أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - التهجير ألقسري سنتهم














المزيد.....


التهجير ألقسري سنتهم


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4574 - 2014 / 9 / 14 - 22:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التهجير ألقسري سنتهم
جواد ألماجدي
لو أمعنا النظر بقضايا تحدث في زماننا هذا، لوجدنا إنها تكمله، أو تتمة لما حصل قبل أكثر من أربعة عشر قرنا، بعد محاصرة المصدقين بنبوة رسولنا الأكرم في شعب أبي طالب، وحرق منازلهم وتكفيرهم، جاءوا اليوم ليكملوا ما بدأ أسلافهم فهجروا، وحرقوا، وسبوا، ولم يفرقوا بين طفل صغير وشيخ كبير، بين امرأة كبيرة وشابة في مقتبل العمر.
أناس لم تعد البيوت تسع لسكنهم، لان ذئاب الموت تحاصرهم من كل جانب، ولم يطفئ الدمع نيران ثيابهم، نعم أربعة عشر قرنا، والمسلمين يهجرون من جديد إذن إنها امتداد للهجرة النبوية.
أعداء الرحمن يهجرون أحبابه إنهم إذن أعداء لرب العزة يتصنعون بعبادته رافعين راياتهم السوداء.
إن عدم قدرة المعنيين من حماية المواطنين، وعدم وجود خطط كفيلة لاحتواء الأزمة التي تفاقمت بسرعة مذهلة، حتى أضحت مساحات واسعة من وطننا الذبيح تحت سيطرة الإرهاب، وأصبح النزوح نتيجة طبيعية لهجرة، أو تهجير الملايين من الناس عن مدنهم، وقراهم، وبيوتهم.
من المخجل حقا أن يكون المرء غريبا أو فقيرا لولا هذا النفر الضال في بلده، كيف إن أصبح مهجرا بين أهله وأحبابه؟ وهو العزيز الكريم.
قد يكون للتهجير أسباب خارجية أو داخلية، سياسية أو طائفية، قد يكون هدفها التغيير الديموغرافي للمنطقة مرتبطة بخارطة كبيرة أخرى، أو التلاعب بفسيفساء نسيج تكوين هذه المدن المتجانسة المتعايشة منذ قرون وأفرغها من بعض المكونات.
إن الإسلام بني على المحبة، والتسامح، لا على ألسيف، والقتل، والتهجير، الإسلام نمى على خلق محمد عليه أفضل السلام وأتم التبريك"" انك على خلق عظيم"" إن رسول المحبة جاء ليتمم مكارم الأخلاق؛ لا أن يعتدي على الآخرين، ويسبي نسائه، ويقتل أسراه، ولا يفرق بين شيخ كبير، وطفل رضيع "قفزهم أنهم مسئولون " نعم أيها الساسة العراقيين! يا من ارتضيتم لأنفسكم أن تكونوا ممثلين عن شعبه مدافعين عن حقوقهم، إنكم مسئولون فتكرموا عليهم من وقتكم، أعطوهم نصيبا من وقتكم، إن عدم مبالاتكم يا وضاع المهجرين المعيشية والإنسانية لتزيدهم إلا ألما، وحسرة ويزيد من نزف جراحهم، وعليكم الجمع بين رعاية المهجرين والحق في عودتهم لديارهم معززين مكرمين.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عتاوي السياسة تحت سقف واحد!..
- التحالف الوطني..والثورة البيضاء
- المالكي خيارنا.....كلا للسيستاني!
- صولة الفرسان من جديد
- بعد جمهوريتي الخوف والفوضى؛ هل ننعم بدولة عصرية عادلة؟!
- وجوه كالحة قديمة
- تشكيل الحكومة وداعش وسقوط الائتلافات
- الرئاسات الثلاثة ومن يزط اخرا؟
- الشيباني والولاية الدائمة
- عراق في المزاد
- العملية السياسي: عثمان أين أنت يا عثمان؟!
- عذرا حنان الفتلاوي انه دواي
- جسر واحد وحكومتان!...
- من هو المنتصر؟
- الولاية الثالثة والاغلبية السياسية
- حي على التغيير
- عزم وبناء...معا نبني العراق
- انفتاح كتلة المواطن
- دعونا نفعل شيئا من أجل أولادنا!..
- المفوضية بين كماشتي الحكومة، والبرلمان، وتطلعات داعش !


المزيد.....




- شاهد.. -غابة راقصة- تدعوك لإطلاق العنان لمخيلتك في دبي
- بعد مكاسب الجيش في الخرطوم.. هل تحسم معركة الفاشر مآل الحرب؟ ...
- هواية رونالدو وشركاه .. هذه مضار الاستحمام في الماء المثلج
- أكثر من 20 مرتزقا أمريكيا في عداد المفقودين بأوكرانيا
- باكستان قلقة من الأسلحة الأمريكية المتروكة في أفغانستان وتحذ ...
- وزير الدفاع السوري يتفقد ثكنات الجيش بصحبة وفد عسكري تركي (ص ...
- تركيا.. شاورما تنقذ حياة -مسافر الانتحار- (صور)
- من أمام منزل السنوار.. تحضيرات إطلاق سراح 3 رهائن إسرائيليين ...
- سوريا.. من هم القادة العسكريون الذين شاركوا الشرع -خطاب النص ...
- وارسو.. اجتماع وزاري أوروبي لبحث الهجرة والأمن الداخلي وترحي ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - التهجير ألقسري سنتهم