أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الزيادي - الى مَصبِّها العالي أيها المجرى














المزيد.....

الى مَصبِّها العالي أيها المجرى


عدنان الزيادي

الحوار المتمدن-العدد: 4557 - 2014 / 8 / 28 - 23:46
المحور: الادب والفن
    


الى مَصبِّها العالي أيها المجرى

عدنان الزيادي


لم تتوقفِ الأمطار
فعبرتَ ركضاً الى الجهةِ الأخرى, رأسكَ مُغطّى بجريدة
مُصدِّقاً ما جاءَ في الانواء ,ومِن منازلِ القمر
يهبطُ اليكَ ما يُوحي بأن تعودَ قبل أن تضعفَ الذاكره
فلا تعرفُ أين منزلك
في نهايةِ منعطفاتٍ ,الراكضُ فيها ينزلق
الى متاهةِ بُرجهِ ينزلق
مُدهوراً ما أمامهُ الى الأسفل
حيث هنالك الدنيا
وهو ابنها , له مِنَ العمرِ خمسونَ ألَماً وقطيعٌ من السنوات
إذا ما ضاقتْ بهِ الدنيا , يقوده الى القصَّاب ,
ليَكُنْ غيريَ الراعي ,يقولُ , ويقولُ لمِنْ صادفهُ في الطريق
أنظرْ اليَّ نظرتكَ الى الأليفِ في شهورهِ التسعةِ قبلَ أن تصرخَ أمٌ في الوهادِ
فتسمعُها الذئابُ
في تلكَ البلاد .

بينما ,في الحقِ ,هي روحكَ الغيمةُ التي أمْطَرتْ
فحفرتْ لها مجرى الى المصبِّ ,حيث بلا مصادفة
التقى نهرانِ على الأطراف (خرم بين كلمات السطر),قد يكونا دجلةَ والفرات على لسانهِ
تمَّ خرمهما في اللوح ,

وبقيتَ أنت وحدَك مُفارقاً روحك تشتمُ ذلك الطقسَ وتضربُ برجلكَ الارض
كالمُضاربِ في سعيهِ لأنْ يربحَ
فخسرتَ
فارغةٌ على ظهركَ جعبة السهامِ
وبحبلٍ سحبتَها الى الشاطئ قبل أن تغرقَ
تلك التي أبحرتْ في قطرةٍ تسيلُ على خَدّك .
.....
كُنْ لهذهِ المسافةِ بين غصنينِ شقراقا
إن كسرتْ جناحيكَ في الطريق أنثى الريح :العاصفةُ التي تُعرِّسُ كلما
هَبَّ الهواء , عُدْ لتكنْ , وجناحيكَ مكسورين ,شقراقَ نايٍّ ,
ليسَ اكثر
أثرهُ الوحيد
انهُ أخضر
وأرادَ أن يُسمعَ الأنين ,
شقراق
يا شقراق



#عدنان_الزيادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طائرٌ يُصِيبهُ حَجَرٌ كريم
- رفيفُ أجنحةٍ أو اثنانِ يجادلانِ بشأن الريح
- صانع الدموع
- نسيان
- عَنِ الذي جاءَ ليذهب
- رسوم
- بَعْدَهُ ,كأنه يذهب
- حالة بقاء
- عندما , وَحْدَها العائله
- إنْ سُئِلنا
- احدٌ طوى الورقه
- لا أحد
- لكي نَجِدنا
- ما يُخلّدهُ الغياب
- العائد
- شئ يُشبه السقوط
- ميثاق
- اين
- الى هناك ايها الدرج
- حروفها الساكنه


المزيد.....




- رسميًا إلغاء مواد بالثانوية العامة النظام الجديد 2024-2025 . ...
- مسرح -ماريينسكي- في بطرسبورغ يستضيف -أصداء بلاد فارس-
- “الجامعات العراقية” معدلات القبول 2024 في العراق العلمي والأ ...
- 175 مدرس لتدريس اللغة الصينية في المدارس السعودية
- عبر استهداف 6 آلاف موقع أثري.. هكذا تخطط إسرائيل لسلب الفلسط ...
- -المُلحد-.. إبراهيم عيسى: الفيلم هو الدولة المدنية التي نداف ...
- ساويرس يرد على سؤال بشأن فيلم -الملحد-.. وهذا ما قاله عن -من ...
- -رأس الخس- يلاحق تراس من جديد ويخرجها من المسرح (فيديو)
- هيفاء وهبي تعلق على قرار منعها من التمثيل والغناء بمصر بآية ...
- بعد أزمة فيلم -الملحد-.. هل تأجل العرض بمصر أم مُنع العمل؟


المزيد.....

- في شعاب المصهرات شعر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- (مجوهرات روحية ) قصائد كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- كتاب نظرة للامام مذكرات ج1 / كاظم حسن سعيد
- البصرة: رحلة استكشاف ج1 كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- صليب باخوس العاشق / ياسر يونس
- الكل يصفق للسلطان / ياسر يونس
- ليالي شهرزاد / ياسر يونس
- ترجمة مختارات من ديوان أزهار الشر للشاعر الفرنسي بودلير / ياسر يونس
- زهور من بساتين الشِّعر الفرنسي / ياسر يونس
- رسالةإ لى امرأة / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الزيادي - الى مَصبِّها العالي أيها المجرى