أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - العراق الجريح يجابه صراع من اجل التغيير ومضاداته














المزيد.....

العراق الجريح يجابه صراع من اجل التغيير ومضاداته


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4553 - 2014 / 8 / 24 - 17:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق الجريح يجابه صراع من اجل التغيير ومضاداته
تم تكليف د حيد العبادي لتشكيل الحكومة العراقية وسط تأييد لم يسبق له مثيل ان كان محليا او أقليميا او عالميا , وقد ظهر جليا من سياق الاحداث واللقاءات والمفاوضات ان اغلبية الكتل السياسية تريد الحصول على مكاسب فئوية حزبية مناطقية قد نست اوتناست المكسب الكبير الذي كان يعتبر الحجر العثرة امام السلم الاجتماعي وهو تخلي السيد نوري المالكي عن الولاية الثالثة الذي سبق وان هدد وتوعد الشعب العراقي بفتح ابواب جهنم اذا لا يتم توليه الولاية الثالثة بالرغم من فشله وفشل حكومته ولمدة ثماني سنوات في قيادة البلاد التي وصلت فيها الاحوال الى اتعس ما يمكن ان تصل اليه بلاد الرافدين بحسب تقارير هيئة الامم المتحدة وباقي منظمات ومؤسسات عالمية مثل هيومن رايتس وتقارير من مؤسسات عراقية وعربية لها مكانتها الاجتماعية والعلمية .ما حصل قبل يومين من قتل سبعين مصليا داخل مسجد مصعب بن عمير في ديالى كان قمة الاحداث الدنيئة بحق الانسانية والدين والمواطنة وتكرارا لفضيحة هدر دماء الابرياء في قاعدة سبايكر الغرض منه وفي هذا الوقت بالذات تعطيل تشكيل حكومة د حيدر العبادي التي كانت بمثابة المبادرة بعملية التغيير ,ويقال بان هذا العمل الاجرامي تدبيرا لتعطيل تشكيل الحكومة الجديدة ولغرض انتهاء المدة القانونية لهذه العملية ,ان انسحاب بعض الكتل السياسية من المفاوضات لتشكيل الحكومة سيكون بشكل وبشكل أخر استجابة ولو بشكل غير أرادي لما ارادته هذه الفئة الضالة ,ولهذا يجب ان تتكاتف جميع القوى الخيرة التي طالبت بالتغيير بالعمل من اجل المضي بعملية التغيير التي لا تتم الا بتشكيل الحكومة الجديدة والمطالبة بكل قوة بحل جميع الميليشات المسلحة ومعاقبة كل من يدعو للطائفية والعنصرية وكل من يدعو لتعكير صفو الامن الاهلي وتقديمه للقضاء العادل وتطبيق بنود الدستور بما يتعلق بذلك ,ان الشعب العراقي قد وضع ثقته وتوقعاته لايجاد حلولا جذرية لاستعادة أمن ألعراق وسيادته على اراضيه وقلع داعش من جذورها وحواضنها بلا رجعة وذلك لا يمكن تحقيقه قبل أيجاد ألأليات الضرورية واولها تشكيل الحكومة الجديدة , حيث ينتظر ملايين النازحين الرجوع الى بيوتهم وحل مشاكبهم ,وايقاف القصف الجوي على المحافظات العراقية التي كانت ولا زالت احد الاسباب المهمة لنزوح الكثير من العوائل العراقية , اننا ننتظر ان تزرع الثقة بين الشعب والحكومة بالدرجة الاولى كخطوة اولى تتبعها خطوات العمل البناء ومحاكمة المفسدين وارجاع ثروات البلاد .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك
- الجمهورية اللبنانية
- كانت اسرائيل مسجلة في الامم المتحدة كدولة ارهابية
- لقد بلغ السيل الزبى
- داعش وماعش لا تستطيع الغاء هويتنا العراقية
- حقوق الانسان الضائعة في عراق اليوم
- قصف بربري ضد ابناء غزة العزل
- توحيد الجهود ضد داعش واجب وطني يقع على عاتق جميع العراقيين
- هل سيقع العراق فريسة للتقسيم ؟
- نكبة العراق ومحاولة طرح بعض الافكار التي ربما توصلنا الى حل
- مؤامرات محسوبة ومدروسة ضحيتها المواطن العراقي
- السياسة الامنية في العراق الجريح
- كنا كمن يستعين بالرمضاء من النار هل نرضى بالاحتلال ؟او يبقى ...
- العد التنازلي لولاية المالكي الثالثة
- تلبية الشعب العراقي لدعوة سماحة السيد السيستاني للجهاد والدف ...
- ارواح شهداء العراق ترفرف فوق رؤوسنا منذرة بخطر تقسيم العراق
- حرب الاعلام في العراق واثرها السلبي في تعقيد وتشويه الحقائق
- ماهو الارهاب ؟
- بقاء المالكي في الحكم يمثل تهديدا لسيادة العراق
- اهمية الجيوش في العالم وخاصة حفظ الامن وسيادة البلاد


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - العراق الجريح يجابه صراع من اجل التغيير ومضاداته