صلاح حسن رفو
(Salah)
الحوار المتمدن-العدد: 4574 - 2014 / 9 / 14 - 13:43
المحور:
الادب والفن
قصص قصيرة عن سنجار
رد الجميل
لم اكن احب الاكل الا من يديها ، الامان احسه فقط بين أحضانها وهي تحكي لي كل ليلة حكاية مكررة انام قبل نهايتها ، وهأنذا الان اصارع بكل قواي المنهكة لرد الجميل بحرب ضروس ضد فك كلب جائع يحاول اخذ احدى اطراف جدتي الميتة جوعاً بين صخور الجبل .
ضوء القمر
اقدامٌ متورمةٌ وعارية ، شفاهٌ يابسة وفمٌ جائع ،طفلٌ صراخه يملىء الوادي ضجيجا ، لكن الام المتعبة لا تعري اهمية لكل هذا ، ما يرعبها هو انعكاس ضوء القمر على تلك الجثث المقيدة والمرمية بالرصاص من الوراء بين اخاديد وادي قني*.
تكافىء بيئي
لم تعطينا الماعزة حليباً بعدما ان راتنا ونحن نأكل حصتها من اوراق الشجر هذا الصباح.
ماجد الطيار
كان مبتسماً وهو يحتضن الموت ، هذا ما اكده كل الجياع والجرحى من اطفال وشيوخ كانوا معه في الطائرة ، وكيف لا يبتسم وهو الذي قال قبل يوم من رحيله : ليس هناك انبل من مهمتي الاخيرة ، لن اقلع بمهمة اقدس من هذه . ابتسم ايها الخالد فقد حققت مبتغاك .
قني/ قرية صغيرة شبه مهجورة في الجزء الجنوب الشرقي من جبل سنجار ، حدثت فيها اولى الاعدامات الجماعية بحق الايزيديين بعد دخول داعش الى سنجار
صلاح حسن رفو
#صلاح_حسن_رفو (هاشتاغ)
Salah#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟