وزارتنا بين الگطان والجري

سرمد علي الجراح

الحوار المتمدن-العدد: 4569 - 2014 / 9 / 9 - 13:56
المحور: كتابات ساخرة
    

الكرد مستاؤون, البصاروه مهملون, التركمان مهمشون, المسيحيون غير ممثلون, السنه غير راضون, الشيعه مستهدفون, الله وملائكته حائرون!!!! فبأي الاء ربكم تكذبون؟؟
مابقه أحد يعترض الا اللذين يشربون, فهم يحتاجون للمزه والفودكا ليسكرون!!!
وحده عراقيه للكشر, برلمان اسمه عراقي!!! ولكنك لا تسمع الا مطالب هذه القبيله أو تلك العصابه
واضح جدا للأعمى والمبصر, إن حال البلد المصخم لايعني أحدا, اللهم الا الجايجي بكافتريا البرلمان, أما الساده النواب, فهم منشغلون بحساب الغنائم والجزيه!!!
لانريد الحكم على ماستؤول له النتائج, ولكن كما تقول أمهاتنا, الجاهل مبين من خــراه!!
فالوزاره الجديده تشكلت على مايبدو بطريقة, كرات لعبة الدنبله, فبعد وضع نفس الاسماء العاويه في السله, تمت الجرخله وجرت السحبه!!
صار عشر سنين مانكدر نتفق على وزير دفاع وداخليه!!! شكد عدنه ثقه واحد بالثاني لعد؟؟
أحسن شي تسووه , تخلون وزير دفاع أمريكي, ووزير داخليه بريطاني!!!
أقسملكم بكلشي مقدس راح يهدء العراق, بس راح كل البرلمان ينام سجن!!!

من اللقطات الظريفه لبرلمان العراق
- جلوس رئيس الجمهوريه ونوابه الثلاثه بمنتهى الحميميه والاخوه, وما ينقصهم غير ميز ودومنه ويلعبون على جايات البرلمان, أزنيف!!
- التصويت في البرلمان وحساب النتيجه, لازالت تتم بطريقة علوة السمج!! هل طشت گطاطين وهذا طشت جري!!!
- بنص الجلسه, ناس رايحه وناس جايه وناس تسولف وناس توها كاعده من النوم, ونائبه تسولف بالتلفون, ووحده تگلم باميه, والفتلاوي تريد يتنازلون عن الجنسيه الايرانيه!!
- من كل الوزارات عجبني اختيار الجعفري للخارجيه!!! هوه من يحجي عربي احنه مانفتهم شيكول؟؟؟ من راح يكعد ويه ياباني شلون راح تدبر؟؟؟
الجعفري: إن تسونامي داعش استوجب معطيات تأهيل الوعي المقوقع
الياباني: صدك تحجي لو تتشاقه؟؟ لا يالوتي!!!

#سرمد_علي_الجراح (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات