أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - لعروبيون و الاسلاميون يدمرون ليبيا














المزيد.....

لعروبيون و الاسلاميون يدمرون ليبيا


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 4560 - 2014 / 8 / 31 - 22:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قامت الثورة الليبية ضد النظام الفاشستي لتدمير هياكل دولة الفرد ال قدافية كما تصورها احرار العالم , واعتقد ان شمس الحرية والديموقراطية تشرق على ليبيا وشعبها , الا ان ما لم يكن في الحسبان , استغلال الطوائف القومجية والاسلامية للحظة التاريخية لاغتصاب الثورة ومصادرة دماء الشهداء والاستلاء على الحكم وبالهياكل الدولة الفردية الفاشستية القديمة ستقود الطوائف القومجية والاسلامية ,
اللاشعبية واللاوطنية ليبيا الى التخريب والفوضى في صراعها الثنائي اوتحالفها المصلحي ضد الطرف الثالث , وما يحصل من اقتتال بين العناصر المسلحة للطوائف العروبية والاسلامية , نتيجة الاختلاف المصلحي في تقسيم الكعكة الليبية الدسمة بالنفط والغاز التي تدر على الخزينة ملايير الدولارات , وكل تيار انتهازي وصولي من هذه الطوائف يطمح للحصول على الجزء الاكبر من الغنيمة , وبما ان الحلول السياسية فشلت في الوصول الى حل وسط يرضي الطرفين , يلتجئ الطرفين الى بديلهما الغرائيزي , القتال الوحشي لفرض المواقف والاجندة الانتهازية والمصلحية الفئوية المعادية لمصالح الشعب , حرب همجية تخريبية تدمر ليبيا واهلها وثرواتها خدمة للانتهازية العرقية والطائفية , مدن ليبيا الاهلة بالسكان تحترق بنيران قوى الارهاب والهمجية الموزعة بين طرفي الصراع , بين كتلة طبرق وكتلة طرابلس الممثلتان للاتجاه العروبي والاسلامي , الشيوخ تخطط وتأمر بتدمير البلد والمريدين ينفذون الاوامر للقتل والتدمير والتخريب , والشعب الضحية الاولى للمؤامرة الدنيئة على ليبيا وثرواتها المنقذة من البيادق الداخلية لاجندة عرقية وطائفية بمساعدة قوى اقليمية ودولية وكذا قوى عشائرية رجعية لا وزن سياسي لها لا اقليميا ولا دوليا , الا ان رأسمالها المالي الهائل بفعل نهب ثروات شعوبها , اتاح لها شراء الذمم والمرتزقة والاتباع ومن بينها مرتزقة ليبيا الموزعين بين الولاء لهذه العشيرة او تلك , فالصراع الدائر بين الدول العشائرية المشرقية الوهابية الرجعية ( الامارات , السعودية , قطر و ...) , زاد من فتيل القتال بين الهمجيين من مريدي شيوخ هذه الدويلات في ليبيا , واكثر من ذلك التدخل السافر والمباشر للامارات بالقتال العروبي والطائفي وخصوصا في معارك طرابلس او التدخل الغير المباشر بالتزويد بالعتاد والاموال , عمليات غير قانونية و لا اخلاقية تقوم بها الدويلات الوهابية في تأجيج الحرب المدمرة والمخربة لليبيا , و الرد المهادن للامم المتحدة على التدخل الخارجي المساهم في تأجيج القتال في ليبيا .
ثورة فبراير المسلحة قد تبين فشلها الذريع ولم تستكمل اهدافها التي انتفض الشعب الليبو من اجلها , الحرية و الديموقراطية و التعدد والمساواة , ثورة صادرتها القوى العروبية الشوفينية وقوى الاسلام الارهابي في نهاية حلقاتها , لتفرضا اجندتها الايديولوجية والسياسية , بفرض بقوة الارهاب ثقافة التعصب والكراهية للمكونات الاساسية للشعب الليبو كذا رفض حرية التعبير والرأي الاخر , ثقافة البعد الواحد ادت في اخر المطاف الى الحرب العرقية والطائفية , عمليات ترهيب الشعب , واعادة مرحلة ال قدافية في ابشع مظاهرها , ارضية تنتج الظروف الموضوعية لاستمرار الثورة الفبرايرية وتصحيح الخطأ التاريخي الذي اهدى الثورة للانتهازيين والسلفيين اعداء الشعب الليبو , قيام بثورة شعبية من اجل الشعب , انتصارها يحقق حرية الشعب و يحقق المساواة الاجتماعية و يسن قانون يحمي حقوق المواطنين الافراد والجماعات الاثنية والدينية , ويرفض الاحادية والتعصب والتزمت و ينبذ الارهاب ومرجعياته الفكرية والمادية .



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة نموذج دولة الارهاب الاسلامي ولو مؤقتا
- ايبولا وكورونا على ابواب المروك
- احياء الحروب المقدسة للعروبة – اسلام
- التقارب والتحالف مع الجماعة الاسلامية العروبية تكتيك خاطئ
- حرية التعبير في ظل هيمنة ثقافة الاستبداد
- الاستلاب الايديولوجي الاسلامي
- حتمية فشل خطط الوحدات الاستعمارية
- ميتافيزيقية ّ الوطن العربي ّ والانصهار القهري للاوطان
- الثورة والعنف
- صناعة الخونة من ( العرق المعين )
- الواقع المزوي للشغيلة و غياب الاداة الثورية
- الواقع المزوي للشغيلة و اكذوبة اليسار ( العربي )
- خطورة القوى الاستطانية على امن الدول واستقلاليتها
- على درب الربيع الامازيغي
- المهجرون الامازيغ بين عنصرية اليمين المتطرف الهولندي وعنصرية ...
- الفرق بين المسيحي وبين المسلم المروكيين
- الابادة الجماعية والقوى العظمى
- حضارة شبه الجزيرة الابيرية بين اهلها والاستعمار الاسلامي
- المرأة من الحقوق الطبيعية الى القيود الاسلامية
- ما السبب وراء اصرار العرب والمعربين على تسمية الامازيغ بالبر ...


المزيد.....




- أثناء إحاطة مباشرة.. مسؤولة روسية تتلقى اتصالًا يأمرها بعدم ...
- الأردن يدعو لتطبيق قرار محكمة الجنايات
- تحذير من هجمات إسرائيلية مباشرة على العراق
- بوتين: استخدام العدو لأسلحة بعيدة المدى لا يمكن أن يؤثرعلى م ...
- موسكو تدعو لإدانة أعمال إجرامية لكييف كاستهداف المنشآت النوو ...
- بوتين: الولايات المتحدة دمرت نظام الأمن الدولي وتدفع نحو صرا ...
- شاهد.. لقاء أطول فتاة في العالم بأقصر فتاة في العالم
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ باليستي قرب البحر الميت أ ...
- بوتين: واشنطن ارتكبت خطأ بتدمير معاهدة الحد من الصواريخ المت ...
- بوتين: روسيا مستعدة لأي تطورات ودائما سيكون هناك رد


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - لعروبيون و الاسلاميون يدمرون ليبيا