|
التهديد الاسلامي للأمن الأوروبي (الجزء الاول)
عبدالله جاسم ريكاني
الحوار المتمدن-العدد: 4560 - 2014 / 8 / 31 - 12:52
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ألإزدياد المطرد للسكان المسلمين في أوروبا يهدد ألامن ألاوروبي في عدة طرق بداً من التغييرات في أنماط التصويت و المجندين الجدد في الجيوش، إلى تنامي المجموعات الاسلامية المعتنقة للأهداف المضادة للقيم و المصالح الغربية و مروراً بظهور المناطق المغلقة على المسلمين فقط و التي يتم فيها تطبيق الشريعة الاسلامية بدلاً من القوانين الغربية و إنتهاءاً بمحاولات المسلمين الحثيثة للتأثير على السياسات الاوروبية تجاه المنازعات و الصراعات في العالم الاسلامي. 1- ألتكاثر الديموغرافي للمسلمين في أوروبا: لقد تأثرت مواقف الأوروبيين تجاه المسلمين بسبب قناعتهم بأن المجتمعات المسلمة في أوروبا و التي إزدادت بشكل مطرد في العقود الاخيرة، ستستمر في نموها بنفس الوتيرة في المستقبل و تشكل نسبة أكبر من مجموع السكان الاوروبيين. في عام 2010، شكل المسلمون 5% من العدد الكلي للسكان في اوروبا أي حوالى 27 مليون من مجموع 536 مليون. و على الرغم من تناقص نسبة الخصوبة و الانجاب بين مسلمي اوروبا، إلا انها لا تزال أعلى من السكان الاصليين. و من المتوقع أن تزداد نسبة التكاثربين المسلمين من خلال الهجرة و الزيادة الطبيعية في عام 2030 بنسبة 44% ليصل عددهم الى 38 مليون أي حوالي 7% من العدد الكلي لسكان اوروبا. و على الرغم من النسبة الكلية للمسلمين في اوروبا تبدو صغيرة نسبياً، إلا ان تأثيرهم الفعلي يبدو اكبر من المتوقع و ذلك لكونهم متقوقعون في أماكن حضرية محددة في دول ذات اهمية إستراتيجية. في أوروبا الغربية، حيث الزيادة العظمى في عدد المسلمين تحصل في ثلاثة من أهم دول حلف الناتو (بريطانيا، فرنسا و ألمانيا)، إضافةً الى بلجيكا حيث مقر حلف الناتو. من المتوقع ان تشكل الاقلية المسلمة في بلجيكا و فرنسا أكثر من 10% من السكان في عام 2030. النسبة الحقيقية للمسلمين في بعض الاماكن الحضرية من الدول الاوروبية هي أعلى تماماً من المتوقع. في لندن، يسيطرون الان على المنطقة الادارية حول أبراج هاملت. و في باريس، منطقة سوس بويس، وفي بروكسل، مقاطعة مولونبيك، وفي برلين، أحياء كروتوزبرغ. وفي كل من مالمو و السويد، في الشمال و مرسيليا في الجنوب، يشكل المسلمون ربع السكان. في بروكسل، حوالي 22% من المقيمين فيها من المسلمين. بالإضافة الى ذلك، فإن المجتمعات المسلمة تضم عدداً أكبرمن السكان من فئة الشباب قياساً الى المجتمعات الاخرى. في الوقت التي تبدو التوقعات على المدى البعيد خطيرة، فلا أحد يتوقع ان تبدأ نسبة المسلمين بالنقصان، بل و بالعكس، فإنها تبدو مرشحهة للإزدياد بشكل أكبر و خاصةً في المدن الكبيرة مثل أمستردام، بروكسل، مرسيليا و ستوكهولم. في النظم الديموقراطية، مجموعات المصالح غالباً ما تقولب و تشكل سياساتها الامنية كلما إزدادت في الحجم و النفوذ. و لقد بدأ المسلمون فعلاً في ألتأثير على الإنتخابات الأروبية. لقد بدأوا يشكلون العامل الحازم في الدساتير البلجيكية في إنتخابات عام 2010، و من المحتمل أن يكونوا قد أثروا في الإنتخابات الرئاسية الاخيرة في فرنسا، حيث صوت 93% من مجموع 2 مليون مسلم لصالح فرانسوا هولاند الذي حصل على حصل على 1.1 مليون اكثر من الرئيس الفرنسي السابق نيكولاي ساركوزي. لقد لاحظ الأكاديمي فيلسي داسوتو كيف أن الجوامع و الجمعيات الاسلامية في بروكسل قد جذبت السياسيين من مختلف الاحزاب التي تتوق الى كسب اصوات الناخبين المسلمين. حالياً، الاحزاب التي تعرف نفسها كإسلامية، جذبت القليل من الناخبين و لكن ذلك قد يتغير. النفوذ الاسلامي من المفترض أن يزداد بإزدياد عدد المسلمين على الرغم من أنه ليس من المؤكد ان يبقى المسلمون متحدين في التصويت أثناء الانتخابات.
2- المجندين الجدد في الجيش و مسألة الولاء: التأثير الديموغرافي يؤثر بدوره على عدد و نوع الملتحقين الجدد بالجيوش في اوروبا و بخاصة في الدول اللوروبية الاكبر المذكورة انفاً. بالنظر الى نقصان السكان من عنصر الجرمان في المانيا، اعترفت وزارة الدفاع الالمانية بأن التغييرات الديموغرافية فيها قد صعبت من عملية التحاق المجندين الجدد من الألمان بالجيش الألماني. في الوقت الذي تتطلع السلطات الى الألمان من المهاجرين الاتراك كمصدر جديد للمجندين الجدد، يتساءل البعض الاخر عن كيفية نجاح هذا الامر من الناحية العملية. فعلى سبيل المثال، أثار الإستقبال الحار من قبل الجالية التركية في ألمانيا للسيد أردوغان أثناء زيارته لألمانيا في عام 2011، الكثير من القلق، عندما دعا قائدهم أردوغان الاتراك الألمان بعدم الإندماج في المجتمع الألماني. النداء الذي أطلقه الزعيم الألماني التركي بكر البوكا في المؤتمر السنوي الالماني الاسلامي في عام 2013، بالمساواة في التعامل مع المسلمين و زيادة المؤسسات التعليمية التي تدرس الايديولوجيا الاسلامية، والقبول الاوسع للحجاب و هجومه على ما يسمى بالإسلاموفوبيا لدى الألمان، كل هذه الامور تشيرالى صعوبة أفق الاندماج للترك في ألمانيا. كما بدأ كل من الجيشان البريطاني و الفرنسي بتقييم العراقيل امام تسجيل المسلمين فيها و كذلك الصعوبات التي قد يسببها الجنود المسلمون للعمليات العسكرية لهذه الجيوش و التي يجب البحث لها عن حلول. في دراسة حديثة، قام المحلل العسكري البريطني شيراز ماهر بمقارنة مواقف الجنود المسلمين الحالية بمواقفهم السابقة وخاصةً في الحرب العالمية الاولى عندما بقي الجنود المسلمون موالين للعرش الملكي البريطاني بالرغم من محاربة بريطانيا للدولة التركية التي كانت تمثل مركز الخلافة الاسلامية آنذاك. بل، و زيادةً على ذلك، فإن القادة المسلمون في ذلك الوقت، نجحوا في توصيف الحرب آنذاك بكونها حرب سياسية و ليست دينية. إقناع المسلمين البريطانيين اليوم للقتال ضد المسلمين الآخرين اصبح أكثر صعوبةً. حالياً، هناك عدد قليل جداً من المسلمين في الجيش البريطاني على الرغم من ان نسبتهم زادت من 2% في عام 2008 الى 3% في عام 2010. بالنسبة للجيش الفرنسي، ليست هناك احصائيات دقيقة عن المسلمين الخادمين فه لأن فرنسا تمنع جمع المعلومات التي تختص بالهوية الدينية للمجندين. في دراسة اُنجزت عام 2005، للتعرف على المسلمين في الجيش الفرنسي بشكل غير مباشر، تم التوصل إلى أن العديد من المسلمين الذين يخدمون في الجيش الفرنسي بقوا موالين للجيش الفرنسي و القيم السياسية الفرنسية على الرغم من بعض التمييز ضدهم. و مع ذلك، فإن الدراسة اظهرت مخاوف البعض من قادة الجيش الفرنسي المسلمين من مدى إلتزام المجندين الجدد من المسلمين المنحدرين من الغيتوهات الفرنسية. الصحافة الفرنسية وثقت التقاريرالتي تحدثت في عام 2009 عن الجنود الفرنسيين المسلمين الذين رفضوا القتال في أفغانستان، و في نفس الوقت، فإن الهجمات التي تعرض لها الجنود الفرنسيين من اصول مغربية في عام 2012 على يد الإرهابي محمد ميراح في تولوز و الهجوم الذي تعرض له جنود فرنسيون في باريس في مايس 2013، كانت تهدف الى منع تشجيع المسلمين للخدمة في الجيش الفرنسي. التهديد الذي يشكله الجنود المسلمون على غيرهم من المجندين لا زال غير واضح. هذا السؤال يبدو اكثر أهميةً خاصةً بالنسبة لألمانيا التي شهدت بروز مجاميع إرهابية اسلامية تدعى الإتحاد ألإسلامي الجهادي و الذي يستهدف الأوروبيين. الاستخبارات الالمانية ووكالات تعزيز القانون في ألمانيا، تمكنت من تعقب هؤلاء الأفراد الذي يشكلون خطراً على الأمن القومي الالماني و لكنها لم تتأكد من مدى فعالية إجراءات التدقيق المتبعة عند إستخدامهم للمجندين الجدد. إن تشخيص هذه المشاكل هو السؤال الأساسي في إشكالية الولاء. هل المسلمون الاوروبيون يعتبرون أنفسهم مواطنين حقيقيين لأوطانهم الجديدة؟ و هل هم مستعدون للدفاع عنها في حالة الضرورة؟. المسح الذي اُجري في عام 2009 حول هذا السؤال، أظهر نتائج متناقضة. الغالبية من المسلمين الألمان، الفرنسيين و البريطانيين إعتبروا أنفسهم موالين لدولهم الجديدة (80%، 71%، 82% ) بالتعاقب. كما أظهرت نتائج المسح، ان المواطنين غير المسلمين في هذه الدول، غير مقتنعين بولاء المسلمين لاوطانهم الجديدة بنسب (44%،39% و 49%). إن جزءاً كبيراً من الشك الذي تولد لديهم ناجم عن الدور السلبي الذي قام به المسلمون في أوطانهم الجديدة. 3- ألإسلاميون ألأوروبيون: المسلمون في اوربا ينحدرون من أوطان و ثقافات متعددة و مختلفة، بعضهم محافظون دينياً و البعض الآخر يعتبرون صلتهم بالإسلام لا تعدوا كونها صلة ثقافية و حتى غير مهمة. بعضهم حديثي الهجرة و البعض الآخر يمثلون الجيل الثاني او الثالث من المهاجرين. على الرغم من هذه التشكيلة الفسيفسائية المرقعة بأنواع البشر، فإننا نلاحظ بروز أنماط سلوكية مشتركة على طول اوروبا و بألأخص التعاطف بين الاجيال الثانية و الثالثة من المهاجرين في مسألة شيوع ألاسلاموية بينهم و التي تعرف بأنها ألأيديولوجية السياسية للقرن العشرين المستندة على الدين الذي من أهدافه هو إحلال الشريعة الإسلامية محل الأنظمة القانونية و القضائية الغربية. في حين، يعتبر تطبيق أي نظام قضائي منفصل مدمراً لإحتكار السلطة القانونية، فإن تطبيق الشريعة الاسلامية يعتبر أكثر تدميراً لانها غير ملائمة و غير مطابقة تماماً للقانون الغربي. الشريعة الاسلامية تجسد عدم المساواة بدلاً من المساواة: النساء لا يتساوون مع الرجال، غير المسلمين غير متساوين مع المسلمين، لا تعترف بمبادئ حرية الكلام، حرية الصحافة، و حرية الأديان. علاوةً على ذلك، و بإعتبارها مستمدة أحكامها من القرآن، و الذي هو كلام الله الذي لا جدال فيه، فإن أي إختلاف او خلاف في الرأي، يجب في النهاية ان يكون القول الفصل فيه للدين و ليس للسلطات القانونية و المدنية او السياسية. الاسلاميون تقليدياً ينقسمون الى قسمين، العنيفين و غير العنيفين. الاسلام العنيف يعتمد الجهاد منهجاً لحربه المقدسة، بينما الفريق الاخر غير المؤمن بالعنف يتجنب اللجوء الى العنف علناً. المجموعة غير المؤمنة بالعنف، منهمكة بالدعوة، والمشاركة في المؤسسات المحلية و الوطنية و غالباً ما يوصفون من قبل السذج بأنهم قد تغربوا، أي إستبدلوا القيم الإسلامية بالغربية. ألمجوعة الأكثر تأثيراً من الذين لا يمتهنون العنف هم جماعة الإخوان المسلمين (الطائفة التي بقيت لسنوات لا تركن الى العنف مع أن رايتها المعلنة تدعوا الى الجهاد). على الرغم أن عددهم قليل نسبياً، فإنها و بلا شك تعتبر الأعلى صوتاً. الاخوان المسلمون يسيطرون على شبكة واسعة من المنظمات في اوروبا. لقد لاحظ المحلل اورينزو فيدينو، أنه على الرغم ان القادة الرئيسيين هم من الجماعة، فإن بقية العاملين لا يشترط فيهم الإنتساب الى الجماعة. ويمكن التعرف على أعضاء الجماعة من خلال مجموعة من الصفات الشخصية و الروابط المالية بالإضافة الى الاقوال و الافعال الايديولوجية المشتركة. كما يمكن التعرف عليهم من خلال ولائهم للشيخ يوسف القرضاوي و الذي يعتبره الكثيرون منهم قائدهم الروحي. انطلاقاً من رغبة السياسيين الاوروبيين و المسؤولين الحكوميين في الحوار مع المجتمعات المسلمة في أوساطها، فإن الاخوان المسلمون تمكنوا من الحصول على سمعة جيدة في المجتمعات الغربية. هذه الرغبة، أدت مباشرةً الى تقوية الإسلاميين. و كنتيجة، تم السماح للاخوان المسلمين للتحدث بإسم المجتمع المسلم الذي هم في الواقع لا يمثلون كل المجتمع المسلم. في الحقيقة، فإنهم يعززون أهدافهم، و يخلقون آليات تحسن من موقفهم أمام جمهورهم وفي نفس الوقت يساهمون في صياغة و تشكيل السياسات الحكومية مثل: • لقد شجعت الحكومة البريطانية على تأسيس المجلس البريطاني للمسلمين في 1997، و من ثمً عملت جنباً الى جنب معه و خاصةً في مجال مكافحة الارهاب الاسلامي، و لكنها أهملت الروابط التي كانت تربط قادة هذا المجلس مع المنظمات الاسلامية مثل جماعة الجهاد الباكستانية، و جماعة الاخوان المسلمين. • قامت الحكومة الفرنسية بتنظيم (منظمة المظلة الاسلامية) في عام 2003، تحت مسمى (المجلس الفرنسي للعقيدة الاسلامية) و لكن كان احد أعضاء هذه المنظمة الاساسيين هو (إتحاد الجمعيات الاسلامية في فرنسا) و هي مجموعة مرتبطة بالإخوان المسلمين. • المؤتمرات الاسلامية الالمانية التي عقدت بدعم من وزارة الداخلية الالمانية مثل المجلس المركزي لمسلمي المانيا، كواحدة من منظماتها الاسلامية الخمسة. المجلس المركزي يضم الجماعة الاسلامية في المانيا، و التي بدورها قد نبتت من المركز الاسلامي في ميونيخ التي تم تأسيسه من قبل سعيد رمضان و الذي هو زوج إبنة مؤسس الاخوان المسلمين حسن البنا. • المظلة الاوروبية العريضة للاخوان المسلمين، و إتحاد المنظمات الاسلامية في اوروبا، نقلت مراكز قياداتها الرئيسية الى بروكسيل و ذلك لكي يجتمع مسؤولوا الاتحاد الاوروبي بإنتظام مع القادة الرئيسيين للإخوان المسلمين.
إن الجماعات الاسلامية لا يحتكرون الاتصالات مع الحكومات الاوروبية. والقادة المعتدلون منهم مثل المفتي العام السابق لمرسيليا صهيب بن شيخ لا يزال مهماً مثل بقية الشبكات الوطنية التي تأسست من قبل المغاربة و الجزائريين و غيرهم. و لكن الاسلاميين لهم إتصالات و علاقات مع جيوب ممتدة و عميقة من مصادر التمويل في السعودية و دول الخليج.
#عبدالله_جاسم_ريكاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لاب توب يوم القيامة- داعش و أسلحة الدمار الشامل
-
حزب العمال الكوردستاني، القوة الصاعدة في الشرق الاوسط
-
تركيا و موقفها الملتبس من داعش، إلى متى؟
-
دولة الخليفة إبراهيم البغدادي و العزيمة المتوحشة
-
الروابط التاريخية المدهشة بين الكورد و إسرائيل (الجزء الثاني
...
-
الروابط التاريخية المدهشة بين الكورد و اسرائيل (الجزء الاول)
المزيد.....
-
السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
-
الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
-
معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
-
طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
-
أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا
...
-
في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
-
طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس
...
-
السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا
...
-
قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
-
لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|