أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صاحب مطر الطوكي - توزيع المناصب بين الهدوء والحذر














المزيد.....

توزيع المناصب بين الهدوء والحذر


صاحب مطر الطوكي

الحوار المتمدن-العدد: 4574 - 2014 / 9 / 14 - 19:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


توزيع المناصب بين الهدوء والحذر
مخاض عسير وولادة لاتخلو من تشوهات تلك هي ولادة الحكومة العراقية التي اعقبت حكومة المالكي اما عسرها تمثل في الضغط الدولي والاقليمي الذي سبق ضغط من الداخل للتغير والمجئ بوجوه جديدة عسى ولعلها تنقذ مايمكن انقاذه فنجم عن تلك الولادة مولود هجين والهَجِينُ في علم الأَحياء نباتٌ أَو حيوانٌ ينتج عن تزاوج نوعين أَو سلالتين أَو صنفين مختلفين فمن نظام شمولي كان يحكم لما يقارب الثلاثين عام وما اورثه من ثقافة القوة والضرب بيد من حديد لتمشية الامور وثقافة جديدة لا بوجودها انما باستعمالها هنا في العراق التي هي الديمقراطية من جانب وبين خصماء الامس ورفاق اليوم فهم وجوه متوالفة وقلوب متخالفة كما يقولون في المثل العراقي القديم اذ تضرب الامثال ولاتقاس ؟
كذلك لاجديد يفيد التجديد فيها انما كما قلنا في مقال سابق لنا بين ماضي الامس وحاضراليوم لاجديد يذكر ولا قديم يعاد اذ ان المفاوضيين من الكتل هم من تقلدوا المناصب فاغلب الموجودين في الحكومة الجديد هم كانوا وزراء او رؤساء وزراء او نواب محافظين من علاوي الى النجيفي الى المالكي الى زيباري والجعفري والزبيدي وعبطان والسوداني فكان المنتظر والمتوقع ان تاتي دماء جديدة بروح جديده لنبداء في تصحيح المسار لكن عسى ان ياتي هؤلاء بالمطلوب فهم اصحاب نفوذ في كتلهم البرلمانية ولهم ثقل على المستوى المحلي قد يفعلون ماعجزعنه الاخرين ؟
ومن الامور التي تحتاج الى تدخل سريع وعاجل ميزانية عام 2014 اذ اوشك العام على الانتهاء وهي لازالت على الرف مركونة فهي ماتت سريريا لا غطاء دستوري ولا قانوني ولاعرفي يسعف النظر بها فهي تحتاج الى عبقريه خيالية للحكم عليها فهي لم تعد من دنيا الواقع واصبحت اسطورة اذ لم يتصور واضعوا النظام الديمقراطية هكذا محال ممكن الوقوع ؟
وهلم جر من هكذا مشاكل التي منها العام الدراسي على الابواب وابناء النازحين لايعرفون مصيرهم في اي صف او مدرسة او جامعة او كلية سوف يلتحقون ووظائفهم ماهو مصيرها نعم هي سوابق خطير غير متصورة الوقوع تشتبك بها المعوقات مع الحلول تحتاج الى غرفة عمليات من الخبراء الاقتصاديين والقانونين والسياسين اصحاب القرار لاسعاف تلك الامور ومعالجتها قبل فوات الاوان ؟
والحمد لله على تغيير الموقف الاقليمي العربي والدولي باتجاه مسانده العملية السياسية في العراق فهاهي جده تستضيف مؤتمرا دوليا لدعم التحالف الدولي ضد الارهاب لاسيما في العراق مما يستوجب ان يستثمر هذا التغيير والانعطاف في المواقف العربية لاسيما المملكة العربية السعودية التي ابدت دعمها لحشد الجهد الدولي لدحر الارهاب وكلمة او مقولة جميلة غاية بالروعة تلك التي قالها الدكتور ابراهيم الجعفري وزير الخارجية العراقي دع التاريخ للتاريخ يقصد بها ان نفتح صفحة جديده مع العرب والعالم يتمثل في ترميم العلاقات مع الدول على اساس من التعاون والتفاهم وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للاخرين ؟ اذ هو هدوء مسبوق بحذر شديد نتمنى ان لايكون الهدوء الذي يسبق العاصفة ؟ ونذكر بقول الباري عز وجل قوله تعالى إنك ميت وإنهم ميتون ،ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون فمن أظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق إذ جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين



#صاحب_مطر_الطوكي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق بين تاثير الخارج وضغط الداخل
- بين ماضي الامس وحاضر اليوم لاجديد يذكرولا قديم يعاد
- النظام الفدرالي في العراق تنازع ام تعاون بين السلطات
- السيكولوجية المضادة حيلة للاقناع
- انتخابات ونتائج واستحقاقات ومصالح
- ع جيب امور غريب قضية
- آخر الزمان وتقسيم الاوطان
- الموظف العام بين المطرقة والسندان
- الحنث باليمين بين الالتزام القانوني والواجب الاخلاقي
- جنود غير مجندين
- نصوص دستورنا واقع وطموح
- البرلمان العراقي اجتماع فوق البركان
- مابين حانة ومانة ضاعت لحانة


المزيد.....




- كييف.. على دقات ساعة موسكو وواشنطن
- رغم الحرب والحصار.. خان يونس تتشبث بالحياة
- -سأقتل نفسي قبل أن أعود إليهم-... محاولة هروب يائسة لضحايا ش ...
- حماس تعلن فقدان الاتصال مع محتجزي الإسرائيلي-الأمريكي عيدان ...
- قطر وروسيا.. تعزيز التعاون إقليميا ودوليا
- ناشطون لبنانيون يرسلون 6 أطنان من المساعدات الإنسانية إلى دو ...
- البيت الأبيض: كرة الرسوم الجمركية في ملعب الصين
- هل تتجه علاقات الجزائر وفرنسا للقطيعة؟
- موسكو: غالبية أوروبا تعارض نشر قوات سلام
- أزمة صاعدة بين حكومة نتنياهو والشاباك


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صاحب مطر الطوكي - توزيع المناصب بين الهدوء والحذر