أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جريس الهامس - المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام رقم - 19/2 - على جدار الثورة السورية -89 .















المزيد.....

المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام رقم - 19/2 - على جدار الثورة السورية -89 .


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 4575 - 2014 / 9 / 15 - 02:31
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


رأينا في العدد الماضي النص التاريخي الهام – من عهد معاوية بن أبي سفيان . باني الدولة الأموية ,, الذي عثر عليه أمام حمامات الحمة السورية المحتلة من العدو الصهيوني منذ خيانة الأسد المقبور في حرب حزيران 1967 – وكان النص مكتوباً باللغة اليونانية الت كانت سائدة في بلاد الشام ومصر إلى جانب اللغة السريانية الأرامية . و تم تعريبه , وشرَحنا جزءا من مضمونه مع علاقة معاوية المتحرّر من العصبوية الطائفية نسبياً وعلاقته مع سكان البلاد الأصليين المسيحيين السريان والعرب الذين رحبوا بغزوا القبائل الجنوبية لبلا دهم بقيادة أبي عبيدة ,, وخالد ,, في اليرموك ,,وسعد بن أبي وقاص في العراق في القادسية وفتحوا أبواب مدنهم لهم وقاتلوا معهم في اليرموك والقادسية ليتخلصوا من عبودية الفرس والبيزنطيين .... ونكمل اليوم القسم الثاني من هذا الموضوع الهام الذي فتح أمامنا صفحات مجهولة تماماً في التاريخ الحقيقي حول العلاقة بين الحاكم الأموي القادم من الجنوب وأهل البلاد الأصليين المسيحيين العرب والسريان واليونان .
..........................
4- ذهب بعض الجهلة في تاريخ مجتمعنا السوري وتكوينه الإثني ., إلى أن عامل البناء أو النحات الذي كتب اللوحة أمام حمامات الحمة باللغة اليونانية يدعى يوهانس أويوحنا وهو مسيحي من سكان المنطقة .. لذلك إ ستهجنوا واستغربوا ,, أن المسيحيين كانوا يتولوا مناصب قيادية في عهد معاوية ..؟
وهذا أمر طبيعي عند فرض المصلحة العامة ووضع مصلحة بناء الدولة الجديدة فوق كل قيد عنصري فرضته " نصوص العهدة العمرية " التي تمنع المواطنين المسيحيين سكان البلاد الأصليين من تولي أي منصب بل من حق المواطنة ....
لكن معاوية كان يريد بناء دولة تضاهي بيزنظة وفارس وهوصهر المسيحيين السوريين وأهل الخبرة والعلوم فمن يساعده في بنائها غيرهم أهل البلاد وبناة حضارتها التي كانت تضاهي حضارة روما ...ومن يساعده بهذه المهمة التي تحتاج للإدارة الشجاعة وللعلم والخبرة والتنظيم والتطور وفق مقاييس ذلك الزمن .؟؟
وإذا كان معظم القادمين من الجنوب الجائع والمدمر إقتصادياً هم من البدو أوبؤساء المدن في الجزيرة واليمن خصوصا ً بعد إنهيار سد مأرب ,, وهولوكوست "نجران " ضد مسيحيي حِميَر في اليمن على يد اليهودي "" ذ و نواس # وجيش الفرس الذي إحتل اليمن حوالي عام 560 م أي قبل الإسلام بستين سنة ..
وكان البدو وسكان مكة يحتقرون الحِرفة كما يتضح ذلك من تاريخهم وشعرهم ...وعندما أرادوا تجديد باب الكعبة المكسور أتو بنجار أجنبي ,, رومي أو فارسي والأمثلة على ذلك كثيرة في جميع مصادر تاريخ العرب قبل الإسلام وفي كتاب - السيرة لإبن هشام - أو (المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام – للعلّامة العراقي جواد علي ) .
بالإضافة لإختلاف لغة بلاد الشام والعراق ومصر السائدة ’ التي كانت اليونانية لغة الطبقة المثقفة في المجتمع الدمشقي خصوصاً والسوري عامة , وكانت السريانية الاّرامية اللغة العامية لجميع السكان ... وكانت تختلف عن اللغة العربية لغة البادية ولغة معظم قبائل الغزاة من الجنوب , بمافيها لغة قريش حسب المصادر الموثقة , وحتى الفرس كانو في تلك الفترة يتكلموا السريانية ..( راجع – الأصول الاّرامية في العامية الدمشقية – موسى الدمشقي-- FOLLOW - DCRIPTURES O F ERRA )“ 2010 4 l 28 (
لذلك عيّن معاوية وجه دمشق الوطني في ذلك الزمن " سرجون بن منصور - التغلبي على الأرجح وزيراً للمالية – ومعه كبار الموظفين في الدولة الأموية كانوا من المسيحيين السوريين ( الذميين ) وهم الذين عرّبوا دواوين الدولة ونظموا ماليتها ,,, كما عيّن إبنه ( منصور بن سرجون ) الفيلسوف ورجل الدين المسيحي الذي حمل لقب ( يوحنا الدمشقي ) معلماً لأبناء الحكام الأمويين الجدد ..
ورفض يوحنا دخول الإ سلام والإعتراف به كدين جديد ,, بل إعتبر الإسلام نوعاً من الهرطقة المسيحية في كتابه تحت عنوان ( HERESBIUS - - الهراطقة ) – راجع ال
GOOGLE –( - الموسوعة الحرة – ويكيبيديا – يوحنا الدمشقي )
وقال موسى الدمشقي في دراسته السابقة ( إن يوحنا الدمشقي أشعل فتيل مايسمى " علم الكلام " وهو ما سيدعونه في العصر الحديث بالفلسفة الإسلامية , بلا أي مراعاة للفروق الجوهرية بينه وبين الفلسفة .)
وقد أشار إبن المقفع في وقته : ( أن الشرق كله تقريباً مازال وحتى بعد قرنين من – الفتح – يتكلم السريانية --- أنظر دراسة في العربية والسريانية – لإبراهيم السامرائي - )
وبهذا نستطيع القول بثقة تاريخية إن معاوية والأمويين عموماً بإستثناء عهد الطاغية / الوليد بن عبد الملك / وضعوا العهدة العمرية على الرف , وعاملوا سكان دمشق وبلاد الشام المسيحيين بإحترام لبناء دولتهم والإفادة من خبراتهم في جميع ميادين الحياة والحضارة التي كانوأ يجهلونها في مضارب بؤسهم في الجنوب ..
وهذه العلاقة المواطنية الشبه ديمقراطية بين مسيحيي بلاد الشام والدولة الأموية السنية خصوصاً أي بين المسيحيين السكان الأصليين و أقربائهم المسيحيين الذين أسلموا هرباً من دفع الجزية علاقة أخوية مستمرة وحتى اليوم يوجد في سورية والعراق كثير من العائلات السورية واحدة من جد واحد نصفها مسلمة والنصف الاّخر بقي مسيحياً ... وهذه الوحدة المجتمعية الإنسانية ..كانت تنتكس في عهود الحكم العنصري المطلق تحت تأثير العناصر الأجنبية الدخيلة من الأقوام المتخلفة كالفرس , والأتراك والمغول والشركس وغيرهم إلى جانب عوامل شخصية أخرى في النظام الوراثي الملكي ..
وبقي 60% من سكان بلاد الشام على دينهم المسيحي حتى القرن الثاني عشر كما رأينا في دراسات سابقة ,, وأثناء الغزوالأوروبي بإسم ( الصليب ) لبلادنا إضطهد المسيحيون والمسلمون معاً وهدمت الكنائس ونهبت كالجوامع , وطرد البطريرك العربي المشرقي الوطني رئيس الكنيسة من كرسيه في أنطاكيا .. وعينوا مكانه أجيراً للبابوية في روما ..
لذلك كان مسيحيو بلاد الشام والعراق الدعامة الأولى لصلاح الدين الأيوبي قائد جيش التحرير الوطني ,من الإحتلال الأوربي .بعد توحيد الشعب الذي كان ممزقاً بين سلطان الإقطاعيات المتناحرة على الزعامات الفارغة تحت نير الإحتلال الأجنبي ..حتى تحقق النصر النهائي في معركة " حطّين" الشهيرة ..وكان القائد المسيحي عيسى العوّام بجانب صلاح الدين وهو محرر مدينته عكا من الصليبيين , كما حرر سكان بيروت مدينتهم منهم وكذلك فعل مسيحيو القدس , وإنضموا إلى جيش صلاح الدين ...
وعندما دخل صلاح الدين مدينة " إنطاكية مركز الكرسي الإنطاكي لمسيحيي الشرق الوطنيين " دخل متأبطاً ذراع البطريرك الإنطاكي الوطني الشرقي وأجلسه على كرسيه الذي إغتصبه الصليبيون منه قرنين من الزمان و نصّبوا مكانه بطريركاً لاتينياً أجنبياً تابعا للفاتيكان ...
الحصيلة ::
====
المسيحيون العرب أو السريان أحفاد الاّراميين بجميع طوائفهم اليوم هم أهل هذه البلادمع إخوانهم المسلمين بجميع طوائفهم أيضاً , وهم مسيحيو الأمس ولا فرق بينهم في " الجينات " أبداً إلا في عقول تجار الدين والأصوليين الرجعيين المتأسلمين المرتبطة معظم قياداتهم بالمستعمرين الأجانب القدامى والجدد ... ولاتزال لغتنا العامية في بلاد الشام خصوصاً لغة اّرامية الجذور وحتى الفصحى تحتوي الكثير من الكلمات والأسماء السريانية حتى الموسيقا والأغاني الشعبية من الألحان السريانية الاّرامية وأبرزها : الموشحات والقدود الحلبية والأدوار , و المقامات العراقية – والزجل -- والعتابا والميجانا – والمعنّى – والقرّا دي - وغيرها كلها ألحان اّرامية سريانية ...,. وقد نالت إحدى السيدات العراقيات كما أذكر عام 1986 درجة الدكتوراة بهذا الموضوع كما أذكر لتسجيلها ألحان الصلوات والأناشيد الدينية في الكنيسة السريانية العراقية ومقارنتها بالموشحات و المقامات العراقية وفق السلم الموسيقي العلمي ...
ودون الخروج عن موضوعنا الأساس نعود لمرحلة الإختلاط الأولى بين السكان الأصليين والغزاة الجدد ( الفاتحين ) عبرنفق كوسموبوليتي حسب مفهوم عصرنا لم تكن دمشق بعيدة عنه ..وقال المنقب التاريخي العلماني السيد – موسى الدمشقي مايلي :
( خرجت دمشق إلى فضاء عالمي أرحب بكل المقاييس - بجهود أبنائها في أواخر العهد البيزنطي --- لكن بروز المشكلة المذهبية المسيحية كانت السبب الرئيسي لنفور الشعب في سورية من بيزنطة التي إستخدمت القتل والإرغام ونقص الحريات ا لدينية ( أو المذهبية ) قبيل الغزو العربي بفترات قصيرة.
لذلك أصبح الوضع مهيأً بالنسبة لغالبية السكان للتحالف مع الشيطان في سبيل الخروج عن بيزنطة ....لكن هذا الشعور وهذه الثقة تغيرت تماماً بعد قرون قليلة , عقب سقوط الأمويين الحلفاء السياسيين لثقافة سكان البلاد الأصليين مع إستثناءات بسيطة )
أما ما يتعلق بلغة أهل مكة ومنهم قريش فنحيل القارئ إلى دراسة ثمينة قام بها السيد : إبراهيم الجبين الدمشقي..لم تصلنا بعد .لكن المؤكد لدينا أن محمد كان يتقن السريانية في مصادر عديدة منها النص التالي :
( قال محمد لكاتبه وكاتب وحيه , زيد بن ثابت , : أتحسن السريانية , قال لا . قال محمد تعلمها إذاَ فتعلمها في سبعة عشر يوماً - من كتاب – القلم والدواة – لمحمد بن عمر المدائني ص27 ) ..
والقضية الأهم التي لم تستكمل دراستها بعد لندرة المصادر الموثوقة و نتيجة الإختلاط بالعناصر الوافدة من فرس وترك وشراكسة وألبان ومغول وغيرهم وبقيت المشكلات التي خلقها الغزو – الفتح – ذات إمتداد تاريخي حتى نهاية القرن التاسع عشر ..
وكان لتعريب الكنيسة في سورية قبل العراق ومصر دور رئيسي لإضمحلال السريانية في اللغة وخصوصاً تحول الكثير من الكنائس الشرقية السريانية والعربية إلى كنائس لاتينية تا بعة لروما . هذا وقد أشار إبن المقفع في وقته ( إن الشرق كله تقريباًمازال حتى بعد قرنين من الفتح يتكلم السريانية ( أنطر دراسة في اللغتين العربية والسريانية – إبراهيم السامرائي – بغداد )
وتبقى القضية الأهم مسألة التعايش والإختلاط المعيشي بين السريان الاَراميين والعرب المسيحيين مع الغزاة الوافدين من الجنوب ..
و كيف تقاسم أهل دمشق بشكل خاص بيوتهم في دمشق مع الفاتحين ( الغزاة ) وعائلاتهم التي جلبوها معهم أثناء الغزو وهذا مارأيناه في إجتماع القبائل اليمنية بأبي بكر في المدينة قبل توجههم لغزو دمشق ..—أتوا للغزومع عائلاتهم وكا مايملكون ...
قال السيد موسى الدمشقي ( مسألة إختلاط سكان دمشق بالوافدين هي الأخطر على الإطلاق خصوصاً أن الأعداد كانت هائلة مما أدى لأن يتقاسم سكان دمشق بيوتهم مع أولئك الوافدين , وهوعائد بطبيعة الحال لقرار أصدره – خالد بن الوليد بعد الفتح مباشرة – راجع تاريخ إبن عساكر وكثير .. هذا بالإضافة لمنازل النسبة الكبيرة من البيزنطيين الذين نزحوا من دمشق ..ورحلوا فور دخول جيوش المسلمين ,
كما قال : بقيت مسألة البيوت المشتركة خصوصا في المنطقة الشرقية من دمشق ( أي من باب توما إلى باب شرقي ) حتى القرن المنصرم ..- وهذا في ذمة كبار السن في منطقتي باب توما وباب شرقي - وقد أخبروني ذلك أثناء قيامي ببحث ميداني أجريته وكانت المشكلة الأكثر صعوبة التي أسماها الدمشقي " فضيحة تاريخية ", أن الوافدين لم يكونوا يتحدثون العربية الفصحى تماما , فيقلبون الهمزة إلى ياء,, والقاف إلى كاف , كذلك يتم كسر الحرف الأول في الفعل المضارع كماهو في اللهجات البدوية اليوم مثل : تَعلم – تَعمل يلفظونها – تِعلم – تِعمل وإبدال الجيم بالياء الرجال الريال وغيرذلك قائمة طويلة ))
والأهم من كل ذلك رغم كل العقبات والإستثناءات ومعاناة السكان الوطنيين المسيحيين السريان والعرب تحت سلطة الحكم المطلق في العهد الأموي.. أستطيع القول بثقة ::
أن الدولة الأموية في تركيبتها وبنيتها التحتية وأعمدة بنائها كانت دولة عربية - سريانية مسيحية وطنية يرأسها خليفة مسلم وواجهة مسلمة , وكان مسيحيو دمشق مركز الخلافة سداها ولحمتها فهم الذين عرّبوا الدواوين وعلى أكتافهم قامت سلطة الدولة الأموية ( ترسيخ قواعد إدارة الدولة وضبط مواردها ونفقاتها ...إلخ ) وعاشوا أحراراً في كنفها ولم يضطهدوا كما إضطهدوا في حكم البيزنطيين بإستثناء عهد الخليفة ( الوليد بن عبد الملك ) الجاهل الذي مارس العنصرية الدينية والإضطهاد ضدهم بوحشية كما رأينا . وقبل ختام البحث رأيت الوقوف عند هذا الخليفة المستبد الوليد بن عبد الملك كنموذج للطغاة فقط ..
جاء في كتاب الخلفاء – للسيوطي ص 263 مايلي :
( قال الشعبي في وصف الوليد : كان أبواه يترفانه فشبّ بلا أدب ) وقال روح بن زنباع : (جمع أصحاب النحو في بيت ستة أشهر ليعلموه ثم خرج أجهل مما كان – أخبار وحكايات – للغساني – ص 23 - مختصر تاريخ دمشق لإبن عساكر 26 / ص 323 ) وقال أبو نعيم في " حلية الأولياء " عن لسان الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز( الوليد بالشام , والحجاج بالعراق , وعثمان بن حيان في الحجاز , وقرّة بن شريك في مصر ,, وإمتلأت الأرض والله جوراً وظلماً --- الحلية 5 / ص 309 – مختصر تاريخ دمشق – ص – 16 / 85 ....)
وجاء في مروج الذهب للمسعودي ما يلي : (( حّدث عبد الله بن إسحق بن سلام عن محمد بن حبيب قال : صعد الوليد المنبر فسمع صوت ناقوس ..فقال ما هذا ؟ قالوا له البيعة – أي الكنيسة – فأمر بهدمها , وتولى بعض ذلك بيده ,, فتتابع الناس يهدمون ,, -- مروج الذهب – الجزء الثالث – ص 203 ) -- كما إستدعى زعيم قبيلة تغلب المسيحية " شمعلة التغلبي " الشاعر المعروف وطلب منه أن يعلن إسلامه وإلا سيطعمه من لحمه في مركز الخلافة بدمشق فرفض شمعلة قائلاً لن أبدل دين اّبائي وإفعل ماتشاء .. فأخذ سيفه وبدأ يقطع من لحمه ويضعه في فمه حتى استشهد في قصر الخلافة – راجع – شعراء النصرانية للأب – لويس شيخو ))
, أما في العصر العباسي الذي كان العنصر الأجنبي هو السائد فيه كالفرس والأتراك والمغول والشركس والألبان و المماليك وغيرهم ... وماتلاه باستثناء خلافة المأمون المتطورة في العلوم وتحكيم العقل وقد كان للعلماء السريان وطليعتهم ( حنين بن إسحق – والطبيب إبن بختيشوع . والعلاّمة إبن العبري , وغيرهم ) الفضل الأول في نقل التراث اليوناني الفلسفي والطبي والعلمي إلى العربية في عهده ..
أما بعد عهد المأمون فكانت عهود استبداد منظم وتطهير عرقي مزاجي وإجرامي استمر قرونا طويلة حتى أواخر الإحتلال العثماني في مطلع القرن العشرين ... --- نتابع مايستجد من دراسلت شابة حول نفس الموضوع المهم لبناء مجتمعات متحررة من كل أدران الماضي وظلاميةالإستبداد الفكري والديني المزمن ... والأمل كبير بأن دماء شهداء ثورتنا السورية الرائدة ومبادئها البسيطة المعلنة لن تذهب هدراً .



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام رقم 18 وعلى جدار الث ...
- أحجار الصوى ومعالم الطريق - على جدار الثورة السورية - رقم 87
- إلى أين ؟ على جدار الثورة السورية - رقم 86
- شكراً لعصابة داعش
- الحرب الشعبية - القسم الثالث - على جدار الثورة السورية . رقم ...
- الحرب الشعبية - قواعد الإرتكاز الثورية - على جدار الثورة الس ...
- على جدار الثورة السورية - سفينة القرصان والغدربالثورة - رقم ...
- على جدار ثورتنا السورية المغدورة - البكاء المر - رقم 82
- الحرب الشعبية والثورة على ضوء التجربة الصينية والفييتنامية - ...
- أين الجيش الحر وشعارات الثورة الرائدة ؟؟ على جدار الثورة الس ...
- الخلود والرحمة للأديب الكبير . أنسي الحاج - على جدار الثورة ...
- البديل - برنامج الحد الأدنى , في خطوطه العامة -على جدارالثور ...
- الحل البدبل - برنامج الحد الأدنى - وضع عام 2004 . على جدار ا ...
- مفاوضات فاشلة بين تجار مفلسين وعملاء محترفين - على جدار الثو ...
- القمح والزيوان على جدار الثورة السورية - رقم 75
- لا عيد ولا معيّدين - على جدار الثورة السورية - 74
- على جدار الثورة السورية - الثأر والنذالة في الساحة السورية - ...
- على جدار الثورة السورية - لا خوف على مستقبل ثورتنا الرائدة - ...
- على جدرار الثورة السورية - إسقاط الديكتاتورية بوحدتنا الوطني ...
- على جدار الثورة السورية - النضال حتى إسقاط ديكتاتورية الشييش ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جريس الهامس - المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام رقم - 19/2 - على جدار الثورة السورية -89 .