شوكت جميل
الحوار المتمدن-العدد: 4559 - 2014 / 8 / 30 - 13:31
المحور:
الادب والفن
جلسا على طاولةٍ في المقهى،و قد جلسا عليها مراتٍ ،سقط من ذاكرتهما عددها ..و لكنه بدا متردّداً متوجساً ،هذه المرة،من تبعات ما انتوى من حديثٍ له خطره إليها،فاستجمع شجاعته،متجنباً أن تلتقي عيناه بعينيها،و في صوتٍ متوترٍ مكتسٍ بالجدية نطق صاحبنا...
هو:أرغب في مصارحتك بأمرٍ ما ،أثقل قلبي.ولطالما جبنت أن أبوح به إليك.
هي(متوترة،و في يديها رعشة):تفضل، أرجوك
هو(متلعثماً):في الحقيقة،أنا...أنا...
هي(:نعم؟!
هو:أنا لا أحبك.
هي(و قد انفرجت أساريرها):أثلجت صدري،كان هذا أخشى ما أخشاه،و أنا أيضاً مثلك بل أكثر.
هو(و قد خفت روحه و قلبه):يا لسعادتي بكِ!
هي(تهتز طرباً):يا لسعادتي بكَ!
فاعتنقت كفاهما ،و عيناهما التقيا بعد طول اجتنابٍ ،صائحين في نشوةٍ معاً:هيا بنا إذن إلى الفراش.
#شوكت_جميل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟