أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة الغامدي - بطش وحش داعش غش يغشانا














المزيد.....


بطش وحش داعش غش يغشانا


سميرة الغامدي

الحوار المتمدن-العدد: 4553 - 2014 / 8 / 24 - 14:24
المحور: الادب والفن
    


المـُحدَّث (ترجمة Victorious Stranger): صاحب رائعة «الشيخ والبحر The Old Man and the Sea» (تحولت إلى فيلم شغف بتكرار مشاهدته «صدام» مع حاشيته) الروائي الأميركي Ernest Hemingway، التي نشرها في عام مولد رئيس الحكومة العراقية المـُكلف (د. العبادي 1952م)، لـHemingway هذا قول: "المياه الهادئة لا تصنع بالضرورة بحاراً آمنة". كان آنذاك التسمية الشيوعية «القاعدة»، ولم يعكر الهدوء بعد غزو العصر السوفيتي لأفغانستان، ولم تتحرك بعد مياه المحيط الهادي، شمال غربي شواطئ الولايات المتحدة الأميركية حتى مقاطعة British Columbia الكندية أقصى الغرب وأكثر المناطق جبلية في أميركا الشمالية في كندا. لم تنشطر ذاتياً خلايا «القاعدة» السرطانية، بصناعة «داعش» الأميركية بعد، الأشبه بقنديل البحر، الذي اشتق منه اسم قندلفت Sacristan، واضع الزيت في القناديل الكنسية، الأشبه بزرقته المحيط بلون مخلوقات “الشراع البنفسجي” الزرقاء أو “الشراع الصغير” Velella velella، تعيش عادة على بعد عدة أميال من الشواطئ، وتنفق وتتحلل بمجرد وصولها إلى الشاطئ، وتصبح شبيهة بزرق ورق Cellophane البراق. أستاذ علم الأحياء في كلية شبه جزيرة مونتيري (Kevin Raskoff) قال لإذاعة جنوبي كاليفورنيا العامة: “إذا كنت ستقدر أعدادها فهي مذهلة!” وأنه بمساعدة طلابه تمكن من تعداد أكثر من ألف مخلوق في المتر الواحد، مشيراً أن “الأعداد تصبح فلكية بشكل سريع”. بالإضافة إلى الشواطئ الكندية الغربية شوهدت هذه المخلوقات على شواطئ ولايات كاليفورنيا وأوريغون وواشنطن. ويعرف عن هذه المخلوقات بأنها “تلسع”، لكن لسعتها ليست قوية بما يسبب الأذى للإنسان. كتب صحيفة National Geographic: إن سبب غزوها الشواطئ تيارات البحر والرياح والصيد الجائر الذي يحرم هذه المخلوقات من طعامها المفضل.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=429652

«داعش»= “كونتيسة الدماء” عاشت بين مثل هذه الأيام وماتت 7 آب 1560- 21 آب 1614م من أصل مجري نبيل، التي تسبح في حمام دم العذارى قبل 400 عام، أُعيد فتح قصرها وتحول إلى مزار سياحي تاريخي لاستقبال الزوار في حزيران الماضي (في العاشر منه استولى داعش على موصل العراق والشام) بعد أعمال ترميم استمرت سنتين. كانت تعيش في القصر الكونتيسة Elisabeth Bá-;-thory موضوع فيلم رعب عن حياتها سمي " البقاء على قيد الحياة Stay Alive" تأليف William Brent Bell وMatthew Peterman سنة 2006م وأفلام وكتب ووثائقيات كثيرة، ألهمت Bram Stoker لتأليف رواية الشهيرة “Dracula”. كانت الحاكم الفعلي لدولة سلوفاكيا شرقي أوروبا بعد زواجها بعمر انضمام رئيس الحكومة د. العبادي لحزب الدعوة القائد (في الخامسة عشرة من العمر) من أحد النبلاء الذي نذر حياته لمقاومة الأتراك!. ونفذت، بمساعدة 3 من خدمها، مجازر وحشية قل أن شهد التاريخ مثلها راحت ضحيتها بين 100- 650 فتاة عذراء. في تلك المجازر كانت الكونتيسة تغرز مقصا في جسد ضحية تختارها إما من خادماتها أو من القرويات، ثمّ لاحقا من الأرستقراطيات، ثم تعلّق الضحية تنزف في الحمام حتى يمتلئ المغطس بالدم، وتسبح فيه لاعتقادها بأنّ ذلك يحافظ على شبابها، ويهزم تقدم العمر. أدركت الكونتيسة وإحدى خاداماتها أنّ دماء فتاة واحدة لن يكفي لملء الحوض بالكامل حينها بدأت مجزرة القلعة، بقتل جميع خادماتها في سبيل الحصول على دماء كافية ودائمة، والدماء الأفضل كانت تـحفظ من أجل شرابها. بإعادة افتتاح القصر وضع ديكورا مماثلا تماما لما كان عليه قبل أربعة قرون. يقول الزوار إنّ الحمام مازال محتفظا بشكله وأن رؤية بعض تجهيزاته المهشمة يتسبب بقشعريرة. اقتباساً من قصة الكونتيسة تنتج قرية كاشتيس التي يقع فيها القصر خموراً تحمل اسم الكونتيسة التي سبق لسكان المنطقة أن احتجوا على إقامة تمثال لها ويرون فيها علامة عار، لكنهم بدأوا يعتبرون القصة جزء من تاريخهم.

سميرة الغامديّ العراقيّ- شاطىء القنال الانجليزي 24 آب 2014م.



#سميرة_الغامدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العِراق وحدهُ أنصف كُرْدَه!
- المالكي كعب Achille
- صحيفة إسرائيلية تنشر وتحجب صحافة شمالنا!
- بائع حلوى “سَاهُونَ” في “قم” إيران
- مُرْتزق سعوديّ
- بصري وبصير يُرائي يُكاشر
- سَلامُ هجرة النَّخل والأرز والزان
- ضرائر بني عُذرى
- أين مسقط رأس مسعود “جمهورية مهاباد”؟!
- المُحدَّث: ليتعظ داعش مِن جمهورية مهاباد!
- شَهْرزاد تروي لشَهْريار
- عميد قلوب العذارى
- أنْشودَة وجَرايِد
- الحزب الشيوعي من ضحية إلى جلاد
- لمدعي النضال في المقال السابق
- لا طائفيّة لدى الساهر ورفاق المتمدن
- 1 1 أيّار هُمودُ العُنفوانِ
- 1 أيّار هُمودُ العُنفوانِ
- صِيامَاً صَيفاً؛ والبَصْرَةُ عَلى الحَديدَةِ، عَلى الْحَمِيد ...
- تفسير عصري لآية


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة الغامدي - بطش وحش داعش غش يغشانا