أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عبدالله محمد - نحن و هم














المزيد.....


نحن و هم


عبدالله محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4561 - 2014 / 9 / 1 - 16:16
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


من نحن و من العدو ماذا نريد و ماذا يريد ؟
ان الاولوية في قضايا النضال دائما ما تكون لتحقيق الإستقلال و لنيل الحرية .
اذا افترضنا ان حرية الوطن هي مصطلح له وجود ملموس , فتاريخ نضال اي أمه ملئ بالكثير من الكفاح من اجل الاستقلال و نيل حق تقرير المصير او الحكم الذاتي مع ما يعقب ذلك من تبعات اهمها تحقيق الاكتفاء الذاتي بالموارد المتاحة و ايضا القدرة على حماية حقوقهم الاصيله و المكتسبة من اي اطماع اخرى.
نحن في مصر و الوطن العربي نواجه مشكلة اكثر تعقيدا فنحن لا نرى العدو صراحة يمتطي صهوة جواده او يحتل موقعا على تبة عالية نحن بالكاد نتتبع اثاره و نرى النتائج لا الاسباب لهذا دائما نحن في حالة ذهول و دائما ما نتفاجئ ، فاذا كنا نريد ان نكمل خط المقاومة الطويل فلنبدأه من الخطوة الاولى.

اولا:-
من نحن و لماذا نحن موجودون كبشر و ما الغاية من وراء وجودنا في هذا العالم افقط لكي نشبع شهواتنا و نرضي غرائزنا كالخراف؟ ام ان هناك غاية وضعها الإله لكي نعيش من اجلها , انعيش من اجل السعي وراء السعادة كما ذكر في وثيقة الاستقلال الأمريكية و فقط !؟ , و هل هي سعادة مادية او معنوية باقية الاثر ؟ ام نعيش من اجل الوصول الى الكمال ؟ ام اننا مكلفون بارساء قيم العدل و محاربة الظلم و نصرة المستضعفين في الارض ام نعيش من اجل كل هذا؟ سواء هذا او ذاك فجل هذا لهو صراع , نحن نعيش من أجل الصراع ولكن الفارق علي ماذا نتصارع؟
ثانيا:-
نحن .... كمجموعة من البشر استوطنت مكانا على سطح الارض و عاشت فيه لمئات السنين و تطبعت بطباع معينه و محددة. و مرت بمراحل التطور الطبيعية كأي امه.
ثالثا:-
كعرب و كمسلمون من هذا المزيج الواحد من الدين و الثقافة والعادات و التقاليد و القيم و المبادئ ...من نحن !؟.
ماذا نبغي من هذه الارض خاصة و لماذا ليست اي ارض غيرها اهي الارث ام الحق ام الشرف و الفخر ام المنفعة و الفائدة ام العقيدة .. لماذا هذه الارض؟.
ايضا لابد ان نسأل انفسنا ما الفائدة التي ستعم علينا كأفراد و جماعات اذا حكمنا انفسنا بأنفسنا على ارضنا على الاقل هناك حقيقه مسبقة و ثابتة اننا سنمتلك إرادتنا ، تلك حقيقه لا تحتاج الى نقاش او منهج معرفي , تلك الفطرة ولا غيرها فماذا نريد عداها؟ وما الفارق بين هذا و بين استحكام الغير فينا.
رابعا:-
ايضا من العدو و كيف اصبح عدوا بل كيف اصبح موجودا و ما تاريخ نشأته وما سر قوته و ما هي نقاط ضعفه ؟ , ما عاداته و تقاليده و منهجه الفكري ؟ , كيف نشأ و نمى و كيف تطور حتى يرى نفسه جديرا بعدائنا و ما هي الظروف التي أهلته لهذا و هل ساعدناه على هذا بضعفنا و خيانة من بين صفوفنا , هل أستمد من علومنا و تراثنا مادة أولى بدأ بها حضارته التي يدعيها. من العدو؟؟
و لماذا اختص هذه الأرض لتكون موطنا للصراع و لماذا لا يكتفي بغيرها هل تحركة اشياء اخرى غير المصلحة و الفائدة؟ , هل يحمل عقيدة تحثه على عداوتنا , هل يرى نفسه كما نرى انفسنا احق و اجدر منه بالحق ؟ , هل لدية قضية و ايمان ام هو صراع البقاء ؛ صراع على الموارد ... لابد لنا ان نعرف عنه كما نعرف عن انفسنا و الاهم ان نعرف ماذا يريد من ارضنا او ماذا يريد منا ؟! .
اذا اردنا ان نواجه التدخل السافر في الشؤن الخاصة بنا على كافة النواحي السياسية و الاقتصاديه بل و الثقافية و الاجتماعية اذا فهمنا انفسنا و ادركنا قضيتنا التي نعيش من اجلها كمسلمون مهما اختلفت مذاهبنا و كعرب مهما تباينت لهجاتنا , لابد ان نجتمع اخيرا على ان استقلال الوطن هو هدفنا و ان حرية الارادة و القرار السياسي ليس مطلبا بل هو حق الشعوب في تقرير مصيرها .



#عبدالله_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- السعودية.. الداخلية تعلن القبض على 4 مواطنين و3 من إثيوبيا و ...
- سوريا وسقوط الدومينو.. نحو إسرائيل الكبرى؟
- بعد وساطة تركية مع مصر.. عبد العاطي يعتزم زيارة دمشق ولقاء ا ...
- فيتسو: وقف الغاز الروسي عن أوروبا سيكلفها 120 مليار يورو
- القوات الروسية تتقدم غرب دونيتسك
- الحكومة الأذرية تقول إن -تدخلاً خارجياً- وراء تحطم طائرتها، ...
- محافظ دمشق: هناك أناس يريدون التعايش والسلام ومشكلتنا ليست م ...
- هآرتس: حماس تستعيد قوتها بسرعة وعمليات الجيش الإسرائيلي في غ ...
- الآلاف في بودابست يحصلون على وجبات العيد من محبي هاري كريشنا ...
- فيفا: منتخب مصر بقيادة -العميد- على أعتاب إنجاز تاريخي


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عبدالله محمد - نحن و هم