أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالكة حبرشيد - ويبكي المغني............؟














المزيد.....

ويبكي المغني............؟


مالكة حبرشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4545 - 2014 / 8 / 16 - 18:27
المحور: الادب والفن
    


هلل الموت ..
فلنبادله النخب ..
ولو كنا محزونين
الحياة حبلى بالخيبات
الأزقة أرامل تودع رجالها
الأراجيح ثكالى يرثين أطفالهن
والأماني عرائس ..
احترقن في قلب الحلم

ماذا لو أخرجت الأرض
ما في جيوبها ؟
سورت السماء بالبنادق
جاءت الأحلام أسيرة
تجر ذيول الهزائم؟
والتبس اليقين
في عين الخطيب؟
لا سلام عليك إذا أيتها الجهات
اليمين كما اليسار
الأسفل كما الأعلى
في مدى الليل الطويل يعمهون
التاريخ شيخ عجوز
يمشي الهوينا
والزمن ناقوس أخرس
معلق بين السماء والأرض
ينبيء الهاجعين بأوقات توزيع الحكايا
شتاتا في الرياح !

من عيون الذئاب
يساقط الغدر غبارا
يرسم لوحات سريالية الأوجاع
الأنين يذرع الكون
نحو السماء يرنو
شهقة تشنجت في الأفق

ماذا لو فتحنا ..
قارورة الصمت
لينثال الكلام المخنوق ..
على الأرصفة
الدمع المعلق في الفضاء
ويزلزل النبض المدفون تحت الرماد
أيتها النار الضالة .. في أجسادنا
كوني صبحا يوقظ الآفاق
لا تسمحي للهبانك
بالجهامة في أوردتنا
كوني منبع =لا= المعتقلة
في حلق الغضب
الفجر أعياه الانتظار..
عند سفح الظلمة
فلتوقظي خيوطه..
لتروي عطشا ..
تنفثه كثبان الظلم

الأفئدة تراتيل تسبح
الشفاه دهشة متصلبة
الفجيعة بلغت المدى
والعيون رماقة الصحو القادم
عله يستبق النشأة..
ثانيا من التاريخ أوله
باترا آخره
فاكا عقدة الذنب
لينظم قصيدة
تفتح الأبواب الموصدة
وتكون القوافي علامات عبور
ليقين يجعل الشمس
تستعيد نهارها
تفك الأرض ..
جيدها المفخخ
قبل أن نهوي جميعا
في يم الرماد !

الفضاء نفق مظلم
يفضي إلى كبار الهزائم
حيث فقد العشب والماء الذاكرة
الدمع في بؤبؤ العين
يتشكل انتصارا
أيها الحلم الغافي ..
خذ قيثارة الفجر
غن للأجساد الميتة ..
لتصبح ذاكرة الوجع ممرا
لأعناق جبال شامخات
تحفظ تاريخ الحجر
و عزة البشر !



#مالكة_حبرشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين يزهر الرماد
- التكيف مع ايقاع القهر
- على حدود الفراغ
- عند منتصف البوح
- عولمة الموت
- على عتبة التردد
- اعتلال الغسق
- في محراب الهجر
- بين الوجوب والمجاز
- رواية مجهولة الاوصاف
- نحو مشانق المعنى ........؟


المزيد.....




- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالكة حبرشيد - ويبكي المغني............؟