أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هديب هايكو - شطحات وإشراقات بن يؤسُف














المزيد.....


شطحات وإشراقات بن يؤسُف


هديب هايكو

الحوار المتمدن-العدد: 4558 - 2014 / 8 / 29 - 21:17
المحور: الادب والفن
    



أسبابُ الإنقلاب الرئيسة:

1- رفضُ المالكيّ التوقيع على اتفاقية الأمن المتبادل مع المستعمِر الأميركي.
2- رفضُ المالكيّ منح الحصانة لعسكريّي الاحتلال.
3- رفضُ المالكيّ تمدُّد الإقطاعيّين الأكراد في المحيط العربي والتركماني وسهل نينوى المسيحيّ.
4- رفض المالكيّ تصدير النفط العراقي إلى إسرائيل عن طريق الإقطاعيّين الأكراد.
5- محاولة المالكيّ بناءَ جيشٍ بقيادته، لا بقيادةٍ أميركية، مع مسعىً لتنويع مصادر السلاح.
6- علاقة المالكيّ الوثيقة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، والجمهورية العربية السوريّة.

حيدر العبادي له شأنٌ مختلفٌ: كان يصنع الكبّةَ، منزليّةً، بمساعدةٍ من حرَمِهِ، ويوزعُها على منافذَ لندنيّةٍ، بعضُها تابعٌ لحزب الدعوةِ، مثل تعاونيّة بريفيل Perivale.

المثقف التابع، كان النظام الطبيعيّ الذي حدّدَ العلاقة بين المثقف والحاكم: سواءٌ كان ذلك الحاكمُ نبيلاً إقطاعياً، أو أمير مقاطعة، دهقاناً ، خاناً، ملكاً، خليفةً، قائد جيش أو جيوشٍ، كنيسةً أو كنيساً،
رئيسَ حرفةٍ ما، عميدَ مؤسسةٍ للتعليم..الخ.

بالإمكان القولُ إن تبعية المثقف هذه أمرٌ منطقيّ، باعتبار أن المتبوع هو صاحبُ المالِ والمـآلِ، وغالباً ما تلبس البروليتاريا لبوسَ البروليتاريا الرثّة، كما نشهد الآن بكل وضوحٍ.
البطالة، بطالة المثقفين، شاملةٌ.
إن لم تكن أيها المثقف تابعاً، متَّ جوعاً!
فإنْ صرتَ تابعاً، تولاّكَ الـخَـرَسُ.
لكَ أن تكتب، مؤيداً، عارفاً بالخطوط الـحُمرِ..

بلدٌ مثل الدانيمارك، كانت له قوّةٌ عسكريةٌ تقتل أبناء الشعب العراقي ّ.
المثقفون التابعون هناك، وهم حثالةٌ حقيقيةٌ، صاروا تراجمةً للقوات التي تحتلّ بلدهم!
وبين هؤلاء من يتباهى بأنه يمثِّلُ الدانيمارك في الأنشطة الثقافية الدولية!
شخصٌ، كان بالفعل، وبالمسدّس الضخم المتدلّي من حزامه، من أفراد الحماية لعديّ صدّام. وفي عمّان كان يدير بؤرة المخابرات العراقية المسماة كاليري الفينيق..
هذا الشخص نفسه صار يدير " منتدىً للحوار العربي – الأوربي "، وينظم مع السلطات السويسريبة لقاءاتٍ "ثقافية".
بعثيّون قتَلةٌ فاسدون، صاروا في هولندا (مثلاً) يديرون ما يسمّونه بيتاً عراقياً!
في أستراليا، يتولّى المثقفون التابعون تسويقَ حكم العملاء، وتسويغَه، وينظِّمون اللقاءات والتجمعات لهذا الغرض.
في الولايات المتحدة الأميركية يجري الأمرُ نفسه.
في السويد ذات التاريخ العريق في الدفاع عن الحرية، يؤطِّرُ المثقفون التابعون، الجاليةَ العراقيةَ، في جمعياتٍ تأتمرُ بأوامر حكومة الاحتلال.
وفي بلجيكا يحاول المثقفون التابعون إيصالَ الصورةِ التي لديهم فقط إلى الشعب البلجيكيّ .
حين توفّيتْ نازك الملائكة، فهمتُ من لميعة عباس عمارة أنها ستشارك في مناسبة عن نازك دعتْ إليها سفارة النظام، واستفسرتْ مني إنْ كنتُ أودّ المشاركة. قلتُ: لكنهم قتلةٌ يا لميعة!
قالت لي بطريقتها: عيني سعدي.. الكلّ قتَلة!
في برلين، استولى المثقفون التابعون على نادي الرافدَين العراقيّ، وتولّى حملةَ الاستيلاءِ أشخاصٌ تابعون حقاً..



#هديب_هايكو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لغة واحدة لميعة عباس عمارة
- ممشوقُ القامةِ
- نَشْوَةُ
- مُحاكاة “المُحدَّث”
- السَّلامُ عَليكَ, عِراق* Sei gegrüsst, Iraq
- مقاربة طفل رجل في زمن المام الهُمام «المعصوم»
- شاعر عراقي مازال مغترباً!
- عودوا لأقفاصكم!
- أُلعُبانُ رَقصَة “العَرضة” والعُنفوان
- شاعر هايكو البصرة الراحل
- بَعير سَعودي يُحتضَر في سَفر!
- «فاضل» راجح ومَفضول مَرجوح
- وقْف جامع السلطانة “مهرماه”
- Mesopotamia Mousseline
- الخليفة: لا أشتريكَ إلاّ وهيَ مَعكَ!
- المُحدَّث و حَمَهْ
- المُحدَّث: قل «هَوي» ولا تقل «هَوى»!
- جواد حجيرة الشام
- پوليش، بوش، و هوش يار!
- فَيْحَاءُ


المزيد.....




- وصف مصر: كنز نابليون العلمي الذي كشف أسرار الفراعنة
- سوريا.. انتفاضة طلابية و-جلسة سرية- في المعهد العالي للفنون ...
- العراق.. نقابة الفنانين تتخذ عدة إجراءات ضد فنانة شهيرة بينه ...
- إعلان القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2025 ...
- بينالي الفنون الإسلامية : مخطوطات نادرة في منتدى المدار
- ذكريات عمّان على الجدران.. أكثر من ألف -آرمة- تؤرخ نشأة مجتم ...
- سباق سيارات بين صخور العلا بالسعودية؟ فنانة تتخيل كيف سيبدو ...
- معرض 1-54 في مراكش: منصة عالمية للفنانين الأفارقة
- الكويتية نجمة إدريس تفوز بجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربي ...
- -نيويورك تايمز-: تغير موقف الولايات المتحدة تجاه أوروبا يشبه ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هديب هايكو - شطحات وإشراقات بن يؤسُف