أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - البرنوصي محسين - الاخلافة الداعشية














المزيد.....

الاخلافة الداعشية


البرنوصي محسين

الحوار المتمدن-العدد: 4551 - 2014 / 8 / 22 - 23:56
المحور: كتابات ساخرة
    


الخلافة الداعشية.
وأي خرا....! خرا.....!
أعلنوها خلافة . واعتلوا المنبر في عاصمة الخلافة تحت صيحات الله اكبر .
الخليفة المقتدر و علي الاف الجثث المتعفنة في محيط عرينه وأخرى تتدلى من أدراج منبره .ولا تكل قدميه في التنكيل والقذف بها عسى ان يجد موطأ له علي عرشه الجلل

ورائحة الموتى تزكي الأنوف وهو منتشي بها حتي الثمالة ليعلنها انه خليفة الله في الارض البغدادية والشامية .وسبابة يديه لا تكل في الأشارة والتسبيح للمغفل لتهليل وللبيبل لدرء التهديد.وفي معصم يده تتدلى ساعة ثمينة ولا ريب أنها محصلة سطو او غنيمة حرب
وأمام مريديه ينهق محملا لنفسه وعلى وزره حملا ثقيلا،وان وفي عنقه أمنة ،وأيت أمنة
عظيمة التى أبتلاه الله بها.! واليه يرجع الامر الهلل العظيم في إنبعاث الامة واقامة الخلافة

وعلية ان يوفي بها وما علي الرسول الا البلاغ، وعلي الحاضر ان يعلن الغائب في مشارق الارض ومغاربها ، الطاعة فالطاعة ، والا فالسيف مسلول من غمده سيحز الأعناق.
تحت شعار اقتلوا سعد قتله الله .واحرقوا الدار ولو كانت لفاطمة.
أهي خلافة أموية ام عباسية ؟أم خلافة سقيفة بني سعد ؟فقد كثرة الخلافات والاختلاف والخلافات، وكثر اللبس والتلبيس فكان الدين والخلافة لما لبس له.وها قد لبست خلافة
عصر الانحطاط رداء رثا رتق بايادي داعشية بالحنين الى زمن نبش القبور والتنكيل بالجثث .وسعارعلى الحريم والغلمان.
ومع زعيقه بالوعد والوعيد ، إنسلخ ونسلخة خلافته عن الوجود لتهيم في قعر الماضي لتستعار الثأر والثأر المضاد . ومنتشيا بنصر أقيم على جثث بني دينه وملته ، ولا الحاضر يغنيه ولا المستقبل يعنيه فقد غفى في غفوته ولن يستيقظ منها الأ يوم يخترق زئير طائرات الشبح سماء إمارته وتمطرهم بشواظ من النار فيولي الأدبار كما عاهدونا أسلافه،ويتسابق ومن معه علي الجحور كالجردان.متناسيا ان ما صمدة يوما خلافة أقيمت علي أنهار من الدم .فكانت ((الخلافة))اوهن من بيت العنكبوت ،فيا ويحاك أيها الخليفة الغارق في الجهل والظلمات أمتصورا انك تمتطي صهوة جواد
وتستل السيف من غمده في صحراء الربع الخالي. فتبا لك ولدواعشك ولامثالك من أصحاب العمائم الكبيرة. فالتاريخ أمام ناظري
كانه البارحة ، وكم من خلافاء أمثالك أقاموا على العروش وتولواعلى ممالك فذهبوا وذبحوا ولم يجدوا حتى شبرا من ممالكهم يقيمون فيه قبرهم فكان مصيرهم أبشع مصير ،إما في بطون حيوانات الصحراء او بطون الأسماك وأحسن حالا في الجحور كذئاب تعوي بعيدا في الظلام . لا
تتسرعوا الى التهليل أيها المغفلون،ولاتندبوا أيها العاقلون من هذا.فهذا
زمن يعتلي فيه المنابر للخطابة أجهل الناس .وتولى العروش لأبشع الناس .وما على الناس ان يقولوا مرحا بأعز الناس
فالزمن أقرب من حيث لا نعلم لنقول مع عمر النيسبوري:
طوى الصبح رأية جيش الظلام .
فقم يانديمي وهات المدام
وفك لنا نرجس المقلت-----ين
وقم فلسوف تطيل المنام

ولن تستريح الشعوب المغلوبة على أمرها الى اليوم الذي يشنق فيه أخر مستبد بأحشاء أخر فقيه .



الاندلس ..إسبانيا



#البرنوصي_محسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا
- -بيت مال القدس- تقارب موضوع ترسيخ المعرفة بعناصر الثقافة الم ...
- الكوميدي الأميركي نيت بارغاتزي يقدم حفل توزيع جوائز إيمي
- نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب بشار الاسد!! ...
- -قصص تروى وتروى-.. مهرجان -أفلام السعودية- بدورته الـ11
- مناظرة افتراضية تكشف ما يحرّك حياتنا... الطباعة أم GPS؟
- معرض مسقط للكتاب يراهن على شغف القراءة في مواجهة ارتفاع الحر ...
- علاء مبارك يهاجم ممارسات فنانين مصريين
- وزير الثقافة التركي: يجب تحويل غوبكلي تبه الأثرية إلى علامة ...
- فيلم -استنساخ-.. غياب المنطق والهلع من الذكاء الاصطناعي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - البرنوصي محسين - الاخلافة الداعشية