روزا محمد
الحوار المتمدن-العدد: 4551 - 2014 / 8 / 22 - 16:07
المحور:
الادب والفن
ظلام دامس ...ليلة شتاء قارسة ...البرد ينفذ الى الحجرات وتحت الثياب والى العظام نفسها
سواد يتشح روحها التي تصدعت منذ أعوام تحت قيود الظلم والاستبداد
طفلها الذي لم يكمل العامين بعد يبكي على كتفها , يحني رأسه في ذهول , ينظر للجسد الخامد بلا حراك , يمد يده محاولاُ الوصول لرأسه ليهزه دون أن يدرك أن ثقباُ غادراُ في قلب والده قد سطّر كلمة النهاية لروح تاقت للحرية , فكانت الرصاصة خاتمتها.
#روزا_محمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟