هاني عويد
الحوار المتمدن-العدد: 4569 - 2014 / 9 / 9 - 00:52
المحور:
الادب والفن
الأرصفةُ..
كرسيٌّ معلَّقٌ للغيابِ
والطريق,
واستراحةٌ لليلِ
تأتى بخدّ القمر البضّ..,
وَمَنْ ضَاقتْ عَليهِ وحدتهُ
فَفرَّ مِن سطوةِ الجدران ,
لا تشبع فضولاً مع الفصول التى تزورُ خواطرها,
ولا تنهض بإشارةٍ ضدَّ الْحَفرِ
أَو غَزو الأَكشاكِ التى ذَهبتْ بهَا للتجارةِ,
مَنْ يفتكرون أَنَّ هذَا عَدم لاَبدَّ مِنْ استثماره ِ
كطفلٍ تَركَ وصيتَه العبثيةَ
على أبوابِ المراحيض العموميةِ
وأسوارِ المسافةِ,
ضِقنَا أَكثرَ بهامشِنَا..
وَكَبرنَا بِحَاجز الصوت!
لاتكتبوا هنا للذكرى الخالدة..,
ولاتنقلوا القبحَ بذخيرتهِ الحيَّةِ
عابرة الْعَقل
فَقطْ..
إتركُوا
لِلمكَانِ وَترًا
يَتذكر بهِ رَائِحتنَا.
#هاني_عويد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟