عباس لفته الوائلي
الحوار المتمدن-العدد: 4552 - 2014 / 8 / 23 - 18:45
المحور:
كتابات ساخرة
في غياهب العالمين
وفي نسمات الرحمة الهيه
وبين العطف واللطف,,, خلق الرب الجليل ما ابدع
وصنع انامل الانسان وخلق الحيوان وجعل الملائكة في العليين
وجعل كل شيء مسخرا,,, وقابل لترويض البشري في نعمه العقل
والملائكة لمن الناظرين ,,,وكرم الادميين
وجعل روح تنافس في عقول الاكرمين
وما بين ذلك وذاك التصقت الصفات ولاحت لمن لا يستحقها
فتكرم البعض بصفه بملائكة الرحمة
ونسمات خلق الله الجديد
الا وان كانت الملائكة في الرحمة مشهوره
وفي غياهب السموات مرفوعة
فقد تلجا الى عتو من ظلال الروح ينمو
او قد يصفو من جهل ما هو قادم, يدنو
وتلك البراعم ظهرت بوادر ملائكيتها
في علم يستنير به درب حياة الاخرين
ويخدم به مجتمع المرضى والعجزين
ويرسم الفرح على قلب المتربصين
لشراقه ,, لأفاقه من غيبوبة
تلك النعم بين انامل ذو الرحمة البشرية
في حضرة المستشفى الشافية
وعندئذ يرتقي ليصبح ملاك
ولكن اي ملاك الكل بحاجته
انها صفه لصقت ببشر مثلنا
ولكن افرد بعقله المستنير وعيون جاحظه
وبين صفه الملائكة له والرحمة للأنام
تقترب شياطين الجن له ,,انها ملائكة ايضا
ولكنها بلا رحمه
وتدعوه للكسل للخمول لتقاعس للشرود الذهني
وليبقى المريض راقد ,,, دعهم يطلبون اللجوء اليك
دعهم يتوسلون اليك انك لكبير وليس بصغير
وهكذا يبدا الصراع الذي عم تلك الملائكة ليصبحوا بلا رحمة
فكم من مريض اعياه الدهر صارخا بألم
وكم من صغير مات في حضن امه ظلما
وكم من شيخا رسمت ملامح الكبر على وجناته بهم متوسلا
وهم في غمرات الفرح يلهون في لبس البياض يتبجحون
ولنساء غمازين وعلى النت والفون ساهرون
يأملاك الرحمة حال ابي تعب
والاخر يقول حال اخي اصبح صعب
وهو بكل برود وشرود انتظروني
ولساعات طويله من الانتظار
واذا بابي يفقد حياته
ومن قال اخي يزهق باكيا
فأي رحمة لهم لصقت واي ملائكة عنهم
نتحدث
#عباس_لفته_الوائلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟