أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - من الجيش الحر لداعش ...أسماء ومسميات والذات نفسها صنيعة البيت الأبيض















المزيد.....

من الجيش الحر لداعش ...أسماء ومسميات والذات نفسها صنيعة البيت الأبيض


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 4572 - 2014 / 9 / 12 - 01:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السياسة مكامن وأسرار فيها من التعثر الكثير فالدول التي تظهر نفسها للعالم على أنها الشرطي الأبيض في الشرق .

هي دول تعتاش على خلق الحروب وترحيل السلام في الأوطان الأمنة وهذة خيرة وسيلة لأزيادة الأقتصاد خصوصا اذا كانت هي في الأساس دول على حد الأفلاس ...

عملت أمريكا على تاريخها على توليد الأزمات للدول النفطية دون سواها . ليبيا وحادثة لوكربي سيناريو ، أحداث 11 سبتمر ضد المملكة العربية السعودية ، حرب الكويت التي زجت العراق لمجرد أن تفتح النار على العراق وتبث قواعدها العسكرية و تستغل النفط الكويتي ....

وجدت أمريكا نفسها أمام حقيقتين هما صدام حسين وتدهور الأقتصاد الأمريكي ..فلابد أن تجد لها من مخرج دخلت العراق بحجة الديمقراطية ودحر صدام وعينت نفسها قاضي على الشرق ومحامي بنفس الوقت أعتمدت في سياق تحركاتها ضد العرب على لعبة التجسس فقرأت كل نفوس قادة الشرق وجعلت لكل واحد منهم خطة وفخ . بدأت بسقوط العراق وتفتيت لحمة العراق عسكرياً. ومن ثم فتح الباب لطهران للمد الشيعي وتصفية حساباتها التاريخية مع العراق ... وليس حباً بطهران بل جعلت ايران تقاتل عنها بثوب الدين ...بنفس الوقت زرعت الفتنة بكل أنواعها .

أستخدم البيت الابيض شخوص يعبدون المال ....وأطلقت أياديهم في العراق على أن خيرات العراق هي غنيمة حرب وهم أبطال معارضة ولابد أن يستحصلوا على حقوقهم الوطنية ...علماُ أنها دست من هم أيرانيون الأصل وغيرت أسماء الكثير وأحتلوا مناصب حساسة ..... كانت تتفرج عليهم وتتجسس كأنهم مهرجون أمام حديقة الأبيض ...

وهكذا زحفت نحو الشرق وباقي الدول بعد خلق مايسمى الرفض الشعبي للحكام العرب ..القذافي ...أبن علي ...صدام الذي سبقهم ومصر ..

مفي مصر رفعت الأخوان ومدتهم ولكن سرعان ماسقطوا في وحل الطمع المادي وكان مرسي قطعة طين يصبها المرشد حيثما يشاء ..لكن كرامة ابطال مصر أبت أن تُضام فخرج الشجعان من رحم التغير وهاهي مصر اليوم حفظها الله وحفظ شعبها من مخالب الطامعين ...

القذافي معروف السيناريو الذي وضعوه فيه ..

تونس ..ابن علي الوحيد الذي لم يتم تصفيته ولو شاؤا لطالوه من عقر داره لكن في الخفاء شيء ما رغم أنه لاشىء

العراق ..هو المحور الذي لابد من كسر شوكته حتى يتمكن الطامعون من نيل مايبتغون ,,,سقوط العراق يعني سقوط الشرق وهذا ماحصل سقط الشرق

بقى العراق محراب للموت منذ السقوط وحتى اليوم ..مفخخات ..مخدرات ....فساد ....فقر ......ثراء فاحش ولكي يستمر هذا الفلم لابد ان يمتد الى لدول جوار وفق أضرب المربو ط يخاف السائب ..

وجدت واشنطن الحل المناسب لكل ازماتها الاقتصادية ولدهور طويلة من خلال خلق التطرفات الدينية كما هي القاعدة ....وجبهة النصرة وبعض الأحزاب التي طفت على السطح السوري ...

الدوبلاج السوري يقوم على أخضاع بشار لحرب دموية دون تصفيته لأنها تعلم أن الحلفاء له ليسوا ضمن أهوائها وهذة الدول التي تساند الأسد هي لها مصالح ايضا ايران الصين روسيا

تعددت المسميات النصرة داعش كلها تحمل نفس الفكر ولها جوهر دولي معروف ...
أحتلال الموصل وبقاء داعش حتى هذة الساعة يدل على أنه بقاء مرغوب به من دول عظمى لتصفية حسابات وتنفيذ اجندة معينة لو رغبت امريكا في اخراج داعش لأخرجتها وستخرجها حتما لكن بعد أنتهاء المسرحية وهي تقسيم ..العراق

تهجير الطوائف وأخلاء بعض المناطق وتمرير صفقات سلاح للعراق خصوصا بحكومة حجاج العراق المالكي وأسلحة تالفة كما التي يستخدما العسكر اليوم في المناطق المسيطر عليها ...

وتسليح الكرد اليوم الذين لطالما طالبوا بالسلاح لكن كان الرفض سيد الموقف ... فنرى تهالب الدول على مد الأقليم بالسلاح ومن ثم سوف يلحقها أعلان الدولة الكردية وهذا حق لهم ... هو لغاية تحفيز السنة فيما بعد على الاقليم السني

سؤال ...سيطرة داعش على المناطق السنية هو دليل على الأعداد للأقليم السني ...لماذ لم تدخل داعش بغداد ؟؟؟؟ لأنها لاتريد بغداد من الأساس

لماذا أستخدمت امريكا الطائرات في العراق لملاخقة داعش ولم تدمرهم بل تركت الباب لهم مفتوح لكي يزحفوا نحو سوريا ومن ثم ستدك هي مواقع عسكرية وجسور ومواقع تاريخية بحجة داعش وربما تصفية بشار اذا شاءت .

وستفعل نفس الموضوع مع لبنان .. وقد يسأل سائل لماذا لم تتجه داعش للأقليم .. أكيد هناك أسباب ..

منها الاقليم منطقة جبيلة يصعب التغلغل بها وأرض لاتصلح للكر والفر ...في الأقليم هناك مطامع أمريكية هي النفط ...أيضا هي تريد أن تأتي بشرق جديد من خلال اقليم كردستان والدولة الكردية لتجد لها حليف اخر بعد أن خسر أوباما معركته في العراق من خلال تحويل العراق لحضيرة سراق وفقراء وشهداء ..

كل هذا يصب في بنك مفتوح للأقتصاد الأمريكي ونحن كعرب جباة موت لهم الأردن ستنال حصتها من هذا المونتاج المملكة العربية السعودية سوف تستيقظ الخلايا النائمة وستعمل بسياسة رد الفعل لأنه هؤلاء سيخرجون من أوكارهم من الأراضي السعودية .

رغم الأحتياطات الامنية الكبيرة ..رغم صرامة العقوبات وهذة امور لم تتخذ بها أي دولة بالشرق وهي خطوة جبارة للسعودية ....لكن ليست بكفاية لسبب بسيط وهو أن الأرهاب قبل ان يكون شخوص هو أفكار وهذة الافكار لها عرابون هم المتطرفون وبعض رجال الدين ....ناهيك عن أن المملكة لم تراقب الخطاب الديني السياسية الأ من فترة وجيزة ... لانريد أن يكون هناك عراق وسوريا اخرى بالشرق لأنه الحروب ضحاياها الشعوب وأقسى الحروب هي حروب الدين ..

على السعودية والعراق وطهران ...أن يضموا أنفسهم لبعض حتى وأن كان في النفس شيء ما أما تركيا فقد خسرت الكثير وربح اردوغان العرش فقط .....

على هذة الدول أن تعيد صياغة تاريخها العسكري السياسي ..

والعراق أذا لم يبني نفسه سياسياً مع دول الجوار فلن يكون هناك عراق أخر فطهران كانت لها الغنيمة الكبرى الدور اليوم على العبادي لكنه مليئة بالشكوك لأنه الحكومة التي ظهرات خيبت أمال الشعب فيها فالأغلبية ترى تغير الوجوه

خصوصا أنها قامت على المحاصصة وتوزيع الغنائم لا اكثر من ذلك دون النظر للوطنية والكفأءة والشرف والعفة السياسية .... هناك امال لكنها في العراء ...






#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -سنصنع لهم إسلاماً يناسبنا ....نعم صنعوا داعش
- الى الأستاذ حيدر العبادي رئيس وزراء العراق ...كُلُّكُمْ رَاع ...
- يا أمةً شرفها بكارة النساء ...
- عزة الدوري ..وغزة ..ومسيحي الموصل الحلقة المفقودة في الشرق
- لماذا الموصل ....دون غيرها تتدعش ؟؟؟؟
- العراق .....بين الحكم الديني والإيتيقا النائمة
- داعش والنصرة تهجر موطنها الاصلي في الغرب وواشنطن نحو الشرق
- هذا هو العراق الذي شكله اصدقاؤنا البريطانيون....مقولة صنعهتا ...
- ياقرضاوي ضع لسانك في فمك ....وأن جَهلتَ الدين نُعلمك ..
- قراءة في كف داعش ...في الموصل
- القوات العسكرية العراقية بين التهميش والتحشيش والغفلة ....
- كفاح محمود كريم ...المستشارالإعلامي لمكتب السيد مسعود البرزا ...
- العراق وطن بحمل كاذب ..وحكومة عاهرة ....وقاضي زاني ...
- أيقونة من السودان ...تترنح على سلم المجد بثقة د.أشراقة مصطفى ...
- والله بالعباس جديدة قالها طه .....اه ياعراق قالها دلشاد ...ا ...
- مَل مني ....
- العراق ..بين المجهول ...والمبني لمطلق التسول السياسي
- أوصيك ...
- السعودية تقطع مخالب امريكا .....واسرائيل الجديدة من العراق ا ...
- السُفهاء جبناء في الأرضِ والطُغاة أرذالها ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - من الجيش الحر لداعش ...أسماء ومسميات والذات نفسها صنيعة البيت الأبيض