عليا محمد علي
الحوار المتمدن-العدد: 4545 - 2014 / 8 / 16 - 18:25
المحور:
الادب والفن
يالائمي أقصرْ ملامة خافقي
أما بين جلباب الشقاء, تراني
مالي لدفع الحزن أي ذريعة
مأسورة بين القيود وقسوة السجّان
أغرقتَ في موج الغياب مراكبي
وتركت للأقدار شدّ عناني
قلبي لديك أمانة فارأف به
وأطل بعمر الوصل بضع ثواني
وقم بطىّ أوراق الفراق للحظة
وأمنن بأمواج لقائك الفينانِ
أني أمام الخوف لا أبوح بحبنا
والموج في شط الظنون رماني
وعلى لساني ألف ألف حمامة
طارت اليك بشوقها المتفاني
سلمتك العمر فأرسم فوقه أملاً
فالشوق يعصرني فلا تسلاني
قيثارتي تبكي اليك وأنني
للوصل أعزفُ في لِقاكَ أغاني
أني أمامك لوّعني الهوى
وأغلق الأجفان ظلم زماني
تغفو النوارس فوق دفتر عشقنا
وأرى هواك بداخلي أحيّاني
كفّى عذلاً فما عدت أحتمل العنا
وأفرش لأحضان اللقاء , تداني
شوقي اليك بُحوره في أحرفي
يجري ويصرخ في دِما شرياني
أرجو لقائك في عناقيد الهوى
فهواك أصبح دائما عنواني
فأنا رسمت هواك فوق قصائدي
لكن جفاك أطاح بكفّة الميزانِ .
#عليا_محمد_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟