أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - تنصيب العبادي ديكوري لن يغير اي شئ !














المزيد.....

تنصيب العبادي ديكوري لن يغير اي شئ !


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4548 - 2014 / 8 / 19 - 23:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اختيار رئيس الوزراء المرشح عن حزب الدعوة حيدر العبادي ليقوم بمهمة "رجل الدولة" بديلا للمالكي لاعادة توحيد شتات البرجوازية العراقية هو حل محكوم عليه بالفشل. ان التصور السائد بان بامكان العبادي النجاح في توحيد القوى الميليشياتية الحاكمة في بغداد وارجاع "العملية السياسية" الاسلامية الطائفية القومية والاثنية لطرد داعش من المناطق التي احتلتها هو وهم. داعش هي حصيلة للاظطهاد الطائفي واسلمة المجتمع التي انتهجتها القوى الحاكمة في بغداد لسنين طويلة وليست شيئا تم تصديره للعراق من خارجه كما يريدون توهيم الجماهير.

ان "خلع" نوري المالكي عن السلطة بضغط دولي واقليمي تدخل فيه حتى المرشد الاعلى علي خامنئي بعد ان اصبح المالكي شخصية غير مقبولة لايران وحلفاءها من رؤساء الميليشيات الاسلامية الشيعية الاخرى المنافسة، وشخصية مكروهة من قبل جماهير العراق قاطبة بسبب شططه واجرامه في التعامل مع الجماهير المنتفضة والمعترضة وانتهاجه لسياسة ميليتانتية طائفية وفشله العسكري في التصدي لداعش. ولكن حزب الدعوة الاسلامية هو هو نفسه. كما ان بقية القوى المؤتلفة في التكتلات الطائفية الشيعية والسنية والقومية والميليشياتية العشائرية هي هي نفسها. لا حل لهؤلاء لحد هذه اللحظة سوى تكرار مقولة "الشراكة الوطنية" وهي الاسم المهذب لسياسة حفر الخنادق الطائفية والقومية داخل المجتمع. ان علة وكارثة المجتمع في العراق تكمن تحديدا في هذه السياسة المحاصصاتية الاسلامية الطائفية المسماة "العملية السياسية". هل لدى هذه القوى شئ اخر في جعبتها غير قائمة على المحاصصة الطائفية والقومية ؟ هل لدى العبادي وحزب الدعوة شئ اخر ؟

يكرر حزبنا موقفه في انه لا يرى لهذه القوى الرجعية والارهابية كلها اي حل بل ويعتبر بانها هي اس المشكلة والعقبة الكأداء بوجه تحرير المجتمع من الكوارث واطلاق ارادة الجماهير لتقرر مصيرها. ان صلاحية هذه القوى الرجعية والارهابية قد نفذت منذ زمن طويل وان الدورة الان ليس دورتهم بل دورة الجماهير وقواها الانسانية؛ دورة العمال والاشتراكيين واليسار والعلمانية وكل محبي الحرية؛ وحدها هذه القوى قادرة على توحيد المجتمع وتخليصه من الكارثة وتوفير الامان والطمأنينة والحرية والمساواة لكل المواطنين بلا اي تمييز.

حزبنا يذكر ببديله المتمثل بضرورة اخراج هذه القوى من الميدان وتشكيل حكومة علمانية لا دينية ولا قومية في العراق تتمكن من توفير الشروط المادية لتوحيد القوى التحررية وطرد الشراذم الداعشية وبقية فصائل وعصابات الاسلام السياسي المجرمة وتطهير المجتمع وتحريره من سطوة هذه العصابات. ندعو جميع الاحرار والقوى الاشتراكية واليسارية والعمالية والنسوية والعلمانية وكل التحرريين ومحبي الحرية في العراق والمنطقة والعالم الى الاصطفاف حول راية تشكيل حكومة علمانية لا دينية ولا قومية من اجل انقاذ العراق. لنناضل معا على بناء مجتمع لا مكان فيه للدين والطائفية والقومية والاثنية والتمييز الجنسي؛ مجتمع حر ومتساو اكثر انسانية.



#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يجب ايقاف قصف المدنين من قبل الحكومة العراقية فورا!!
- استقلال كردستان حل اني و فوري !
- يجب الوقف الفوري للحرب البربرية بين اسرائيل وحماس
- نندد بشدة بارهاب عصابات الدولة الاسلامية ضد مواطني الموصل من ...
- ندين بشدة الجرائم الفظيعة لقتل اسرى عزل من قبل مجرمي تنظيم د ...
- بيان حول سقوط الموصل و المناطق الأخرى بيد داعش!!
- العالم بحاجة الى تدخل العمال، الى قيادية العمال، الى انسانية ...
- في الاول من آيار يوم العمال العالمي العالم بحاجة الى تدخل ال ...
- حول الوضع السياسي الراهن في المنطقة
- بيان حول قتل الأكاديمي و الأعلامي الدكتور محمد البديوي
- عاش يوم المرأة العالمي في الثامن من آذار - المساواة الكاملة ...
- حول الاوضاع في الفلوجة والرمادي
- حول الاتفاق الاخير بين الجمهورية الاسلامية ودول 5+1
- مراسيم تأبين للرفيق الراحل عوفي ماضي
- ندين جريمة قتل الرفيق آزاد احمد
- رحيل القائد العمالي وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمال ...
- سيكون للهجوم العسكري الامريكي الغربي اثار مدمرة على حياة ومآ ...
- نندد بأغتيال كادر منظمة اتحاد الشيوعيين في العراق علي حسين ع ...
- حزبنا يندد ويستنكر بشدة مجزرة النظام السوري في غوطة دمشق ويع ...
- بيان حول حملة الغاء تقاعد البرلمانيين و الدرجات الخاصة في ال ...


المزيد.....




- -فاتنة رأس البر-..لوحات تتخيل فتيات ممتلئات يستمتعن على شاطئ ...
- تجدد التظاهرات في كينيا والشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع في ...
- روسيا تصنع سفينة دعم تقني لكاسحات الجليد النووية
- ماكرون يطلق رصاصة الرحمة
- حسام زكي: -التصريحات حول حزب الله فُسّرت في غير سياقها الصحي ...
- حرب غزة في يومها الـ270: الجيش الإسرائيلي يجبر ربع مليون فلس ...
- -يورو 2024- ـ منتخب ألمانيا يبدأ استعداداته لمواجهة إسبانيا ...
- بالفيديو.. حسابات خليجية تتناقل فيديو لتركي يحمل سكينا ويهدد ...
- حلف الناتو يرسل إلى منطقة البحر الأسود طائرات استطلاع مأهولة ...
- الهند.. مقتل 27 شخصا بتدافع خلال تجمع ديني شمال البلاد (فيد ...


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - تنصيب العبادي ديكوري لن يغير اي شئ !