أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشرقي لبريز - المسكون














المزيد.....

المسكون


الشرقي لبريز
اعلامي وكاتب مغربي

(Lebriz Ech-cherki)


الحوار المتمدن-العدد: 4560 - 2014 / 8 / 31 - 22:08
المحور: الادب والفن
    


بعد ان اختفي قرص الشمس بدأ القمر يحبو ، النجوم ترسل انوارها ، فجأة هجمت جيوش الظلام لتحتل الافق ، و كأن الحرب حسمت لصالح الظلام ، أدرك حينها انه عليه الانزواء في تلك الغرفة خلف ذالك الباب ليناجي البعيد القريب ،بين اربعة جدران صار الان وحيدا يغوص في الظلام بعد ان افل نور السماء يطيق الجفون ثارة فاسحا الطريق للروح لتسبح في ملكوت الذكريات ، انتهي العالم العريض الذي كان في الخارج ، و بدأ الان عالم اخر ، انه الان هو عالم ، يستحضر شريط حياته ، شريط يومه .
هل عاد الظلام ليجثم على حياته ؟ هكذا تساءل عند تسرب الظلام من كل النوافد التي فتح ، انه الان يشتم رائحة ذكرى جميلة ، تنبعث من روائح الغرفة ، خرج من الظلام وجه أنار المكان ، فكان للنور وقع كوقع الانفجار على المكان .
توجه صوبه حاول ان يتعرف اليه ، ادرك انها صورته تنعكس على المرآة .
اختفي النور فجأة حل الظلام مجددا ، بين ظلام و ظلام زمان يصعب احتسابه ، يرهف السمع ، انها ابتسامتها تملأ المكان ، أنار كل المصابيح اغلاق النوافد ليطرد الظلام ، اربعة جدران و سقف يعلو ليصل الى السماء ، وجهها يحتل المكان صاح فيها احتوي المكان ، انه لك وحدك الان نحن نهارا رغم النجوم المألقة وسط الظلام ، سألها عن سر حضورها في هذه الساعة ، لم تجيب ، استمرت في اكتشاف المكان ، حاول الإمساك بها لكنه لم يوفق ، لم تكن معه بالغرفة انما طيفها .
ادرك حينها انها تسكن روحه لا المكان .



#الشرقي_لبريز (هاشتاغ)       Lebriz_Ech-cherki#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حب بلا جسد
- ليلة شتاء
- المرآة
- نصيحة طيف
- جثة رجل
- الجسد
- اغتيال الجبن
- امي . حبيبتي ...
- المنبه اللعين
- و للشخية وقع خاص !!
- لغة الحب
- بعد اللقاء
- ندب في الذاكرة
- رحلة في دروب الذات
- تيه في الوحدة
- رحلة بحث عن انسانيتي
- شهادة ميلاد أبدية
- جرح اخر
- لن اكرهك يا وطني
- من هنا بداءت


المزيد.....




- 60 فنانا يقودون حملة ضد مهرجان موسيقي اوروبي لتعاونه مع الاح ...
- احتلال فلسطين بمنظور -الزمن الطويل-.. عدنان منصر: صمود المقا ...
- ما سبب إدمان البعض مشاهدة أفلام الرعب والإثارة؟.. ومن هم الم ...
- بعد 7 سنوات من عرض الجزء الأخير.. -فضائي- يعود بفيلم -رومولو ...
- -الملحد- يثير الجدل في مصر ومنتج الفيلم يؤكد عرضه بنهاية الش ...
- رسميًا إلغاء مواد بالثانوية العامة النظام الجديد 2024-2025 . ...
- مسرح -ماريينسكي- في بطرسبورغ يستضيف -أصداء بلاد فارس-
- “الجامعات العراقية” معدلات القبول 2024 في العراق العلمي والأ ...
- 175 مدرس لتدريس اللغة الصينية في المدارس السعودية
- عبر استهداف 6 آلاف موقع أثري.. هكذا تخطط إسرائيل لسلب الفلسط ...


المزيد.....

- في شعاب المصهرات شعر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- (مجوهرات روحية ) قصائد كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- كتاب نظرة للامام مذكرات ج1 / كاظم حسن سعيد
- البصرة: رحلة استكشاف ج1 كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- صليب باخوس العاشق / ياسر يونس
- الكل يصفق للسلطان / ياسر يونس
- ليالي شهرزاد / ياسر يونس
- ترجمة مختارات من ديوان أزهار الشر للشاعر الفرنسي بودلير / ياسر يونس
- زهور من بساتين الشِّعر الفرنسي / ياسر يونس
- رسالةإ لى امرأة / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشرقي لبريز - المسكون