|
التطرف .. العنف .. والارهاب في العراق .. جذور ونتائج
فارس حميد أمانة
الحوار المتمدن-العدد: 4570 - 2014 / 9 / 10 - 15:11
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
هل ان العراق بلد التطرف؟ أم بلد الارهاب ؟ ماهي العلاقة بين التطرف والارهاب ؟ للاجابة عن أسئلة كهذه علينا الرجوع للمعاني الحقيقية للتطرف والعنف والارهاب ومن ثم العلاقة بين الجميع في محاولة متواضعة لمعرفة الأسباب التي خلقت التطرف والمتطرفين أو الارهاب والارهابيين وتأثير كل حالة على الأخرى مرورا بالنتائج المترتبة على هذه الحالات ..
ما هو التطرف ؟ التطرف باللغة العربية مشتق من كلمة طرف .. فطرف العصا هو أقصى نقطة فيها من أي جانب وتبعد عن وسطها وأطراف المدينة تعني الأحياء التي تقع في أقصى المدن بعيدا عن مراكزها والتطرف هو أخذ جانب مبتعد جدا عن التوسط أو عن الحالة الاعتيادية لأي شيء ماديا كان أو معنويا .. والتطرف بمفهوم علماء النفس والاجتماع هو أخذ الجانب المتشدد من العقائد أو المفاهيم السائدة الى حد المغالاة في الاعتقاد والنفور أو التضادد من الأفكار الأخرى واعتبار الافكار المعتنقة هي الأفكار والعقائد الصحيحة وما خالفها هو الأفكار أو العقائد الفاسدة أو غير الصحيحة .. وقد يكون التطرف دليلا على الابتعاد الشديد عن الوسطية سواء في المغالاة بالاعتقاد بالفكر أو المغالاة برفضه أي في الزيادة أو النقصان والذي ينتج عنه أخيرا الرفض البات لسلوكيات المجتمع وأعرافه الجارية وتقاليده التي دأب الجميع للانصهار بها .. ومن الواضح الآن ان التطرف يكون بالاعتقاد أو السلوكيات الفردية والجماعية كأداء الطقوس والشعائر الدينية المختلفة مع المغالاة بها والتي لا تستوجب العقوبات القانونية بحكم حرية الفرد باختيار عقيدته الدينية أو المذهبية أو الفكرية رغم ان الأنظمة القمعية لاسيما في البلدان العربية تحد بشكل كبير من الحريات الفردية وبالخصوص عند الاستشعار بوجود خطر يهدد تلك الأنظمة من السلوكيات والعقائد التي صفتها التطرف والمغالاة ..
ويحفظ لنا التاريخ من مختلف المجتمعات في العالم أمثلة كثيرة للتطرف الفردي والجمعي كفرض التشيع في ايران السنية أصلا وبالقوة من قبل الشاه اسماعيل الصفوي قبل ما يقرب من خمسة قرون .. وتلك الحادثة مثال واضح للتطرف الفكري والعقائدي والمذهبي الا ان هذا التغيير لم يكن ليكتمل الا بالعنف والقمع .. أما التمييز العنصري بين السود والبيض فكان أسوأ مثال شهدته أمريكا وجنوب أفريقيا في العصر الحديث .. ويأتي القرن العشرون بمثالين غاية في السوء هما فاشية موسوليني في ايطاليا ونازية هتلر في المانيا حيث فرضت عقيدة العرق الأفضل بالعنف والتقتيل ولا ننسى تطرف جوزيف ستالين في تطبيقه القاسي للاشتراكية في الاتحاد السوفيتي .. كما ان بروز حركات سلفية تكفيرية متطرفة كالحركة الوهابية والاخوان المسلمين في العصر الحديث تعتبر مثالا حيا للتطرف الفكري وفرض العقائد .. وهذا يثبت ان التطرف موجود في كل المجتمعات على اختلاف أديانها تقريبا الا ان الاعلام الغربي ونتيجة لضعف الاعلام في مجتمعاتنا الاسلامية والعربية يركز الضوء أكثر على التطرف لدى المسلمين .. وهناك الكثير من أشكال التطرف كالتطرف السياسي والاجتماعي والثقافي الا ان التطرف الديني أو المذهبي أو العرقي يعتبر الأخطر على المجتمعات .. ان كل أشكال التطرف التي ذكرتها في هذه الفقرة كان الهدف الأساس منها احداث تغيير في قيم ومفاهيم وعقائد مجتمع ما لتصب في الآخر في مصلحة الطرف فارض التطرف .
التطرف يرتبط أساسا بنكران وجود الآخر ويبدأ بأقل صوره حدة بتهميش الأخر أو اهماله ثم تتصاعد الحدة تدريجيا لتكون بمستوى الجدال الساخر وتسفيه أفكارالآخر لتتصاعد الحدة مرة أخرى الى العنف اللفظي والقذع ومن ثم تكون مرحلة النفي أو التهجير هي المرحلة بالغة الخطورة وأخيرا هناك مرحلة التعذيب والعنف الجسدي الذي ينتهي في أحيان كثيرة بالتصفيات الجسدية للخصوم أفرادا كانوا أم جماعات .. ان المتطرف يوصف عادة بانغلاقه ورفضه للمجتمع الذي يعيش فيه وكذلك بتعصبه مختلف الشدة لآراءه ومعتقداته ونظرته السلبية للمجتمع مع عدم الاستعداد لتغيير القناعات وهذه الصفة تجعل التعامل مع المتطرفين أكثر صعوبة الا انه أقل درجة من التعامل مع الارهابيين كما سنرى .
ان التطرف هنا يعتبر الركيزة الأساس للولوج في دوامة المرحلة اللاحقة وهي مرحلة استخدام آلية العنف الذي يعرفه المختصون بكونه السلوك العمدي الموجه نحو الهدف سواء كان هذا الهدف شخصا أو فكرة أو شيئا ماديا .. والعنف على أشكال عدة فمنها ما هو أسري يمارسه الكبار على الصغار أو الذكور على الأناث مع وجود عنف لأناث يمارس ضد الرجال في بعض المجتمعات كمصر مثلا الا ان نسبته تقارب خمس نسبة اعتداءات الذكور على الأناث .. وهناك العنف المدرسي الذي يمارسه المدرسون والمعلمون ضد الطلبة والتلاميذ .. وهناك العنف ضد الأطفال والذي يشمل ممارسات تشمل التشغيل القسري في ظل ظروف غير اعتيادية وعنف لفظي ضد الأطفال وعنف جسدي يتمثل بالضرب وينتهي بأبشع صوره الا وهو العنف الجنسي .. وهناك عنف شارعي يتمثل بسيطرة عصابات ولصوص على شوارع أو أحياء وفرض الأتاوة بالتخويف وبالقوة .. وهناك دراسات مطولة لباحثين واختصاصيين في علم النفس والمجتمع لكل هذه الأشكال المختلفة من العنف ..
الا ان أخطر تلك الأشكال من العنف هي التي تترافق مع التطرف الديني أو المذهبي أو العرقي والتي يرقى بعضها الى مستوى الجرائم الدولية .. قد يبدأ العنف بأبسط صوره وهو العنف اللفظي لمهاجمة فكرة ما أو شخص ما وقد يرافقه التهديد .. الا ان الصورة الأخطر للعنف هي تنفيذ الأذى الجسدي للطرف الآخر من أجل فرض العقائد والأفكار .. وتشير الدراسات والتقديرات ان نسبة تتجاوز التسعين بالمئة من عمليات العنف التي حدثت فعلا في مختلف المجتمعات أساسها التطرف واختلاف العقائد والأفكار .. وعلينا التمييز بين التدين والالتزام بممارسة الطقوس الدينية والمذهبية والحث اللطيف على أداءها وبين التعصب الذي قد لا يكون دينيا بالضرورة الا ان التشدد والتطرف تعتبران الحالة الخطرة التي يجب الانتباه لها ووضع اليد على أسبابها لعلاجها .. والتطرف مهما كان نوعه ان ارتبط أو تزامن معه ممارسات عنف ولا سيما الجسدية منها ضد الأفراد أو الجماعات العرقية والمذهبية أو ضد مؤسسات الدولة فانه يتحول الى حالة الارهاب ..
ان الارهاب مرحلة متقدمة من العنف .. فان كان العنف وسيلة وآلية تتبع التطرف عموما فان الارهاب هو الهدف الذي يصل اليه المتطرفون والمتعصبون والمتشددون مهما اختلفت التسميات .. وكلمة الارهاب باللغة العربية متأتية من الفعل الماضي الثلاثي " رهب " بفتح الراء وجر الهاء والتي تعني " خاف خوفا شديدا " .. وقد وضعت تعاريف كثيرة لفعل الأرهاب واختلف كثير من الباحثين على ذلك ومنذ عام 1930حيث انعقد في العاصمة البولندية وارسو المؤتمر الدولي الأول لتوحيد قانون دولي للعقوبات .. الا ان أغلب المختصين في هذا المجال يعرف الارهاب على انه الممارسات العنيفة التي ينتهجها الارهابيون لاثارة مكامن الخوف والرعب لدى الطرف الأخر الذي يقع فعل الارهاب عليه لغرض تحقيق هدف معين فكريا كان أو سياسيا كتغيير نظام أو ديمومة نظام أو تغيير ديمغرافي لمنطقة جغرافية أو تغيير عقيدة دينية أو مذهبية أو فكرية أو سياسية وبالقوة التي تصل أقصى مدى .. ان الارهاب هي وسيلة التغيير الوحيدة التي تنتهجها الجماعات الارهابية لاحداث التغييرات لفشلها في احداث هذا التغيير بوسائل مشروعة وقانونية كالحوار والاعلام والدعاية الهادفة ..
في عام 2003 عرف العالم العمليات التي تدخل ضمن نطاق الارهاب والارهاب الدولي وأذكر منها على سبيل المثال أعمال خطف الطائرات واحتجاز الرهائن لا سيما المدنيين منهم والاغتيال السياسي والتصفيات الجسدية والتهجير القسري واحتجاز السفن والعمليات الانتحارية وتوسع بلدان على حساب أراضي بلدان أخرى وضرب المدن بالقنابل من قبل جيوش أقوى والكثير غيرها .. لذا ومن أجل شرعنة الدخول الأمريكي للكثير من البلدان ومنها العراق لجأت الولايات المتحدة الأمريكية الى حيلة انشاء تحالف عسكري دولي حتى لا تقع تحت طائلة القانون الدولي كدولة ارهابية ولا ننسى التنويه انه في هذه الأيام التي كتب فيها هذا المقال فهناك جولات مكوكية لوزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية جون كيري في المنطقة لحشد تأييد دولي وعالمي من أجل انشاء تحالف عسكري واستخباراتي ولوجستي لجر المنطقة ومنها العراق لحرب قسرية بالنيابة عنها ضد تنظيمات الدولة الاسلامية أو ما يسمى " داعش " .. ورغم هذه التعريفات للارهاب والعمليات التي تندرج تحت بند الارهاب فهناك خلط متعمد بين الارهاب وبين المقاومة الشعبية المسلحة ضد المحتل ..
ان الصراعات السياسية والفكرية والدينية التي تعم العالم منذ فترة طويلة صبغت البشرية بصبغتي التطرف والعنف ويشهد العالم بأغلب مناطقه الجغرافية توترا أو قتالا بسبب التطرف الفكري الذي تذكيه غالبا قوى خارجية لتحقيق اجنداتها .. والعراق ليس استثناءا من ذلك فقد شهد ومنذ فجر التاريخ كما ذكر الباحث باقر ياسين في كتابه " تاريخ العنف الدموي في العراق " مذابح فردية وجماعية تضع العراق في مرتبة متقدمة جدا من العنف الدموي بسبب التطرف والسيطرة .. وليس المجال مناسبا هنا فتفاصيل مشاهد وممارسات العنف الكثيرة جدا التي وضعها الباحث باقر ياسين أمام أعيننا هي مشاهد مروعة من قطع الرؤوس والأيدي والأرجل وقطع الشفاه أو الألسن أو الآذان أو سمل الأعين أوالاخصاء المتعمد لغرض العبودية المذلة والسحل ومشاهد دفن الخصوم أحياء الى غير ذلك من مشاهد مرعبة لا يتخيلها الانسان .. كل ذلك حدث في العراق منذ ما يقرب من خمسة آلاف عام وحتى اليوم سواء بيد العراقيين أصحاب الأرض أنفسهم أو من قبل غرباء أحتلوا الأرض .. ما الذي جعل العراق يصل الى هذه المرتبة من العنف الذي لا يصدق ؟ وهل ان العراقيين مجبولون على ممارسات العنف ؟
ان من أهم أسباب العنف والتطرف الذي يحدث الارهاب هو العوامل السايكولوجية ونشأة الارهابيين حيث لا يغفل الباحثون هناعوامل الفقر والقسوة والجهل والعلاقات المضطربة بالوالدين أو أحدهما والعلاقات المضطربة مع المجتمع والتفسير الخاطيء للأحكام الشرعية والنصوص القرآنية ( والتي سأتطرق اليها لاحقا بمقال منفصل فهي من الخطورة بمكان ) ومناهج تعليم سيئة والاضطرابات النفسية والذهنية ووجود أنظمة حكم دكتاتورية تخنق الحريات الفردية .. ويدخل الربح المادي السريع كأحد أهم العوامل للانخراط في الارهاب حيث ان عددا لابأس به من المرتزقة دافعهم مادي بحت وليس عقائديا .. ولا ننسى هنا ضعف الخطاب الديني التنويري والمعتدل وما لهذا الضعف أو الاختفاء من تأثير سلبي على اثارة التطرف الديني وبالتالي الانزلاق نحو العنف والارهاب ..
ان الارهابيون يندرجون تحت ثلاث فئات أولها بل أخطرها على الاطلاق الآيديولوجيون والمنظرون وهم أصحاب الفتاوى للجهاد ممن يحرض على الارهاب تحت مسمى الجهاد دون الاشتراك به لجبنهم .. أما الفئة الآخرى فهي فئة المنفذون وهم الانتحاريون والمسلحون الآخرون .. الممولون هم الفئة الثالثة من تجار وأثرياء يضخون الأموال بدوافع شتى منها العقائدي ومنها الشخصي ومنها ما ينتج تحت ضغط أو تهديد من نفس الارهابيين .. لذا فان محاربة الارهاب تبتديء بتجفيف منابعه العقائدية بمحاربة الفئة الأولى أولا وتجفيف منابعه المادية بمحاربة الفئة الثالثة ثانيا ثم تأتي المرحلة الأخيرة وهي محاربة الفئة المنفذة ..
ان نتائج الارهاب كارثية من ناحية تدمير البنى التحتية وخسارة الموارد البشرية والهاء الكوادر الفنية العاملة من أداء دورها في عجلة البناء والتقدم وايقاف أو على الأقل اضعاف الاستثمار ما كان محليا أو اجنبيا فالمال ينمو في بيئة آمنة فقط ناهيك عن التأثيرات الأخرى الخطيرة وأهمها استثمار الدول الكبرى للارهابيين في التغيير القسري لأنظمة الحكم كما حدث في العراق واضعاف أو تقسيم البلد الى أقاليم متناحرة ..
#فارس_حميد_أمانة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
استقلال اقليم كردستان .. تاريخ وآفاق صناعة النمور الورقية
-
قرطبة الظاهر .. ورمي الأحجار في الماء
-
تداعيات ذوبان الحدود .. من سايكس بيكو وحتى داعش
-
حادثة الموصل .. بين الجغرافيا والتاريخ والهوية
-
مدينتي
-
الولد-البنت .. وظيفة الله الجديدة .. وٳ-;-رهاصات فيسبو
...
-
ارهاصات انتخابية .. الدولة العلمانية أم الدينية ؟
-
أحلام
-
من حمورابي الى الشمري .. بين تزويج الصغيرات .. وتمتيع الكبار
-
البطالة .. والبطالة المقنعة في العراق.. وآفاق كارثة اقتصادية
-
هل تحمل وطنك في قلبك أنى حللت ؟
-
أنتن الأمل .. فلا تستسلمن
-
تراتيل الروح .. وتراتيل الجسد
-
أفروديت
-
احسان عبد القدوس .. وأدب الخروج - الجزء الثالث
-
المفتاح
-
علاقات خطرة
-
حنين
-
احسان عبد القدوس .. وأدب الخروج - الجزء الثاني
-
احسان عبد القدوس .. وأدب الخروج - الجزء الأول
المزيد.....
-
في ظل حكم طالبان..مراهقات أفغانيات تحتفلن بأعياد ميلادهن سرً
...
-
مرشحة ترامب لوزارة التعليم تواجه دعوى قضائية تزعم أنها -مكّن
...
-
مقتل 87 شخصا على الأقل بـ24 ساعة شمال ووسط غزة لتتجاوز حصيلة
...
-
ترامب يرشح بام بوندي لتولي وزارة العدل بعد انسحاب غايتس من ا
...
-
كان محليا وأضحى أجنبيا.. الأرز في سيراليون أصبح عملة نادرة..
...
-
لو كنت تعانين من تقصف الشعر ـ فهذا كل ما تحتاجين لمعرفته!
-
صحيفة أمريكية: الجيش الأمريكي يختبر صاروخا باليستيا سيحل محل
...
-
الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان مدينة صور في جنوب لبنا
...
-
العمل السري: سجلنا قصفا صاروخيا على ميدان تدريب عسكري في منط
...
-
الكويت تسحب الجنسية من ملياردير عربي شهير
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|