|
الشرف (البعثي والإئتلافي ) ومكافحة الإرهاب .......
عبد الرزاق عيد
الحوار المتمدن-العدد: 4558 - 2014 / 8 / 29 - 12:16
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الرخويات الهلامية البعثية السامة !!! الأسدية وطلب الالتحاق بالأمريكان بعد إيران، لمحاربة (لا أخلاقية الشعب السوري ) حسب تعبير الملتاث الأسدي !!!
لعله ليس من المصادفة أن يكون -داعش- هو المرشح الوحيدللحفاظ على (خلافة) الموروث البعثي، وتعبير ذلك أن داعش لم تنشأ بهذه القوة إلا بالبلدين اللذين حكمهما البعث: الأشد بشاعة طغيانا وطاغوتا عربيا وعالميا، وهما في سوريا والعراق ... وذلك لحكمة داعشية- بعثية أسدية طائفية في سوريا والعراق، وهي أن الشعبين اللذين احتملا البعث، سيجدانه أهون وألطف من داعش...
ولهذا فإن النظامين الطائفيين في سوريا والعراق ..ساعدا على انتاج وبلورة وصياغة (القاعدة) بشكل غير مباشر من خلال داعش، وذلك للتخفي خلف وحشيته من أجل استجرار تدخل دولي، بوصف النظامين أقل الشرين !!!
ولعل ذلك ما يفسر دراماتيكية تسليم المالكي للموصل، وتسليم ابن الأسد للطبقة، رغم أن طائفية المالكي دفعته أن لا يبذل دماء كثيرة من دماء الأهل والطائفة، على عكس هذا المأفون الأسدي المجنون الذي عرض المئات من أنصاره الطائفيين الأسديين للموت في مطار (الطبقة) ، ليمهد لطلبه من الأمريكان أن يتشرف بمشاركته في قتال الإرهاب ...
وذلك أسوة بأبيه الذي أمن له طلبه إدخال جيشه الطائفي تحت قيادة شورازكوف لحربه الطائفية ضد رفاقه البعثيين القوميين في العراق تجاوبا واستمرارا لتحالفه الطائفي مع إيران ،بأن مدد الأمريكان للاسد عقد استئجار لبنان لخمسة عشر عاما من قبل بوش الأب للأسد الأب، حتى أنهى بوش الابن عقد الإيجار لا بن الأسد بشار السمسار ...اأكثر من أبيه سمسرة وصغارا ...
هذه الأمور عن السمسرة التي تبلغ ذروتها بالسمسرة الشعارية على قضية فلسطين باسم المقاومة والعداء للامبريالية بعثيا، وللاستكبار العالمي (خمينيا ،فإذا بالاثنين المقاومين (البعثي العروبي، والملتي الصفوي) يسارعان للحصول على الاذن الأمريكي في قبولهم للقتال تحت الراية الأمريكية في العراق وسوريا ....
وإذا كنا نفهم سر الخلاعة الانحلالية المبدئية لدي بيت الأسد منذ الأب في القتال تحت العلم الأمريكي في حفر الباطن، إلى احلام الابن بالقتال مع الطائرات الأمريكية على أرضه السورية التي يزعم أنه الحامي لسيادتها ضد الثورة السورية العميلة في المؤمرة الكونية ضد النظام (الممانع والمقاوم والمعادي للامبرالية والاستكبار العالمي بالتحالف مع إيران وحزب الله )...
إننا إذ نفهم سر هذه الخلاعة الانحلالية المبدئية لدى الأسديين والملتيين الايرانيين والحزب اللاتيين، ليس بسبب الثقافة الإباحية وانعدام مفهوم ثقافة الشرف _حيث لا معنى له قيميا إلا كما تدخل الابرة في اللحم النيء وفق تعبير مؤسس البعث الطائفي الدكتور وهيب الغانم )، وذلك من من خلال هيمنة موروث ثقافة (نكاح المتعة ) عبر التاريخ الطائفي الأقلوي...
لكن لا بد من الإضافة إلى ذلك، بعد الأصول الرعاعية والحثالية لبيت الأسد الذين أدخلوا إلى بيئتتنا الثقافية السورية، إباحة ذبح الأطفال كمعادل لطقس الإباحية البدائة الجنسية ونكاح المتعة ...
لكن غير المفهوم هذه الاباحية الموغلة في انعدام الشرف الوطني والقومي لممثلي الخارجية السورية : للبعثيين ( المعلم والمقداد) ،فإذا كانوا من قبل عبر تارخهم البعثي يريحون أنفسهم وضمائرهم الفاسدة، عندما يبررون ذبح أطفالهم واستباحة شرف نسائهم،بأنه دفاع ولو كان واهما وكاذبا عن المباديء القومية للبعث ضد مؤامرات الشعب السوري الإرهابي الساقط أخلاقيا وفق تعبير سيدهم الصرصار الأسدي) !!!
فبأي كذبة وطنية وقومية بعثية بعد اليوم...سيطمئنون ضمائرهم المنتهكة كشرفهم المنتهك المطعون بكرامته، وذلك عندما يطالبون بمشاركتهم القتال في خدمة الأمريكان على أنقاض أكاذيب الشرف السيادي لأرضهم التي حفظت لهم بعض سيادتها إيران المشتري الأول لكرامتها الأسدية .. ينبغي ان يحاكم هؤلاء أمثال ( المعلم والمقداد) بضعف عقوبة الخيانة الوطنية العظمى لبيت الأسد بتقديمهم سوريا كهدية طائفية لإيران وقتل الشعب السوري، بل حكمهم (المعلم والمقداد) بالخيانة الوطنية العظمى المضاعفة والمركبة بتركيب خيانتهم للوطن والشعب والأهل والكرامة والشرف ....
هذه أول دعارة في تاريخ الانحطاط بلا خجل وباسم الشرف البعثي !!
حيث نظام البرابرة الأسدي يستعين بالخارج الإيراني والروسي واليوم الأمريكي، لحمايتهم من الشعب الأعزل الذي يتهمونه بالعمالة للخارج واللاوطنية واللا أخلاقية، مع شركائهم القوميين واليساريين فيمن يسمون (المعارضة) الذين خونوا و يخونون الشعب،إذا ما طالب بالحماية ..
أية كرامة لهذا الإئتلاف (الوطني) عندما يطالب بضم (حالش والأسد ) إلى قائمة الإرهاب ،وذلك بعد رفض الأمريكان التعاون مع نظام الأسد ...!!!
منذ أيام ونحن نندد وندين (الإئتلاف) على دعوته التدخل الدولي ضد داعش، دون ذكر (الأسدية والحالشية كقوى أرهابية) وقد كنا قد سمينا ذلك ( عارا على الإئتلاف والمجتمع الدولي)، ويمكن العودة إلى ذلك لمقالاتنا على هذه الصفحة ، وباقي صفحاتنا على الفيس بوك (وموقع الحوار المتمدن) خلال عشرة أيام بشكل شبه يومي !!!
كنا نتمنى أن يظهر بعض العقلاء الوطنيين الشرفاء في الإئتلاف،بعض تجاوبهم معنا، انطلاقا من موقع مسؤوليتهم القيادية التكليفية للمعارضة بغض النظر عن درجة شرعيتها ..!! نحن نعرف أنهم مكلفون دوليا بهذه القيادة للمعارضة الرسمية منذ المجلس الوطني إلى الإئتلاف اليوم ...
، لكن أن تبلغ الأمور هذا الحد من المهانة والمذلة الوطنية،أن لا يطالبوا بوضع النظام الأسدي على قائمة الإرهاب، إلا بإذن أمريكي، ايعازا أو إيحاء، أي عند الرفض الأمريكي (مشكورا بكل الأحوال !!!) لطلب تعاون النظام الأسدي ( البعثي الوطني القومي المقاوم ايرانيا المعادي للامبريالية والاستكبار بالتعبير الملتي الحالشي ) ...نعم ياللمهانة والعار أن نتخذ مواقفنا (الوطنية ) مع الثورة و شعبنا السوري ضد الإرهاب الأسدي والحالشي، بتوجيه دولي ...
الدولية من عصابات ذبحه وتدمير وطنه وإبادته ....بينما لا نسمع صوتهم عندما يستدعي (نظامهم الوطني المقاوم ) القوى الخارجية لمزيد من دعمه في إبادة الشعب السوري وتدمير سوريا ...
#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-معارضون- يتسابقون على كسب الرضى الأسدي لتأمين مستقبل وزاري
...
-
الإئتلاف السوري يحسم (موارضته : بين المولاة والمعارضة )، بال
...
-
Paris Amis Publier Abdulrazak Eid il y a 10 heures, à proxim
...
-
أليست -الداعشية - -نتيجة- للإرهابية الأسدية ...وليست -سببا-
...
-
الشيطان يعظ ... بين القائد و(القواد) وهيمنة قيم الدعارة !!!
-
ان تكون كاتبا مستقلا .. يعني أن تكون كاتبا زاهدا مأكولا مذمو
...
-
اوباما يعدنا بمسلسل داعشي طويل ..وليس لأسابيع !!!
-
هل الدولة العظمى في العالم (أمريكا ) مصابة بمرض (الإسلاموفوب
...
-
هل الجيش اللبناني تقوده حالش نصر اللات الشيطاني الإيراني –ال
...
-
حافظ أسد انتصر في (لبنان) لأنه راهن على شجاعته (العروبية) في
...
-
الحمد لله أن اقتنعت حماس .. بكذب موقف الممانعة للمحور ( الإي
...
-
لم نكن نعول على الاستبداد العربي لنعاتبه ....ولهذا عولنا على
...
-
هل تركيا ( دولة إسلامية أخوانية ) ؟؟؟ .. أم دولة مسلمة الهوي
...
-
فلسفة الحروب (العربية والإسلامية) الحديثة... عدم سقوط الضحاي
...
-
تسريبات عن غضب إسرائيلي ضد المجتمع الدولي .. الذي يسكت عن ال
...
-
• هل ثمة احتمالات لسيطرة ( داعش على جنوب دمشق) ؟؟؟!!!
-
هل حربنا مع إسرائيل هي حرب: أصولية دينية أو أصالوية عروبية .
...
-
هل المعارضة الفلسطينية مكلفة بقيادة المعارضة السورية !!؟؟
-
هل المثل الإجرامي الأسدي ...يخفف عن إسرائيل حرجها الأخلاقي ا
...
-
رف وطني ونبل سياسي وفروسية نضالية ..في التنافس على رئاسة (ال
...
المزيد.....
-
صور سريالية لأغرب -فنادق الحب- في اليابان
-
-حزب الله-: اشتبك مقاتلونا صباحا مع قوة إسرائيلية من مسافة ق
...
-
-كتائب القسام- تعلن استهداف قوة مشاة إسرائيلية وناقلة جند جن
...
-
الجزائر والجماعات المتشددة.. هاجس أمني في الداخل وتهديد إقلي
...
-
كييف تكشف عن تعرضها لهجمات بصواريخ باليستية روسية ثلثها أسلح
...
-
جمال كريمي بنشقرون : ظاهرة غياب البرلمانيين مسيئة لصورة المؤ
...
-
-تدمير ميركافا واشتباك وإيقاع قتلى وجرحى-..-حزب الله- ينفذ 1
...
-
مصدر: مقتل 3 مقاتلين في القوات الرديفة للجيش السوري بضربات أ
...
-
مصر تكشف تطورات أعمال الربط الكهربائي مع السعودية
-
أطعمة ومشروبات خطيرة على تلاميذ المدارس
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|