أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف بلحاج رحومة - النزعات العنفية والتكفيرية في النص الديني















المزيد.....

النزعات العنفية والتكفيرية في النص الديني


يوسف بلحاج رحومة

الحوار المتمدن-العدد: 4552 - 2014 / 8 / 23 - 13:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد هروب بن علي تلقى العديد من التونسيين صدمات ناتجة عن ظهور الجماعات التكفيرية والإرهابية الإسلامية. وهذا يعود إلى كون أغلب التونسيين لا يعرفون الإسلام على حقيقته كفاعل حضاري و تاريخي وسياسي واجتماعي. فكان الاعتقاد بأن التحديث الشكلاني الذي أرساه بورقيبة كفيل بحل معضلة علاقة الإسلام بالسياسة والعنف. وكان الاعتقاد بأن عبارات وقوالب جاهزة من قبيل "لا للدين في السياسة" و "الدين مسألة شخصية تخص علاقة الإنسان بربه" كفيلة بحل الإشكال.
في القرآن هناك عديد الآيات التي تؤسّس للصدام والمقاومة والقتال والغزو والعنف.
- وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ (لأنفال: من الآية60)
- فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ (التوبة: من الآية5 )
كما لا يخلو القرآن من الآيات الموجّهة إلى التعامل مع أحد أهمّ سنن التاريخ وهي الصدام بين الشعوب وتعاقب الحضارات.
- وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى العَالَمِينَ (البقرة: من الآية251 )
- ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملّتهم (البقرة : من الآية 120)
يرى المؤرخ البريطاني أرنولد توينبي أن نشوء الحضارات لا علاقة له بالعوامل البيولوجية والجغرافية والبيئية، إنما هو نتيجة التحدي المفروض على الإنسان سواء كان هذا التحدي مصدره عوامل طبيعية أو حضارية كالغزو والحرب والتهديد بالاسترقاق.
التركيبة النصية للقرآن مهيّأة لتكون صالحة في مواجهة أقسى فترات الانحطاط والتدهور التي قد يمر بها الإسلام والمسلمون. ويحتوى القرآن على عديد الآيات الموجّهة لغرس مبادئ التحدي والصمود والتضحية والثقة في النفس ومحوريّة الذات، مهما ساءت أحوال الجماعة المسلمة.
- اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم (المائدة : من الآية 3)
- وإذا قال ربّك للملائكة إنّي جاعل في الأرض خليفة (سورة البقرة : من الآية 30)
- كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (سورة آل عمران : الآية 110)
- كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ (سورة البقرة : من الآية 249)
وهذه النزعة انعكست على الأدبيّات الجهادية، إذ يقول الدكتور آل مشعل خزرجي في قصيد "ذل الجناة" الذي رثا فيه الشيخ أسامة بن لادن :
حيّ ٌ وقد مات َ الجناة ُ لأنهم ظنوك َ جسماً في المقابر ِ يُدفع ُ
قد فاتهم أن الرجال َ مواقف ٌ وإرادة ٌ في الروع ِ لا تتزعزع ُ
طابع الصدام لا يقتصر على توجيه المقاومة نحو عدّو حضاري خارجي، بل موجّه أيضا إلى مقاومة طغيان الحكّام والفاعلين في الداخل.
- وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا (النساء : الآية 75)
- كنتم خير أمّة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر (آل عمران : من الآية 110)
- إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ (النحل : من الآية 90)
يحمل مصطلح الإسلام السياسي في حدّ ذاته غرابة وكأنّ الإسلام ليس سياسيّا، والواقع أنّ الإسلام سياسي بامتياز أو لا يكون. (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ-;- فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ ۖ-;- وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ-;- لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا) (المائدة : من الآية 48). كما لا يقلّ مصطلح الجماعات الإسلاميةّ التكفيريّة غرابة، فكأنّ الإسلام لا علاقة له بالتكفير. والواقع أنّ القرآن يحتوي على عشرات الآيات التي تتمحور حول الكفر والتكفير والكافرين. (وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ) (البقرة : الآية 99). (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ) (البقرة : الآية 161). ( وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (البقرة : من الآية 257).
في أغلب الأحيان يكون تناول مسألة التكفير بمناهج تسطيحيّة من خلال ربطه بالإرهاب والدعوة إلى القتل فحسب، فالتكفير يدخل ضمن القناعات العقائديّة للمسلم. والتكفير سواء كان مستبطنا أو معلنا هو أداة لإرساء التموقع الذاتي والاجتماعي والكوني. وهو أيضا أداة للفرز والحشد عند خوض الديناميات الاجتماعية الموجّهة لخلق ديناميات سياسية.
في فترات الانحطاط والاستبداد يكون التكفير أداة سيكولوجية لتحمّل أو تبرير أو مواجهة القهر والضعف، والتصدي إلى أيّ عدوان حضاري. أما في فترات القوّة والصعود الحضاري أو السياسي فتخفّ حدّة التكفير ليلتجئ المسلم إلى النزعات السلميّة التي تعود جذورها الفقهيّة إلى بعض الآيات، (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) (الكهف : من الآية 29). ولعلّ هذه النقطة تبيّن لنا دور هذا التناقض، الذي يراه الكثيرون خللا، بين النزعات العنفيّة والنزعات السلميّة في القرآن. فالقرآن مهيّأ ليكون فاعلا في مجرى التاريخ وحاملا بين طيّاته عوامل بقاء الإسلام وديمومته كفاعل اجتماعي وتاريخي وحضاري، مهما كانت انحناءات التاريخ.
عندما وقع طرح مسألة تجريم التكفير في الدستور التونسي، عبّر بعض قادة حركة النهضة ونوّاب آخرون في المجلس التأسيسي التونسي عن معارضتهم لهذا التجريم، مستشهدين بعديد الآيات القرآنيّة، ومعتبرين أنّ التكفير هو حاجة نفسيّة واجتماعيّة وحضاريّة للمسلمين.
كان الاعتقاد بأنّ إسقاطات ذهنيّة من قبيل أنّ الإسلام يدعو إلى التسامح والسلام وأنّ الآيات التي تحثّ على القتال والعدوان جاءت في ظرفها التاريخي ولا علاقة لها بهذا الزمان والمكان، كفيلة بحلّ الإشكال. والواقع أنّ المسألة أعمق من هذا بكثير، فالآيات التي تدعو إلى الصدام والعنف والقتال تندرج ضمن التركيبة النصية للقرآن، وبدون هذه الآيات يندثر الإسلام ويتحوّل إلى شيء آخر.
قد يبدو أنّ ما ذكرناه آنفا يدخل في باب التجنّي على الإسلام. والواقع أنّ هذه الحقائق ثابتة، فالتركيبة النصية للقرآن مهيّأة لتكون فاعلة ومندمجة ومتأقلمة مع مجريات التاريخ. فالرومانسيّة لا تصنع التاريخ والأمم والحضارات. وقد يبدو للكثيرين أنّ القرآن، باعتباره المنبع والرصيد الروحي والعملي للمسلمين، يحمل بين طيّاته تناقضا غريبا بين النزعتين العنفية والسلمية، فكان تناول هذه المسألة سطحيّا، إذ يرى الكثيرون أنّ الرهان الأكبر في إصلاح أحوال الشعوب الإسلاميّة يكمن في التنظير من أجل صياغة قراءات جديدة للقرآن تقوم على تلطيف النزعة العنفيّة لبعض الآيات وإقناع العامة بأن تلك الآيات جاءت في سياقها التاريخي وبأن لا علاقة لها بهذا الزمان والمكان. فالتركيبة النصية للقرآن ثابتة ولا يمكن التخلي عنها، فهي التي أعطت تلك الشحنة القوية والثقة في النفس حتى تتجمع وتتحد قبائل الجزيرة العربية وتتحدى الطغيان وتصبح فاعلة في التاريخ سياسيا وحضاريا.
كان ظهور الآلهة وموتها أعظم الحوادث التاريخية، ومع كل منهج ديني جديد تظهر حضارة جديدة، فمنذ التاريخ القديم، كانت النظم الاجتماعية والسياسية قائمة على معتقدات دينية. ويرى غوستاف لوبون أن الآلهة ليست وليدة الخوف بل هي وليدة الأمل، لذلك تبقى ذات نفوذ أبدي، كما يرى أنّ الإله بقدر ما يكون قويّا وقاسيا ومنتقما بقدر ما تكون الجماعة أو الأمة التي تتبع ذلك الإله متماسكة وقوية وصامدة وفاعلة... ولعل ما نراه اليوم من تفجيرات وعمليات انتحارية لدى التيارات الجهادية هو تكثيف لهذه الشحنة المنبثقة عن النص القرآني في عناصر قليلة العدد، وذلك بعد تفشي مناخ الاستبداد والانحدار والقهر الحضاري الذي خلف هوّة عميقة وتناقضا بين التبلورات الميتاقيزيقية المشحونة والواقع الحضاري المنهار. فهذه النزعة العنفية التكفيرية للقرآن هي التي ولّدت الصدام التاريخي بين المجتمع المسلم والدولة كسلطة قهرية، وهذه النزعة هي التي حمت الإسلام وحافظت على كيانه كفاعل سياسي واجتماعي، على عكس المسيحية التي نجحت الدولة خلال القرون الوسطى في إخضاعها وابتلاعها، مما أدى إلى ثورة ضد سلطة الكنيسة في أوروبا، ومن ثم إحداث قطيعة ابستمية في علاقة الدين بالسياسة والمجتمع. وهذا أيضا ما يفسر أن تنظيمات الإسلام السياسي التي وصلت إلى السلطة في تركيا ومصر وتونس، هي في جذورها تكفيرية وعنفية وليست رومنسية. فبعد وصول هذه التنظيمات إلى السلطة أو الاقتراب منها، عدلت من خطاباتها ومخزونها التنظيري، فكان الالتجاء إلى النزعة السلمية للنص القرآني من خلال ترويج شعارات التسامح، (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) (الكهف : من الآية 29) ؛ (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) (الأنبياء : 107). ورغم المجهودات الكبيرة التي يبذلها فقهاه البلاط في التنظير لتحريم التمرد والخروج على الحاكم، ورغم سعي الحكام إلى بعث تيارات إسلامية مهادنة، فإن هذه المحاولات تبوء بالفشل عاجلا أم آجلا. أما مشاريع الإسلام السياسي التي تبدأ معتدلة ومهادنة فمصيرها أن تبقى معزولة على هامش التاريخ مهما كانت طبيعة المجتمع معتدلة دينيا.
في هذا المستوى لا بد من الإشارة إلا أننا لا نتحدث من منطلق تبرير إيديولوجي ولا نتحدث بمنطق الإيجابي والسلبي، والمع والضد. كما أننا لا نقرّ بأن الالتجاء إلى المخزون العنفي والتكفيري للقرآن هو الحل السليم لمواجهة الاستبداد والقهر الحضاري، إنما نشير إلى حقائق وموروثات تاريخية فاعلة رغم أنوف الجميع !

ما ذكرناه في هذا المقال ليس تبريرا لبروز تيّارات الإسلام السياسي ونزعاتها العنفيّة والتكفيريّة، فمن خلال هذا العمل سعينا إلى توضيح بعض المسائل المتعلّقة بالعلاقة التاريخيّة بين الإسلام والعنف والتكفير، ودور الانحطاط الحضاري والاستبداد في تغذية العنف والتكفير.
ونختم بالإشارة إلى بعض النقاط التي قد تؤسّس لمفاهيم ومنطلقات جديدة في كيفية مواجهة التكفير والعنف الديني والتعامل مع تيّارات الإسلام السياسي بأنواعها.
1- ما يسعى إليه الكثيرون بتأسيس قراءات جديدة للإسلام والقرآن من خلال التلطيف من النزعات العنفيّة التكفيريّة، والترويج إلى أنّها لا تصلح لهذا الزمان والمكان، هو سعي عقيم، فالتكفير والعنف في الإسلام مسألة عقائديّة لا يمكن التخلّص منها ما دام القرآن هو المرجعيّة الأصليّة للإسلام كفاعل تاريخي، وما دام التاريخ يسير في انحناءات.
2- عند معالجة ظواهر العنف والإرهاب والتكفير، يجب تناولها على أنّها نتاج الواقع الحضاري المنهار ومناخ القهر والاستبداد، وليست نتاج قراءات خاطئة للدين والنص القرآني. فالعنف والإرهاب في عديد المجتمعات قد تكون مرجعيّته الفكريّة والعقائديّة شوفينيّة أو عرقيّة أو قبلية أو عشائرية. فالمسألة متعلّقة بالصراعات الطبقيّة والحضاريّة والمصالحيّة بين الانتماءات البشريّة أكثر من كونها تناولا فكريّا خاطئا.
3- ما نراه من تشدّد في تطبيق "الشريعة" ونزعات فاشية لدى التنظيمات التكفيريّة لا يجب تناوله على أنّه قراءات متشدّدة للنص الديني فحسب. إذ يرى مصطفي حجازي أن المرور من مرحلة الخوف والرضوخ والاستكانة إلى مرحلة الشجاعة والتمرّد والعصيان بالنسبة إلى الجماعة المقهورة، يولّد رد فعل عكسي لدى المتمرّدين لتعويض عقدة النقص، وذلك بالجبروت والاستعلاء على الآخرين وازدراء كلّ القيم السابقة. فيشعر المتمرّدون بنوع من الاستثناء، ويصبح كلّ شيء مسموح، وذلك كردّ فعل سيكولوجي منفلت لكسر كل القواعد التي حكمت حياتهم.
4- ما قدمناه من طرح لا يعني الدعوة إلى التعاطف مع العنف الديني والإرهاب، إذ يبقى التناول الاجتماعي والثقافي والمدني في حاجة إلى التناول الأمني المدروس.
ختاما،
من خلال هذا العمل سعينا إلى تأسيس طرح يقوم على تسمية الأشياء بمسمياتها الحقيقية وذلك من أجل إرساء منطلقات جديدة لمعالجة مسألة العنف والتطرف الديني وتغول تيارات الإسلام السياسي. كما أننا نتفهم أن هذه المسألة معقدة وشائكة باعتبار أن هناك عوامل متشابكة تساهم في تغذية العنف الديني كالفقر والبطالة والتدخل الخارجي والتصحر الثقافي، وهي عوامل يمكن إدراجها ضمن عامل القهر والاستبداد. لذلك كان طرحنا مركزا على كشف مدى علاقة العنف الديني بقراءة النص الديني، ومدى تدخل عوامل القهر الحضاري والاستبداد في تغذية التطرف والعنف.



#يوسف_بلحاج_رحومة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحزاب تونسية تدّعي الوسطيّة .. وسطيّة أم انتهازية ؟
- النزعات التبريرية لدى -الإسلاميين- في تونس
- أحوال الأمّة بين سكرة العاطفة وسيكولوجيا التبرير
- الثورة التونسية في مستنقع الحسابات الانتخابية... المسكوت عنه ...
- الثورة التونسية بين مطرقة الرجعية وسندان الانتهازية
- تونس لازالت مستعمرة


المزيد.....




- الخارجية الإيرانية تحذر من إعادة تفعيل الجماعات التكفيرية في ...
- تعويض بمليون جنيه.. بلاغ جديد من الإعلامي المصري إبراهيم فاي ...
- متحدث الخارجية الايرانية يحذر من تنشيط الزمر الارهابية التكف ...
- قائد حرس الثورة الاسلامية اللواء سلامي: حزب الله فخر العالم ...
- تونس.. وفاة أستاذ تربية إسلامية أضرم النار في جسده (صورة)
- هشام العلوي: أية ديمقراطية في المجتمعات الإسلامية ؟
- تعداد خال من القومية والمذهب.. كيف سيعالج العراق غياب أرقامه ...
- وفد الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة يدعو لحماية المنشآت ال ...
- ولد في اليمن.. وفاة اليهودي شالوم نجار الذي أعدم -مهندس المح ...
- ماما جابت بيبي..أضبطها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على ال ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف بلحاج رحومة - النزعات العنفية والتكفيرية في النص الديني