طاهر مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 4545 - 2014 / 8 / 16 - 18:26
المحور:
الادب والفن
طقوس منكسرة
غيمةٌ غنتْ لحلمٌ
مسائه ندي
بطعمِ صباح الوجوه
وموجة لغتها تترنح
فوق حافة العشق
ترسمُ خارطة الضوء
في براريِ المغيب
وعيون شمعة الوهم
تلاشتْ في مساءِ المدى
لهدهدات بلابل
فوق أغصان الكؤوس
ترقصُ بأجنحتها
لفجر صمتهُ نرجسي
في ملامحِ السنابل
وحروف شعر
بللتها طقوس الزيزفون
فوق جدائل الهوى
نثرت لذة حلم
في نبضِ قصيدة
أوطانها قراصنة
القوة تعويذة الجن
على ساحةِ التشرد
وسفن في بحرِ الغياب
لا تعلم احتضار الريح
غارقة في حجمِ صهيل
اقلق مضجعي
ضحكت على ثمالةِ الصبا
في تعويذةِ قوافي النبيذ
فشربنا نرجسية الشمال
على سفنِ خطوط رحلتها
قناديل سكنتْ السحاب
في حضنِ ظل الشمس
ممشوق الفيافي
كموج مسح دروب الأشواك
من سرابِ الضباب
تخيلنا نهوض بعد سقوط
يبعثر دروب انكسارها
ناراً قرمزية
في إطلالةِ صوت
تعرى في جفون السكوت
فتمايل عري الموت
في زحمةِ الغناء
مارسه طقوساً مخملية
للأفق لملم تغريده
تجمدت بين المد والجزر
#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟