قصيدة للنشر مع الشكر

جنان المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 4566 - 2014 / 9 / 6 - 19:28
المحور: الادب والفن
    

عشق شاعر

هل تهجيتَ حروفي ؟
هل قرأتَ
الأسطر الاخرى
التي أكتبها
إنّها عمري
الذي ضاعَ هباءً
ومعاناتي
التي أحملها
مالذي تعرفه
عن عشق شاعر
ينحتُ الحرفَ غراما
وجنونا
وجراحا
أدمت القلبَ
وتاهتْ
في المشاعرْ
مالذي تعرفه
عن نظمِ شاعر
عن فمٍ
يعشقُ فيهِ الكَلِمَةْ
عن ليالٍ
يرتدي فيها
اشتياقاً حُلُمَهْ
عن أيادٍ
تلثم الجرحَ
تغني ألَمَهْ
هل تخيلت
عذاباتِ المُعنّى
في طريقٍ
يحجمُ الصوتُ به
بين الشفاه
حينَ يغفو الصوت
في قعرِ الضمائرْ
أنتَ لاتعرفُ
معنى الخوف
من بوح الحناجرْ
وأنين الصمت
صخبٌ
هزهُ نزف الخناجرْ
هل توضأت معي
ذل القوافي
حينما تهمس أنّ
الظلم سافرْ
والعذابات التي
خلّفها جرحٌ مكابرْ
وبحار الهوج
قد ضاقت مداها
أزبدت
في حلْم شاعرْ
انت لاتعرف
أنّ الحرف كافرْ
حينما ينكسر الدمع
نشيجاً
في المحاجر

#جنان_المظفر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات