أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كريم القيسي - العلاقة بين الشعب اقوى من ان يفتتها خائب.. وتبا لابي لهب.!!














المزيد.....

العلاقة بين الشعب اقوى من ان يفتتها خائب.. وتبا لابي لهب.!!


شاكر كريم القيسي
كاتب وباحث , ومحلل سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 4569 - 2014 / 9 / 9 - 16:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ان تقوية العلاقة بين ابناء البلد الواحد، بكل اطيافه ومذاهبه واديانه وقومياته، تكون على اساس التشابه الوطني، في الدفاع عن الوطن من العدو الخارجي او الداخلي ،الذي يتربص لأبنائه قتلا ونهبا وتهجيرا واثارة للنعرات الطائفية والمذهبية، وعلى العدل والمساواة، والمصالح المشتركة وعلى التسامح، وروح التأخي والمصاهرة وحقوق الجار، والذي يضعف هذه العلاقة المتينة المتجذرة في نفوس الطيبين الاصلاء،كلام المتطرفين ،والمتسترين بثوب الدين والوطنية، من اصحاب المصالح والاهداف التي تتصادم مع مصالح الاسلام، والوطن والمواطن. واصحاب النفوس الدنيئة التي تعتاش على فتات موائد الاخرين، هؤلاء الحثالات الانتهازيين المهزومين شغلهم وهمهم اعطاء المواعظ والحكم، أثبتوا ‏فشلهم المزمن ، لانعدام ثقتهم بانفسهم وترددهم الواضح للجميع كوضوح الشمس، دون ان يعلموا ان السياسة هي اولا ثقة بالنفس وتقدير الكلمات قبل ان تقال وتكتب وهو ما يفتقد له هؤلاء الجهلاء من تبدل كلماتهم وتوجهاتهم بين ليلة وضحاها. لاهثين وراء الشهرة المزعومة باستلام هذا المنصب او ذاك وسيكتب التاريخ الأسود في سجلات العار ،كانوا هم السبب في دمار ىالبلاد والعباد ،لانهم شلة اخطبوطية ،تعمل باسلوب عشوائي ذات تحالفات مشبوهة ،لتحقيق هدف يداعب خيالهم المريض، باوهام العظمة ،واحلام اليقضة ، الذين قال تعالى فيهم : "أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا ".تبا لهم ولنفاقهم ولانتهازيهم وكذبهم وتخاذلهم ، قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم: "آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان" وقد رأينا ‏هذه الصفات كلها ،في هؤلاء الحمقى، والفاسدين. خصوصا ونحن نشاهد ان عوامل التفرقة والتنافر تزداد يوما بعد اخر، من خلال الفضائيات المحسوبة على هذا الحزب او ذاك ،او هذه الكتلة او تلك ،ومن خلال الصحف التي اصبحت لا تحصى ولاتعد اوعلى التويتر و الفيس بوك والتغريدات المملة والمخجلة احيانا، والتي اصبحت مجرد للهو لبعض الفيسبوكين.. وكل يغني على ليلاه فليعلم هؤلاء ان الوطن للجميع ،والوحدة الوطنية هدف الخيرين والغيارى ،وليس الانتهازيين والحمقى، فما يفعله البعض ليس انتصارا لطائفة ،او دين، او وطن المهم ان يعي الجميع مسؤوليته في الوحدة والتاخي ،والابتعاد عن الهلوسة او ان يصمت، فالكثير ممن يعتبرون انفسهم ممثلين للشعب ليست فيهم هذه الصفات ،اوحتى بعضها ومن المؤسف والمحزن انه كلما زاد تطرف نائب ،او وزير او كاتب،او رئيس كتلة او حزب، اعتبر البعض من طائفته ممثلا لهم او للغالبية منهم. فما يربط ابناء العراق الغيارى ،اكبر مما يفرقهم. وتبا لابي لهب وتب..



#شاكر_كريم_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نجحت امريكا في استخدام الارهاب كأداة فاعلة في العمل السيا ...
- عليكم بالتواضع.. اياكم والغرور؟؟
- من هذا البرلمان ..شدو روسكم يكرعان..
- الارهابيون والقتل باسم- الدين-..!!؟
- الانتخابات في العراق- الجديد- انتكاسة للديمقراطية ام تجسيدا ...
- ايها الساسة لا توفوا بوعدكم لان الناس تعرفكم.!؟
- العراقيون في حيرة من امرهم..!!؟
- رمضان ليس الصيام عن الاكل والشرب فحسب؟؟
- الوطن للجميع ليس شعارا يرفع.. وانما فعلا وعملا يطبق..؟
- ديمقراطية بلا ديمقراطيين.!!
- أيها الحكام العرب اٍ نتجوا لنا -الديمقراطية- ولا تستوردوها.. ...
- صناديق الاقتراع: هل هي تأملات للتغيير.. ام ماذا..!!؟
- لماذا نخطأ ولا نعتذر.. اذا كان الاعتذار من شيم الشجعان.!؟
- ستبقى عزيزا يا عراق..
- اذا طاح الجمل تكثر سكاكينه.
- الناخب العراقي الغيور: تمهل قليلا ثم صوت..
- ديمقراطيات متعددة وليس ديمقراطية واحدة..!!
- هكذا هو العراق اليوم؟!!
- العراقيون الاصلاء والقرار العادل في الانتخابات..
- حملات انتخابية: مشاريع انتخابات ام مشاريع صفقات.؟!!


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كريم القيسي - العلاقة بين الشعب اقوى من ان يفتتها خائب.. وتبا لابي لهب.!!