أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم سمو - اقلياته تفنى والاسلام يرضى














المزيد.....

اقلياته تفنى والاسلام يرضى


ابراهيم سمو

الحوار المتمدن-العدد: 4551 - 2014 / 8 / 22 - 19:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تراجع الاسلام بفعل مسلميه عن عُهداته اذاً !.
فبعد ان كانت الاقليات الدينية والمذهبية والطائفية من مسيحيين وايزيديين وصابئة ودروز وعلويين واسماعيليين وسواهم في الشرق وديعة لدى المسلمين الذين واظب تيارهم الوسطي فيما مضى من زمن على الحفاظ عليهم لجهة النفس والعرض والمال والحقوق والحريات بحكم علاقات الجوار وتداخل المصالح والعيش المشترك والارض اوالوطن الواحد الذي كان يضمهم جميعا ويحركهم يواجهون مصيراً لايقبل فكاك احدهم عن الآخر ازاءالاخطار الداهمة والويلات المحدقة و الاقدار التي قد تنتظرهم او تحيق بهم ارتكبت على ارض الواقع وعلى غير توقع فظائع وتجاوزات ومجازر تنتهك فيها انسانية الانسان وتهدركرامته وتُحط قيمه وتهان خصوصيته ويُسطا على شرفه باسم الاسلام طبعا ولحسابه حتى بُرهن بما لايقبل الشك ان الذي كان قد تبدل وان ( العهدة المحمدية )التي دعيت كذلك بوثيقة الامان وصدرت عن النبي محمد(ص) يوصي فيها مسلميه بحسن معاملة المسيحيين وسواهم من الاقليات في مصر وان (العهدة العمرية )التي تسامح عبرها الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب في التعاطي مع ممارسة الاقليات التي كانت في فلسطين لشعائرها وطقوسها الدينية ومساواته من ثم الزردشتيين وسواهم من الاديان في بلاد فارس باهل الكتاب
قد انتهت اقصد الصفحة فطوت بغيابها العبر من والقياس على حادثة ( نصارى نجران) الذين مكنهم نبي الاسلام (ص) من ترتيل صلواتهم المسيحية في مسجده بعد ان -حسب الرواية - كان يقوم هو الرسول (ص )باداء واجب الضيافة وإكرام ضيوف الرحمن بنفسه ماداموا ثاوين..تلك صفحة كما يقول الواقع طويت والا فاين المسلمون مما يدور تحت راية الاسلام بحق ( نظيره(م) في الخلق) وشريكهم في الانسانية
والارض ثم اين توارى التيار الوسطي الذي راهن عليه النبي (ص) في داعواه اين هم من العسف بل العصف بالاقليات ليس لداع الا انهم غيرمسلمين ..هل هذه هي حقيقة الاسلام ووجهه الحقيقي بعد ان سقطت الاقنعة وزالت اسباب التضليل ام ان الاسلام عينه مستلب .ان الامر ليستدعي في الواقع كثيرا من التأمل والتحسب واعادة النظر بخاصة وان ما يجري من خروقات وتجاوز وانتهاكات لا تتم الا بعد ترديد (لااله الا الله )وسط سكوت بل ورضا يبديه العالم الاسلامي ازاء ما تتعرض له الاقليات بين ظهرانيه من اهدار للوجود وطي للصفحة تحت يافطة (الله اكبر) والا فاين المسلمون ومؤسساتهم الرسمية اين دور الفتيا والعلماء الافاضل من جثث الايزيديين والمسيحيين والدروز والاسماعيليين والعلويين التي تزكم الانوف وتقشعر الضمائر قبل الابدان في سنجار والموصل ومحردة والسلمية وحمص وطرطوس والرقة وعرسال وسواها من البلدان والحواضر في سورية والعراق ولبنان ..اين هم والنساء المحصنات سبايا اين ردود افعالهم والاطفال والمعمرون والمرضى والاصناف الاخرى من العجزة يواجهون بالموت والتجويع والقهر او يلقون على القارعة مقددي الرؤوس والاشلاء بالجملة ..اين المؤسسات الدينية والسياسية في الاسلام اين الازهر كدار لفتوى الاسلام اين منظمة علماء المسلمين اين صوت منظمة المؤتمر الاسلامي.. هل دُعش جميعهم ام سئموا الاقليات بينهم فخرجوا عن العهدتين المحمدية والعمرية وقرروا اغلاق صفحة غير المسلمين بينهم والى الابد ام ان الوسطية في الاسلام مثل اقليات الشرق قيد التصفية ..الصمت حيال اهتزاز صورة الاسلام لدى (الغير) بل انكسارها يدلل ان المسلمين بكل اطيافهم قد دعشوا وانقلبوا على دينهم ونبيهم وتاريخهم واقلياتهم ...اذن الفاتحة على الذهنية الوسطية في الاسلام !.



#ابراهيم_سمو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شنكال..جدتي والبرزانية
- سنجار لالش اوكردستان ( مامش ) فعراق داعش
- روج آفا سورية في البرلمان الاوروبي
- اللاجئون السوريون و..ضيافة الجوار
- قانون الانتخاب الرئاسي في سورية ..وقراءة
- السيادة وتنحياتها ..معادلات من خُلاسة فمتلونة
- المرأة..وجندر جنس
- الربيع العربي ... انظمة من ملح وثورات من ملح
- جافة ....جهفة ..جهفاهُ نكسة في واقع، ...
- تل ابيض.. امارة صَعْلَك
- اللاجئون السوريون بين سندان الضيافة التركية و مطرقة ...
- ثورة مَطارين ...أوان القيامة قصص قصيرة جدا
- -وليدو -،- شيرينة- ... ثورة غرقى . دمعة من واقع قصيرة
- هو..ميكي وأنا ومضة قصيرة
- بَكْمَز وشَلاش ..ثم عشائريات فضاءات قصيرة جدا
- كامبٌ.. ويوميات قصص قصيرة جدا
- على أرض الثورة ...عاهرتان وعفيفية قصة قصيرة جدا
- كُرمى ل- ابو عبدو - والثورة قصة قصيرة
- سيمون: الطفلة الخطيفة بين القانون والواقع والتداعيات
- سيروب .. ثم عيشونة والثورة قصص قصيرة جدا


المزيد.....




- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...
- -استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله- ...
- -التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن ...
- مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم سمو - اقلياته تفنى والاسلام يرضى