻻ-;-..؟!
- اغراق الوطن بالديون وعدم اﻻ-;-لتفاف الى الترشيد الحقيقي لﻻ-;-ستهﻻ-;-ك.
- اﻻ-;-صرار على المشروع النووي رغم اخطاره واستنزافه للموارد والمعارضة الشعبية له..؟!
- مظلة ما يسمى بالخصخصة التي اشرف عليها الوزير باسم عوض الله والتي لم تفتح ملفاتها..؟!
- الشركات اﻻ-;-ستراتيجية التي بيعت وجيرت ارباحها لاشخاص متنفذين وقريبين من اصحاب القرار ..؟!
- حجم الفساد واوامتداداته وارتباطاته وتشعباته وكيفية معالجته..؟!
- اغراق الوطن بالنازحين واللاجئين والتمادي في ذلك وعمليات التجنيس المفتوحة التي اخلت بالمعادلة الديمغرافية كليا وما يعني ذلك من دﻻ-;-ﻻ-;-ت خطيرة ..؟!
- المؤسسات والمبادرات والشعارات التي تتوالد وتفرخ وتدار بشكل محوري ومركزي وتخدم السياقات ذاتها ..؟!
- اتفاقية الغاز مع اسرائيل..
- تحويل بوصلة النضال الفلسطيني من فلسطين الى اﻻ-;-ردن وتحت عناوين شتى ومتجددة كالحقوق والمواطنة...
- تدجين كثير من المعارضات والمعارضين لخدمة هذا المشروع من ابواب ظاهرها الرحمة وباطنها التوطين والوطن البديل..
- وكل يوم ننتظر الجديد في هذا السياقات..؟!
ﻻ-;- يمكن ان ناخذ كل ذلك بالقطاعي بعيدا عن
هذه السياقات، ليصبح اﻻ-;-مر محصورا في كيفية دفع ما يجري فقط وليس في فهم السياقات نفسها..؟!
نعم انهم يريدون ان يشغلوا الراي العام بردود فعل على افعال مفتعلة، واحيانا جزء من المشروع نفسه ، الذي يعملون جاهدين للوصول له، بحيث ننشغل في امر والعمل جار في امر اخر..
ليس كل ما يجري لغايات اﻻ-;-شغال بالطبع، بل بعضها جزء مقتطع من المشروع الذي يتم بناؤه تدريحيا..
نعم في تقديري وتحليلي هناك مشروع يجري اعداده والعمل جار عليه، وهناك شخصية محورية مع طاقمها تدير كل ذلك بعناية ، ومﻻ-;-مح هذا المشروع من خﻻ-;-ل سياقاته الواضحة لغاية اﻻ-;-ن يمس مفاصل مهمة وخطيرة
، ومفصلية في اهميتها ايضا، تطمس ما تبقى من هوية وطنية، وتعزيز التوطين والوطن البدبل، وتاخذ ما تبقى من موارد ومؤسسات، وتعيد صياغة معادﻻ-;-ت وثوابت كان محظور المساس بها، وقد يكون كل ذلك او حزء منه بعيد عن اﻻ-;-جهزة اﻻ-;-منية والعسكرية ذاتها ..
وهناك مخاضات لكيقية بناء مداميك هذا المشروع واركانه، من خﻻ-;-ل جس النبض ، وتمرير الخيارات اﻻ-;-فضل باسرع ما يمكن و باقل الخسائر، وكذلك تمريره مجزءا لحين الوصول للحبكة المطلوبه، ليعلن بعد ذلك على حين غرة وتحت التسليم باﻻ-;-مر الواقع...
[email protected]

#محمد_جميعان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات