كوكب حمزة .... ترنيمة لأستفهام القدر

مرتضى محمد
(Murtadha Mohammed)

الحوار المتمدن-العدد: 4545 - 2014 / 8 / 16 - 18:26
المحور: الادب والفن
    

(( أتظن ان الالحان من صنع الاوتار ؟
كلا , انها رجع الكلمات التي ولدت في القلب )) **

قد لا اكون ضليعاً في كيفيات صناعة الموسيقى كحالة فن تفرض بمقاييس مادة التعليم على سلم التراتبية لتوليد الالحان الجميلة .. قد لا اكون مهتما بالسؤال عن حالة تجميع المقامات والالحان كمفردات تكتب بحرفة الموسيقار .. قد لا اكون هناك .... هناك ......، كحالة تخاطر تحاول ان تحوم كبقايا هالات فوق سكر التجلي لتقاسيم الاوتار لحظة خاطرة (( الطيور))* ... قد لا اكون ... وقد لا اكون .. قد استعير ببداية الانف كمدخل يغاير الـــ ( قد ) ؛ لنستشف ما هو الذي يولده اللحن كحالة تجسد انصهار تلك النفس التواقة الى تعاريف هواجس خطوط ((المحطات))* ؛ كحالة تثقل رصيد التمرد على مألوفات تؤطر (( الميزوبوتاميا)) .. انه حالة تستثني الانفعالات المتولدة بطردية الواقع ليضع خاطره المشبع بالشجن ، بالشوق، بالتمرد ، ، بتجوال حول معراج يدعى اضاءات على ما تم حجبه بضوء العقائد المبهمة .. انه حالة تستثني .... تستثني الصيغ ؛ لانه انتظرنا ، ليخبرنا أنه كم انتظر بحزنه - الذي يغاير مفهوم الحزن- ، ((حزنه الشفيف المضيء))1 .. انتظرنا ليخبر اسئلة المعنى التي ترافق تجليات اللحظة في ادراك حد الفِطَنْ ، في البحث عن إلــــه الميزوبوتاميا الحقيقي ؛ ليقول لها رغم لوعات (( بساتين البنفسج ))* ..(( نحبكم ))* ...
نعم أنه يحب .. نعم أنه يحب ... نعم أنه يحب ان يستفهم ما بعد الاسئلة كحالة بقاء ، أو كحالة عدم ، أو كحالة انتقال ، ربما لو كانت الاخيرة لفضل بتلقاء حبه ان يجيز الانتقال لطيرانه الاول في ليلي الظفائر التي حنتها فرحة الحقيقة ، ربما يفضل ان يشارك شوقها ، ومحطات هجرتها ربما ... ربما .

أنك ايها الجميل المتعب بأنسانية عشق أكتشاف (( العشبة )) ؛ أطمئن لقد تناولتها .... أطمئن لقد غيرت مفهموم (( الفالكيري )) تلك الربة الجميلة - حد التخيل- .. ستأخذك حياً .. نعم حياً على ترانيم ... بابلك ؛ لتجلسك تنظر الى رجع كلماتك الت ولدتها انت ...................... في قلب يدعى العـــــــــــراق .

_____________________________________
** نص للشاعر رسول حمزاتوف .
* اسماء الاغاني لتي لحنها كوكب حمزة .
(1) منقول بتصرف .

#مرتضى_محمد (هاشتاغ)       Murtadha_Mohammed#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات