عاد بن ثمود
الحوار المتمدن-العدد: 4552 - 2014 / 8 / 23 - 18:45
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
صدَقت نبوءة محمد
كل ما فعلته "داعش" هو أنها فتحت قرآن محمد و شرعت تطبّق حرفياً ما جاء فيه من آيات بيّنات و أُخَرَ مُحكَمات، لتكشِف للعالم أجمع عن وحشية الديانة التي عرَج بفضلها محمد للسماء و هو يقطر دماً و مَنِيّاً.
هذه الوحشية التي أرعبت حتى المسلمين البسطاء أنفسهم فاكتشفوا أنهم كانوا مخدَّرين بأوهام حور عينٍ و لحم طيرٍ ممّا يشتهون التي يعِدُهم بها ربٌّ سفّاحٌ لا يرأف بعباده.
إنه هَوَس الدم و الجنس و الأنفال، الذي أصيبت به أمّة محمد منذ أن بُعِث فيها كخاتم للأنبياء. فكانت أبشع أمّة أخرجت لقتل الناس، و سبي النساء و استرقاق الأطفال و نهب الممتلكات. إنه إجرام ترتكبه أمّة باسم الرب لكي يكافئها الرب.
ربٌّ محرِّضٌ، و نبيٌّ شَبِقٌ، و أمّة معتوهةٌ، هذا هو ثالوث الإسلام المقدّس.
لقد أُسقط في يد كل من ظلوا يدافعون عن أكذوبة الديانة السمحاء و أخلاق محمد العصماء و أمّة تسير على نهج المحجّة البيضاء.
لقد فاض الكيل بخادم الحرمين فنَهَرَ علماءه بوصفهم بالكسالى و ما هم بكسالى، و طلع علينا أوباما غداة ذبح الرهينة الأمريكي ليخبرنا بأن ما تقوم به "داعش" لا علاقة له بأية ديانة.
و إذا كنا نستطيع أن نتلمّس عذراً لأوباما لأنه لا يقرأ القرآن بُكرة و أصيلا، فإن موقف خادم الحرمين يدعو فعلاً للضحك. مادام علماؤه (الكسالى) متمرّسون على ضرب الرقاب لما توفّر من أسباب.
بعد هذه الغزوة الداعشية، سوف يحق فيهم مِثْلُ قول ربهم " غَلبت داعش و هم من بعد غلبهم سيُغلَبون "
و تحضرني نبوءة من نبوءات محمد، و أظن أنه كان صائباً عندما قال:
"إنَّ الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها"
بئس الوصف وصْفُ محمد لدينه.
#عاد_بن_ثمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟