وليد المترفي
الحوار المتمدن-العدد: 4547 - 2014 / 8 / 18 - 02:41
المحور:
الادب والفن
لما اقترحت عليّ الحياة أن التقي بِفتاة
أمتهنتُ التشرُد فقط لأشتري لهـا الورد
وتألقـتُ بفَـنُ الأزيــاءِ وروعــة الأختيــار
وتَطهـرتُ وأطبقـتُ على شَفتَـيّ الشَـهـد
واتقنتُ لغة الحًًُـب واسلوب الحديـث من جـديـد
وأسترجعتُ حَماسي المشهـود من مكانً بـعيـد
وافرغـتُ شُحناتي اليأسة واستردتُها بالـوعـيـد
كُلُ هذا سيدتي فقط لتعرفي ثَمنُـكِ لدى ولـيــد
بِجوهرةُ فُستانُكِ الأحمر ، وشالُـكِ المُتسلط بدأتُ أكبـر
وبِنظرتي لِقدومَكِ يا سيدتي أدركتُ بِأني اليوم أخسر
اليأسِ الذي أصابني وأكسب شهوة الدفءِ منكِ أكثـر
اقتربي يا فتاتي فَخصرُكِ تزدادُ روعتهِ لو كُنتِ أشطر
دَعي نسائِمُ شَعـرُكِ وعُطرهُ المحضور أن تتطايرُ حـولي وتَحــومُ
لأشُمُ بريقُكِ المعهود ولأنسى مأساةً أخشى أن تعود كـالمَشؤوم
الذي لا يفارِقهُ الحزن ، دَعي أنامِـلُكِ تَنغمسُ بيّ وبُـثِ السِمـوم
بأعماقي واترُكي الباقي لأخلاقي التي تصفُني معُـكِ بالمرحوم
#وليد_المترفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟