رفيق حيدر
الحوار المتمدن-العدد: 4558 - 2014 / 8 / 29 - 13:27
المحور:
الادب والفن
دَعْ عنكَ أصلابَ المسيحْ
دَعْ عنكَ لالشَ
فالحَمائمُ فوقهُ
لنْ تَرتَضيكَ خليفَة ً
مَنْ يرتَضيْ فِكراً كَسيحْ؟
أسْلِمْ لعَلّكَ تَسْلَمُ!
مِنْ غابِرِ الماضي البَعيدِ تَواتَرَتْ
وبِها يُداعِسُ قاتِلُ
وبِها يُهاتِرُ مُجرِمُ
وبِحَدِّ سَيفِ الجّاهِليَّةِ في نُحورِ الصّابِرينْ
تَعْويْ المُسوخُ
بِها تَصيحْ
مِنْ أيِّ داهِيَةٍ أتَيتْ؟
مِنْ أيِّ حُضْنٍ
أيُّ كَفٍّ رَعْرَعَتْكَ على الدِّماءِ
وأيُّ ثَدْيٍ كافِرٍ مِنْهُ ارتَوَيْتْ؟
ومَتى أبانَ الرَّبُّ في فرْقانِهِ
انَّ الدّروبَ الى الجِّنانِ
حَشْرَجاتُ الموتِ في طِفْلٍ ذَبيحْ؟
دَعْ عنكَ شَعْباً
مَزَّقَتْ أشلاءَهُ أضْغاثُ وَحْيْ
دَعْ عنكَ أرضاً
قَطَّعَتْ أوصالَها غِيلانُ بَغْيْ
واهْربْ بِرأسِكَ يا طَريدْ
لَسْنا رَقيقاً أو عَبيدْ
لَسْنا مُباحاً
كيْ تُبيحَ وتَستَبيحْ
2014-08-29
#رفيق_حيدر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟