رسالة الى القيادات الأوربية على وجه الخصوص

بارباروسا آكيم

الحوار المتمدن-العدد: 4552 - 2014 / 8 / 23 - 01:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الى كُل الشُرفاء في قيادات دول الإتحاد الأوربي، والشعوب الأوربية قاطبةً في العالم الحُر.. إِننا إِذ نسمع ونشاهد جرائم المنظمات الإسلامية من داعش الى بوكو حرام الى منظمة حماس ..الخ بكابورت التنظيمات الإسلامية التي تنهل من الفِكر المُحمدي !!!!، اننا نُناشدكم نحن (( الشعوب الأَصلية في المشرق)) ، تجريم الأرهاب الإِسلامي كفكر عنصري إِجرامي على غِرار تجريم الفكر النازي .! وغير ذلك هو مُجَرد لهو وعبَث.. إِنَّ منظومة العمل الإِسلامي الإِرهابي بمختلف تفرعاتها انما هي تمثيل حقيقي للإِسلام المُحمدي ..وقريباً جداً فإن هذه النار التي تأكُل الأَقليات في الشرق ستنتقل الى اوربا .. وما تشهدونه اليوم من تحركات الدواعش في ضواحي باريس ولندن وغيرها من البلدان ماهو إِلا البداية .! إِن كنتم غير قادرين على تجريم الإِسلام كعقيدة ..فيكفي تجميد كافة الأَنشطة الإسلامية بماتتظمنه من تنظيمات وجمعيات واحزاب ومؤسسات دعوية واموال.. لإنَّ هذه الشبكة العنكبوتية السوداء لم ولن تنتج سوى الإِرهابيين . لذلك نُناشِدَكُم سُرعة التحرك قبل أَن تصبح لندن (( لندنستان )) وباريس باريسستان وقد بدأَت البوادر في الضواحي تلوح في الأُفق.! تلك الضواحي التي لم تعد تستطيع ترك باب سيارتك فيها مفتوحاً لــ 5 دقائِق . ولم تعتد تستطيع إِمرأَة غير محجبة المشي في شوارعها.! بل صارت القِوى الأَمنية نفسها تخشى الدخول اليها.. فشغلوا عقولكم قليلاً وأعلموا ان هناك غزواً ديموغرافياً لتغير وجه اوربا الحضاري..والمشروع يسير على قدم وساق .. والسلام مسك الختام

#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات