أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الحسين شعبان - السخرية والأسئلة الملغومة















المزيد.....

السخرية والأسئلة الملغومة


عبد الحسين شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 4557 - 2014 / 8 / 28 - 18:53
المحور: الادب والفن
    



كانت الرواية العراقية قبل …أبو كَاطع تتحدث عن الريف الاّ انها رواية مدينة، فروّادها أبناء مدن حتى وان كتبوا عن الريف: محمود أحمد السيد، سليمان فيضي، جعفر الخليلي، ذو النون أيوب، عبد الملك نوري، غائب طعمة فرمان، فؤاد التكرلي، عبد الرحمن مجيد الربيعي وآخرون، لكنه مع …أبو كَاطع ظهر نوع من الأدب الريفي، استطاع صاحبه كمبدع استخدام “الموروث الشعبي” و”الحكاية الريفية” جاعلاً لا ابن الريف وحده مصدراً للسخرية والتنّدر والضحك، بل ابن المدينة أحياناً وأوهامه وأكاذيبه باستعارة …حكمة الريف وتراثه الحكائي الغني وهواجسه ومكره.قبل 33 عاماً غادرنا الصحافي والروائي العراقي الساخر …شمران الياسري . ففي حادث سير لئيم جاءت نهايته وهو في طريقه لزيارة ابنه جبران …الذي كان يعيش في بودابست 17 ــ 8 ــ 1981. كان …أبو كَاطع عند رحيله، في أوج عطائه الفني وذروة نضجه الفكري. وكان قد تمكّن من أدواته ووسيلته الابداعية على نحو متميّز ولافت.

اشتهر الياسري منذ أواخر العام 1958 باسم …أبو كَاطع نسبة إلى برنامجه الاذاعي الذائع الصيت. وكان اسم …أبو كَاطع وبرنامجه الموّجه إلى الفلاحين …إحجيه بصراحة يبو كَاطع …قلها بصراحة يا أبا كاطع قد فاق شهرة صاحبه، ومنذ ذلك التاريخ لم يعد شمران الياسري يُعرف الاّ من خلال الكنية التي لازمته كظلّه مثلما لازمته كلمة …الصراحة .

للأسف لم يحظ …أبو كَاطع كأديب في حياته، كما لم يحظ بعد مماته بما يستحقه من ضوء، خصوصا وإنه ترك لنا أعمالاً ناجزة، بحاجة إلى الدرس والنقد والتقويم: رواية من أربعة أجزاء (الزناد، بلابوش دنيا، غنم الشيوخ وفلوس حميّد) ورواية ثانية …قضية حمزة الخلف قال إنها الجزء الأول من رباعية جديدة، صدرت بعد وفاته، وعشرات بل مئات من الحكايات والاقصوصات والمقالات الصحافية ذات النكهة الخاصة، المصحوبة بالسخرية، وعمود صحافي معّمِر وموجز وشديد التكثيف وكثير الإيحاء …بصراحة أبو كَاطع .

وقد صدرت مجموعة مقالاته في السبعينيات في أربعة أجزاء، مُنع الجزء الرابع منها وصودر من المطبعة. واضطرّ أبو كَاطع إلى مغادرة العراق في العام 1976 بعد أن حُرم من الكتابة، حيث لفقّت له السلطات الحاكمة تهمة خطيرة وصف عقوبتها مازحاً (أقلنْ.. أقلنْ.. الإعدام) أي إن عقوبتها الأدنى هي الإعدام! مثلما كان يردّد في تعليقاته الساخرة،وهو ما كتبه في رسالته الموجهة إلى الدكتورة سميرة الزبيدي.

في أرياف الكوت وعلى نهر الغرّاف وفي قرية محيرجة، وِلدَ ونشأ ذلك المتمرّد، المشاغب، السابح ضد التيار. وخطا خطواتهِ الأولى، حتى كرسّ صورتهُ المعروفة ومسيرته المتميّزة، وهو بصحبة راويته الأثيرة ذات المذاق الخاص …خلف الدوّاح الذي سيظّل ملازماً له مثلما كنيته …أبو كَاطع .منذ أواخر الخمسينيات، تمكّن ذلك الريفي المصحوب بالشكّ والمتعطش إلى العدالة والغارق في وهم الآيديولوجيا، أن يخوض في معترك الحياة بشجاعة: كدحاً وصحافة وثقافة وأدباً، حتي غدا اسماً يُشار له بالبنان.

كان …أبو كاطع يُنقبُّ بعين سسيولوجية، ويفحص بمهارة فنان، نسيج البُنى الداخلية للريف والعلاقات العشائرية والقبلية، مثلما كان يحللّ ويدقّق نظام تشكّلها الاجتماعي والتاريخي والثقافي. وكان بحكم هواجسه الأكثر قدرة على التقاط النُذر والمؤشرات السلبية في عالم السياسة الموحش.في السبعينيات كان الناس يقرأون صحيفة …طريق الشعب بالمقلوب، أي من الصفحة الأخيرة، يتابعون ما وراء السطور ومن خلال مفارقة أو تهكّم أو دعابة أو نكتة، حقيقة الأوضاع السياسية والعلاقة بين السلطة وأطرافها ومعارضيها وحلفائها.

كان عمود …أبو كَاطع شفيفاً، خفيفاً، أنيساً وبسيطاً إلى حد كبير، ولكنه كان عميقاً ومؤثراً. يقرأه من كان من محبّي …أبو كَاطع وأدبه، لكي يستمتعوا بحكاياته وإقصوصاته وطرائفه. وكان خصومه في السلطة وخارجها من المسؤولين والبيروقراطيين الحزبيين، يقرأونه كذلك ليعرفوا مواقع الضعف والخلل في السلطة ذاتها ولديهم أيضاً.عموده كان خطّاً من خطوط المواجهة، يقيس فيه الناس درجة حرارة الجو السياسي والحراك الاجتماعي مثل بارومتر زئبقي. فكلّما ارتفعت درجة حرارة لغة أبو كَاطع “سخونة كان ذلك يعني ارتفاع درجة حرارة الوضع السياسي. وكان من تلك الكوّه الضيقة والهامش الصغير المحسوب جداً من جانب الرقابات الحكومية والاعلامية والحزبية، يطلق مدفعيته الثقيلة بين الحين والآخر وإنْ كانت بلغة ناعمة وساخرة.كان عمود …أبو كَاطع وراويته الاشكالية …خلف الدوّاح الذي نشرنا صورته واسمه الصريح (كعود الفرحان) لأول مرة في كتابنا الصادر العام 1998 والموسوم ” أبو كَاطع – على ضفاف السخرية الحزينة” مثل ريشة ناجي العلي وشخصيته المثيرة …حنظله . تلك الريشة والشخصية التي تدير ظهرها، وتمتلك ذلك السحر الآخّاذ، الذي يثير في النفس خيالات وتداعيات خصبة وتساؤلات جادة لكل من يتوق إلى الحرية.واذا كان كاريكاتير ناجي العلي يمسّ الروح وينساب إلى الوعي شغافاً وعميقاً ولاذعاً، فان عمود …أبو كَاطع الساخر وتورياته اللذيذة (حسجته بالعامية العراقية) كانت تدخل إلى القلب.

هي السخرية في كلا الحالتين: وجوهٌ ومؤخرات، ورودٌ وتوابيت، عصافيرٌ وبنادق، ظالمون ومظلمون… هي السخرية حين ينتصب أمامك الواقع العربي بكل تناقضاته وتشويهاته.يقول الروائي غائب طعمة فرمان إن عمود …أبو كَاطع كان يثير التساؤل. وهي صفةٌ ملازمة لفلاحه وربما لشخصيته الأثيرة …خلف الدوّاح . ويسحب فرمان ذلك على شخصية …أبو كَاطع حين يقول: …يجابهك دائماً في جلساته الودية بالأسئلة، التي تجعلك أحياناً في موضع محرج أو تضعك على …المِحَكْ فإمّا أن تجاريه بتساؤلاته المشروعة، وإمّا أن …تبلع لسانك وتسكت وتجعل المجاملة وسيلة للتراجع أمام الأخطاء والخوف والبلبلة وغموض الهدف والعجز في اتخاذ موقف. وهذه الصفة جعلها …أبو كَاطع مُلكاً مشاعاً للراغبين في تبنيهّا بإخلاص من أبطال قصصه .سألت …أبو كَاطع في حوارات مطّولة معه: لماذا إختار الرواية كصنف أدبي حديث وسيلة للتعبير.. ألا تكفيه الصحافة، خصوصاً وقد أبلي فيها بلاءً حسناً، لدرجة إن شعبيته بين القراء ومن كل الألوان والتيارات والمستويات كانت محطّ حسدٍ وغيظٍ، حتى من جانب بعض المقرّبين!؟هنا نفث دخّان غليونه المعطّر والمعتنى به جداً، وبعد برهة صمت قال: كنت أرغب في أن أكون شاعراً.. لكن الصحافة استولت على وأخذتني في دروبها. وإنْ كنت أجد نفسي في الصحافة رغم القيود والمضايقات، الاّ أنها لم تكن تكفيني للتعبير عن مكنونات روحي وما يختلج في صدري أحياناً. وجدت في الرواية الفضاء الأرحب والأوسع، الذي يمكن أن أنفّه فيه عما يجول في خاطري. لذلك أشعر إنني اكتشفت نفسي مجدداً في فسحة القلم متحرّراً من المجابهات المباشرة واليومية، التي يفرضها العمود الصحفي والاقصوصة ذات الأبعاد الآنية. فضلاً عن ذلك، فالصحافة ليست دائماً في متناول اليد، تغيب عني وأغيب عنها لأسباب موضوعية وذاتية.وإذا كان غائب طعمه فرمان روائي المدينة العراقية بامتياز، وخصوصاً بغداد، بحاراتها وأزقتها وجوامعها، وحاناتها ونسائها، فان …أبو كَاطع يعتبر بحق روائي الريف العراقي، باسياده وعبيده، بأنهاره ونخيله، وبظلمه وحكايات عشقه.لم يكن …أبو كَاطع متفّرجاً عما يجري في الريف وحياة القرية، في اطار مشهد خارجي وتعاطف انساني، بل كان من الريف وكتب عنه، مقدِمّاً البيئة الريفية بقدرٍ من التشويق والتوتر والانفعال، عاكساً حياة الفلاحين والريف العراقي، كمقطع من الدولة العراقية، التي أرّخ لها في رباعيته من العام 1923 وحتي العام 1963 وفي روايته …قضية حمزة الخلف في مرحلة ما بعد انقلاب 8 شباط …فبراير 1963.يمكنني القول إن فصلاً مهماً من تاريخ العراق السياسي، كان سيبقي غير مكتوبٍ، ولربّما مجهولاً بما في ذلك التراث الشعبي لولا موهبة …أبو كَاطع الذي امتلك أدوات تصويرية وقدرات تخيليّة لإلتقاط واقع الريف العراقي، برؤية شفافة، بحيث اختلط الواقع المعاش بالخيال المتصوّر في حبكة درامية، أكتمل بناؤها في حالات وظلّ غير مكتمل في حالات أخرى. وبهذا المعني يصّح قول مكسيم غوركي …التاريخ لا يكتبه المؤرخون بل الفنانون، الذين يكتبون التاريخ الحقيقي للإنسان .لقد تطور مفهوم البطولة في روايات وحكايات …أبو كَاطع ، ففي …قضية حمزة الخلف خفّ أو ضعف فيها تأثير الآيديولوجيا قياساً بالرباعية، رغم انه ظلّ يلقي بضلاله الثقيلة عليها، لكنها لم تعدْ …كلية القدرة أسطورية، خارقة، ينُسب إليها كل الصفات الحميدة، بل تتمثّل في الشخصية الإنسانية البسيطة، التي تحمل عناصر القوة والضعف، الشجاعة والخوف، الاقتحام والتردّد، الخير والشر، المجد والأخطاء على حد تعبير الجواهري في قصيدته المهداة إلى الزعيم العربي جمال عبد الناصر، وهي تذكّرنا بغريغوري بطل رواية شولوخوف …الدون الهادئ المتذبذب، المقتحم، المتردّد، الضاج بالحركة والحب والفحولة، المتنقلّ بين القوزاق والجيش الأحمر والأبيض وبالعكس!إن كتّاباً ساخرون إلى جانب …أبو كَاطع الذي كان الأكثر شهرة وابداعاً بينهم، بحاجة إلى دراسات وأبحاث جادة للدخول إلى عالمهم الداخلي الروحي وتقويم ونقد نتاجاتهم وسخريتهم أمثال: عبد الجبار وهبي …أبو سعيد وعموده الشهير …كلمة اليوم في صحيفة …اتحاد الشعب بعد ثورة 14 تموز …يوليو 1958، وشاكر مصطفى سليم، الذي كان يكتب في صحيفة …الحرية مسلسلاً بعنوان …يوميات قومي متآمر وقبلهما خالد الدرّة وكتاباته المتمّيزة في …مجلة الوادي وصادق الأزدي في …مجلة قرندل . وفي مرحلة الثلاثينيات اشتهر الكاتب الساخر نوري ثابت ومجلته …حبزبوز . واذا كانت السخرية فنّاً رفيعاً فهي تعبير عن موقف مسؤول من الحياة بكل ما تعنيه الكلمة. وكان كارل ماركس يردّد: إنني أقف مما هو مضحك موقفاً جاداً. ولعلّنا نردّد قول المتنبي:

وماذا بمصر من المضحكات / ولكنه ضحكٌ كالبكاء

كان أبو كَاطع رغم شعبيته الاّ انه كان رجلاً “مرفوضاً” باستعارة توصيف المفكر جورج لوكاش، للبطل الملحمي حسب بعض الولاءات والمقاسات الحزبية الضيقة… لأنه كلّما كان يلامس تجربة يلغمها بالأسئلة… الأسئلة هي ذاتها التي ظلّت قائمة ومتلاحقة في مملكة جورج آورويل …مزرعة الحيوان …ورواية 1984 … أو عند أبو كَاطع في …مملكة الضبع الأكبر التي نشرناها لأول مرّة في كتابنا المشار إليه .

نحن بحاجة إلى السخرية في مواجهة غلاظ القلوب.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كاتب وأديب عراقي – مؤلف كتاب …أبو كَاطع ــ على ضفاف السخرية الحزينة وهو أول كتاب نقدي عن تجربة وحياة الروائي الكبير شمران الياسري …ابو كَاطع

جريدة الزمان العراقية ، الثلاثاء ن 26/8/2014



#عبد_الحسين_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برسم حكومة العبادي
- الإيزيديون وفتاوى التكفير
- بوتين وصورة ستالين
- فساد «الديمقراطية»!!
- قصة الحوار العربي – الكردي! استعادة تاريخية
- ماذا يريد العرب من المفوض السامي لحقوق الإنسان؟
- “داعش” وأنستاس الكرملي
- غزة: الغاز مقابل الدم!
- الجزائر وإشكاليات الدستور “التوافقي”
- الجامعة العربية والأزمة العراقية
- غزة.. ثقافة المقاومة وثقافة الاحتلال!
- “الجرف الصامد” وماذا بعد؟
- ماذا نقرأ في خطاب الخليفة الداعشي؟
- نصرٌ ل ”إسرائيل” أم هزيمةٌ للأمم المتحدة؟
- موريتانيا.. مسلسل الانقلابات والانتخابات!
- تشاؤل ليبيا
- من هو الرئيس العاشر «لإسرائيل»؟
- لا بدّ من صنعاء ولو طال السفر
- زمن داعش!
- داعش هل تعجّل التفاهم الإيراني الأمريكي ؟


المزيد.....




- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس
- من -سقط الزند- إلى -اللزوميات-.. أبو العلاء المعري فيلسوف ال ...
- “احــداث قوية” مسلسل صلاح الدين الجزء الثاني الحلقات كاملة م ...
- فيلم -ثلاثة عمالقة- يتصدر إيرادات شباك التذاكر الروسي


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الحسين شعبان - السخرية والأسئلة الملغومة