آثار على اقدام الميراث: كلام من الفكر والقلب

بوشقرة جمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4560 - 2014 / 8 / 31 - 00:33
المحور: الادب والفن
    

للحرب نصوص ، تقاليد وأعراف ... يعرف كل مخلوق طبيعة معادلتها، وتلازمات جيناتها. كلما تبادر إلى أذهاننا السلام والحب طغى ماء الظلام والحقد ليزيد مسار الاستدامة عكرا، لا أدري إن كان قدرنا هذا هو الذي يموه طريق مستقبلنا، أم منابع ثقافنا وحرية تصورنا هي التي تزيف سلوكاتنا لنبيع حب السلام والاطمئنان لآخر عديم الاعتبار، مترامي الثقة بالتعجرف ...
لطالما كان منطقي يجافيه روح الغيرة من حب الاستئناس، أهنا !! أستفيق وأستنطق لحمار الدهر !! والدنس يحيط ببيئتي التي اليها أبكي وأشكي.. ، صحيح أن خطواتي كانت في وغى الحرب قصيرة غير طويلة لتعكس ظلمات دهر أطال بغاؤه على روحي، وصغيرة غير بحجم يعبر عن مكانة مكامني تجاه آخر يستأنس بها، ويحاول خداع ماضي لم أكن جزء منه، ولم اعر لمثله حفنة هم.
أنا الآن.. تراودني أيامي عن نفسي لعلى أجد لحرب الحب التي أعلنت علي هدنة، ليس لاني دون سلاح..، ليس هذا هو الحق، لكن لأنني أنا من حط على نفسه بسوء وجعل الوهن يوجه سلالم الصّفى، لتعيد إنعاش تاريخ جديد أقسمت ذات مرة أن لن أعيد تقليب صفحاته ما إن ساعدني ربي على تجاوزة ، وعبور إلتوائاته..

#بوشقرة_جمال_الدين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات