الشربينى الاقصرى
الحوار المتمدن-العدد: 4545 - 2014 / 8 / 16 - 19:32
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أفلاااااااام المووووووسم...
القصة:(مصرية)
السيناريو(أوربى)
الحوار(إسرائيلى)
الإخراج(أمريكى)
المشاهدون(الشعب المصرى الطيب)..
هذه هى نهايةأبطال الفيلم المصرى كما عودتناالسينما المصرية فى معظم أفلامنا المصرية.
إن البطل فى بداية الفيلم(المصرى) يشقى ويتعب ويسجن ويعذب إلى أن تذرف عيونناعليه الدموع من شدة الحزن.
والمخرج(المصرى ( يستطيع أن يحول بطل الفيلم المجرم إلى إنسان مظلوم ومتهم برىء وأن المجتمع هو الذى دفعه إلى إرتكاب جميع جرائمه وأفعاله.
وفى النهاية ينتصر البطل ويعود إلى أحضان حبيبته بطلة الفيلم التى أبعدت عنه بسبب ظلم المجتمع لها ولحبيبها .
ويصفق جمهور(الحرافيش) طويلا بعودة البطل المجرم المظلوم منتصرا على المجتمع القاسى وعلى القوانين الظالمة.
وها هو بطل فيلمنا الجديد القديم (مبارك والكلاب ) على نمط الفيلم المصرى الشهير(اللص والكلاب)المأخوذعن روايةالأديب نجيب محفوظ .ها هو وكأنه(سعيد مهران) الذى دفعته الظروف الى إرتكاب جميع المصائب من سرقة وقتل وغير ذلك من أنواع الإجرام .
إن بطل فيلمنا(مبارك والكلاب) يعود من جديد ولكن الفرق بين (سعيد مهران) و(مبارك) أن (سعيد مهران) تم قتله فى الفيلم ليعيش بطلا مظلوما فى ضمير (الحرافيش) من أبناء الشعب المصرى الذى يعانى الظلم والقهر مثله .
أما (مبارك)فلن يعدم فى مهاية الفيلم لأنه مات فى ضمير الشرفاء من أبناء الشعب المصرى .وأما (الحرافيش) فلن يتركوه حيا كان أم ميتا وعلى قبره سوف يطلقون الرصاص وعلى (كلابه) سوف يصبون اللعنات لأن ثورة 25 ينايرأعادت إلى (الحرافيش)روح الكفاح وبذرت فى نفوسهم بذور الحرية والعدالة والمساواة.
#الشربينى_الاقصرى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟