أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد علي عوض - بئسَ التشكيلة الوزارية














المزيد.....

بئسَ التشكيلة الوزارية


عبد علي عوض

الحوار المتمدن-العدد: 4570 - 2014 / 9 / 10 - 18:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تناوَلتْ الكثير من الأقلام الوطنية أسماء الأشخاص المستوزَرين في الوزارة الجديدة ألتي يرأسها د. حيدر العبادي، فمَن إستوزَر كان نائباً في البرلمان، وآخر كان في الكابينة الوزارية وأصبح نائباً. وهكذا، تدور إدارة الدولة في حلقة مغلقة وتبقى موصومة بالمحاصصة الطائفية والعرقية، ولن يجري أي تغيير نحو بناء الدولة المدنية الديمقراطية وترسيخ دعائمها.
لم يتردد الكتّاب بتوصيف الكابينة الوزارية الجديدة بصورة عامة والحكم عليها بالفشل، أو التعرّض لأسماء بعض الوزراء وسيَرهم الذاتية ،،المشرِّفة,, بحيث أكثرهم نزاهةً هم أولئك الذين لم يمارسوا الفساد، لكنهم كانوا يتسترون على الفاسدين من كتلهم وأحزابهم وطائفتهم. لذا، علينا أن نؤمن بأنّ الوزير لايمثل نزواته ورغباته بالاستحواذ على السلطة والمال العام، إنما يعكس توجهات وأهداف وقناعات كتلته وحزبه بمصادرة كل شيء بغطاء قانوني بما في ذلك حرية الفكر والانسان، ولو أدى ذلك إلى خراب ودمار البلد وإنهيار المجتمع أخلاقياً وإقتصادياً وثقافياً وعلمياً... ويجب النظر إلى الأمور بواقعية، فأولى سلبيات الحكومة الجديدة هي الترهل في عدد الوزارات إضافةً الى كثرة نواب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، والتي تعني هدراً للمال العام الذي يمثل أحد أشكال الفساد.
نعم، يواجه السيد العبادي مهمة شاقة وعسيرة تجعله أنْ يقرر بين التماهي والتناغم مع رغبات قوى المحاصصة وبين معالجة المشاكل المستعصية التي تسببت بها تلك القوى. فان أراد القضاء على الفساد، يتوجّب عليه فتح ملفات تلك الآفة، الفساد، ويبدأ بنفسه ثم بحزبه وكتلته، دولة القانون، وتحالفه الوطني وبالتالي ينتقل إلى التحالف السني والكردي، لكن هذا لن يكون ولن يحصل خوفاً من زعل الشركاء في العملية السياسية.... للأسف ينطبق على الحكومة الجديدة المثل الشعبي القائل – مِنْ قـلّة الخَيـل ....!!!. وسنتجرع المُر لسنين اربع عجاف قادمة.



#عبد_علي_عوض (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرصة الأخيرة
- إستبعاد تسع وزارات من المحاصصة ... شرط أساسي للنهوض بالعراق
- غلواء الزيارات المليونية والتمدّد الداعشي ... معادلة متكافئة
- هل سيتحلّى البرلمان العراقي الجديد بالمواطنة وخالٍ من الطائف ...
- حكومة الانقاذ الوطني كما تُفسّرها وتريدها أقطاب جريمة المحاص ...
- ما أعلنته وزارة التخطيط ... يكشف عن أمور كثيرة
- العامل الاقتصادي هو الحاسم لإنهاء الصراع بين روسيا من جهة وأ ...
- الهدف الحقيقي من وراء إجراء الإنتخابات
- صدور كتاب / التنبؤ والتخطيط الإقتصادي
- مَن ينتخب النواب الحاليين مرةً أخرى ... هو على شاكلتهم!
- الذاتية الفاضحة... والمسؤولية الوطنية
- رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي ووزير الخ ...
- العراق متعدد الثقافات ... وليس إسلامي الثقافة!
- أوكرانيا والعراق ... تماثليات
- تقويض تعددية الأحزاب السياسية وأهدافها
- مصفاة ميسان وتبريرات الدكتور الشهرستاني
- رسالة مفتوحة إلى المحكمة الإتحادية العليا ... قبل فوات الأوا ...
- تشكيل إئتلاف مدني ديمقراطي... خطوة متقدمة ولكن!
- مصير السلطة أهَم من مصير العراق
- وزارة التعليم العالي... بيروقراطية متخلفة!


المزيد.....




- يوم دامٍ في أوكرانيا.. لحظة انفجار ضخم في سومي بعد قصفها بصو ...
- مصدر لـCNN: ويتكوف أطلع مسؤولا مقربا من نتنياهو على محادثات ...
- -الكرش- الهندي: من رمز للمكانة الاجتماعية إلى قاتل صامت
- الحوثيون يطلقون صاروخيْن باليستييْن على تل أبيب وغارة أمريكي ...
- رغم القصف والدمار.. فلسطينيون يحيون أحد الشعانين في غزة
- قرقاش يعلق على لقاء محمد بن زايد مع الشرع
- الأمن الروسي يعتقل عميلين جندتهما استخبارات كييف في مولدوفا ...
- أكبر مزاد لملابس الأميرة ديانا
- ترامب سيطلب من الدول العربية أن تختار بين المعسكرين الأمريكي ...
- زيلينسكي يتعهد باستعادة -الأراضي المحتلة- لكنه يجهل الطريقة ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد علي عوض - بئسَ التشكيلة الوزارية