ماذا يراد من دولة خوارج القرن الحادي والعشرين الحلقه الأولى

هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4548 - 2014 / 8 / 19 - 17:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ماذا يراد من دولة خوارج القرن الحادي والعشرين



أن الدعم الهائل الذي تلقته الدوله الأسلاميه في العراق أولاً ، ومن ثم صارت الدوله الأسلاميه في العراق وسوريا ليختصر الأسم الى داعش
وبين عشية وضحاها اصبحت هذه المنظمه من كبرى المنظمات الأرهابيه في العالم بما أمتلكته من أعداد شبابيه ومراهقين لايفقهون شئ من الحياة الدينيه والسياسيه ، ثم وضعوا في دورات وحلقات لغسيل الدماغ ، بما يشبه التنويم المغناطيسي فل نسميه بمرض العمى الديني ،
هذا المرض الذي يجعل من هذا المراهق يعشق الموت ويهرول اليه ليلتقى بالرسول الأعظم والخلفاء وبعد موته يحيا من جديد في الأخره ليكون هذا المراهق في عرس تحيط به لما يقارب السبعين حوريه ، وهو المتعطش والمكبوت جنسياً ، وقد ذوقوه طعم ولذة الجنس عن طريق النكاح الجهاد أو الجهاد الجنسي ولا تستغربوا ذلك حيث يوجد من يجلب أخته أوزوجته بعـد أقناعها بأجر وحسنات هذا النكاح من المغرربهن أو من السبايه المخطوفات من القرى والمدن التي تمت السيطره عليها ،والغايه منهذا هو لتشويه الين الأسلامي أمام الأخرين ، ومن هنا صار لهذه المنظمه الأرهابيه فصائل ثم كتائب من المقاتلين الأنتحارين
الذين لايعرفون معنى الحياة وطعمها بل الحياة بالنسبه لهؤلاء المغرر بهم هي الحياة الأخره ، فيصبحون متعطشين للموت وهم في عطش وكبت جنسي كبير ومتقد ، لذا صار هؤلاء المراهقين من المقاتلين الأشداء والذي ترتعد القلوب من أسمهم قلوب الجنود والشرطه هؤلاء المساكين في الطرف الأخر حيث انخرطوا من أجل لقمة عيشهم وحياة ذويهم لظروف وصعوبة العيش لفقدان ساحة العمل فالمعامل التي خربت والأراضي الزراعيه تصحرت أو تلفت وغدت غير صالحه للزراعه. اظف الى السياسه الخاطئه والمنحرفه التي قادها المتسلطون على الحكم في بغداد ، من هنا برز الدور المرسوم لهذه من قبل أمريكا والصهاينه بتفتيت الوطن العربي ليبقى الكيان الصهيوني وحده القوي المتماسك في المنطقه ولتتسلرع هذه الدويلات لتقديم كأس الخنوع والطاعه ،ويصبح بيده مفتاح باب الدخول الى واشنطن ولندن وباريس ... من هنا تم صنع هذا التنظيم الذي سيقاتل بقية المنظمات الأسلاميه ذات الروح الوطنيه . يتبع

#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات