الباراسايكولوجي صراع بين الشك واليقين

مثنى ابراهيم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1285 - 2005 / 8 / 13 - 08:34
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع

رفض رئيس تحرير الصحيفة اليومية في العراق سابقا نشر اي موضوع عن الباراسايكولوجي وبعد ان تخصصت اخر ايامي بكتابةالمواضيع العلمية واتحفته بموضوع عن البارسايكولوجي قال لا اوافق على نشره قلت ترفضه فقط لكونك وجدت اسم الباراسايكولوجي قال نعم قلت لماذا قال لانه سحر وخزعبلات قلت لا انه علم في طور متواتر من الدراسة والبحث وتلاحق نجاح براءات التحقق والاختراع وقلت له هذا ما بحثته مع الاستاذ الدكتور الحارث عبد الحميد خلال جهود اكثر من شهر في مكتبه بجامعة بغداد بصفته التي كان بها ولا يزال الى يومنا هذا كمد يرا عاما لمركز البحوث النفسية في جامعة بغداد ورئيسا لجمعية البارا سايكولوجي العراقية فانا في عهد عملي بالصفحه العلمية لم اترك بروفيسورا عراقيا الا وقد نشرت له بحثا تحقيقيا في كل مجالات العلوم وخاصة العصرية منها كاستنساخ الاحياء والهندسة الوراثيةو التقنية الاحيائية وغيرها لكن كان هناك تخلف كبير استخلفه النظام الديكتاتوري وخاصة تنفذ الحزبييين في المناصب والمراكز الحساسه وغالبيتهم وضع كشخص غير مناسب في مكان مهم وحساس يرفد البلد ويعزز اقتصاده ويد فع عجلة تقدمه وكان جل همهم محاربة العلماء والتقنيين والمتميزين وانشغالهم بالنهب كما نرى هذا الوباء منتشرا اليوم في هيكل الدولة العراقية وهي لا تزال تحت التا سيس فما ا شبه البارحه باليوم وكيف سنتخاطر باراسايكولوجيا واستخدامات الايحاء والتخاطر التلي باثي بالانكليزية وتعني قراءة الافكار عن بعد والتنبوء والاحساس بالذ بذبات المرسلة من شخص لاخر في المجال الكهرومغناطيسي والتزامنية وتداخل هذا الموضوع مع علوم ومواضيع كثيرة والتنويم بانواعه و استخدام هذا العلم في المجال العسكري والاستخباري والامن القومي ومعرفة المستقبل وابجديات الجد الكبير للباراسايكولوجي نوستر اداموس صاحب الرباعيات التنبوئية واستخدام وتسخير البعض لهذا العلم في خداع النساء والشباب ..ان العالم يرى بان الحياة بدون عمل ومتابعة ومثابرة هو موت العلم والحياة وعليه ان يستمر باي ثمن وتعد لذة الاستكشاف وحب التطلع والاختراع على قمة اولويات اهتمام الانسان الارضي وكم من العلماءوتابعيهم ماتوا في رحلة العلم .الكثير من الابواب سنتطرق لها في رحلة علمية مع الباراسايكولوجي في حلقات.لقد دافعت عن هذا العلم وجعلت رئيس التحرير الحزبي البعثي الرافض للعلم ان يقتنع براي وبه بل نشر كصفحة كاملة بعنوان الباراسايكولوجي صراع بين الشك واليقين.

#مثنى_ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات