أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - أليست -الداعشية - -نتيجة- للإرهابية الأسدية ...وليست -سببا- !!! هل يمكن تحرير سوريا من-داعش- ...بدون تحريرها من حالش والإرهاب الأسدي... !!














المزيد.....

أليست -الداعشية - -نتيجة- للإرهابية الأسدية ...وليست -سببا- !!! هل يمكن تحرير سوريا من-داعش- ...بدون تحريرها من حالش والإرهاب الأسدي... !!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4545 - 2014 / 8 / 16 - 18:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من العار على المجتمع الدولي (الأمم المتحدة ) أن يطلب من (المعارضة "المسماة معتدلة" ) أن تطلب التدخل الدولي لمواجهة داعش بدون مواجهة الأسد ...

ألا يكفي إذلالا وإهانة لهذه المعارضة الرسمية التي صنعها المجتمع الدولي، على مقاييسه ومعاييره لتمثيل الشعب السوري الذي مرت فترات كان معدل الذبح اليومي من قبل التحالف الطائفي الأسدي والحالشي النصر اللاتي والمالكي الإيراني للشعب السوري أكثر من مئة ضحية ..!!
، وكانت هذه المعارضة ترفض دعوة المجتمع الدولي – كحق إنساني- للشعب السوري على العالم، كي يتدخل لإنقاذه بوصفه شعبا أعزل من أيدي عصابات قتل طائفية بربرية (أسدية) ، كانت تذبح ولسنوات بما يعادل يوميا، أكثر من الثمانين من الأخوة الأكراد (اليزيديين ) البريئين، الذين رحبنا بتنادي المجتمع الدولي لإنقاذهم من براثن داعش، وذلك من أجل أن يكون انقاذا إنسانيا كما هو مطلوب من دول عظمى كأمريكا وفرنسا وألمانيا وانكلترا، وليس بدوافع سياسية ...كما فعلوا مع الثورة السورية .. حيث لم يطلب أحد الدول الكبرى من المعارضة السورية، أن تطلب تدخل المجتمع الدولي خلال السنة السلمية الأولى للثورة ، في حين أنهم كانوا يبررون عدم تدخلهم، بأن المعارضة ترفض التدخل حفاظا على السيادة الوطنية لوطن يتلاشى من الوجود ...

حينها تم شتمنا بل وتخويننا كيسار ليبرالي ديموقراطي، وسمينا من قبل العروبيين ( الإيرانيين) واليساريين السلفيين من بقايا عملاء الكي بي –جي الروسي ..بأننا ( يسار مارينزي )، وذلك عندما وضعنا المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في الدفاع عن شعب قد ينقرض إذا ترك لعصابات ميليشيات طائفية كالأسدية ....ومع ذلك لم يسمع لنا أحد ... وظلت المعارضة الرسمية : (عربيا ودوليا .. وليس شعبيا) ،تعلن عن تمسكها بالسيادة (الوطنية الأسدية) ...حتى أتى ( أصدقاء سوريا من الدول الكبرى ) اليوم ليطالبوا المعارضة بان تضفي الشرعية على تدخل المجتمع الدولي في سوريا (حفاظا على السيادة الوطنية الأسدية ) ضد عصابات كبروها وسمنوها لينحروها كداعش ...

إن الدول العظمى سكتت وتسكت على ذبح نصف مليون سوري وتهجير وتدمير أكثر من نصف مساحة سوريا وتهجير أكثر من نصف سكانها ...ثم تطالب الثورة السورية أن تعلن الدعوة إلى تدخل مجلس الأمن في سوريا...لتقديم هدية سياسية للأسديين بالتصديق على أنهم خلال أربع سنوات من قتل الشعب السوري إنما كانوا يخوضون حربا ضد الإرهاب وليس حرب عصابات طائفية أسدية قذرة ضد الشعب السوري، بل ومباركة لهم على شطارتهم وفهلويتهم في صناعة داعش بالتعاون مع إيران، بل ومهارتهم في إخفاء إطلاق سراح معظمهم من السجون السورية بالتعاون مع الإيرانيين باختراع الكذبة ..

والأغرب من ذلك أن المجتمع الدولي يعلن عن توقيف الدعم ومنع المساعدات لداعش، أي أن المجتمع الدولي يعترف بأنه كان يعرف أقنية وطرق وصول المساعدات ومن هم الداعمون لداعش، وأن كبراء المجتمع الدولي، كانوا صامتين على كذبة العصابات الأسدية بأنها كانت تحارب داعش ! خلال كل فترة اغتيالها لسوريا كوطن ومجتمع، وذبحهم لأطفال سوريا واغتصابهم لنسائها، وإعدام عشرات آلاف المسجين، وآلاف المحاصرين جوعا ...

في حين أن داعش خلال كل هذه الفترة، كانت تقاتل قوى الثورة ( الجيش الحر) وبدعم غير مباشر من الجيش الأسدي للحلول مكان الجيش الحر في المناطق التي حررها الثوار .....

بل والأغرب من ذلك أن شيطان الضاحية الجنوبية في بيروت، نصر اللات الإيراني، يعلن أن الخطر على لبنان والعرب، ليس هو وسادته الإيرانيون، بل داعش ...التي لم تقتل من الشعب السوري بمقدار واحد بالألف مما قتل هو وعصاباته الشيطانية الطائفية، في سبيل تأسيس إمارة طائفية تشكل امتدادا لإيران، لا تختلف في بنيتها الطائفية ( الثيوقراطية الظلامية ) عن داعش سوى الاختلاف المذهبي ( أنهم شيعة ) ، وان داعش تزعم (سنيتها ) التي لم يعرف تاريخ (فرق المسلمين ومللهم ونحلهم )، بما فيها الخوارج ، ما أتت به اعش من عجائب وغرائب وذبح عبثي مجاني شبيه بهمجية القتل الأسدي...

بل إنهم لم يقوموا إلا بكل الأفعال المشينة التي تكره بهم وبأفعالهم المجتمع السوري والدولي بهدف تعميق الكراهية العالمية للإسلام ...حتى أنهم لم يطلقوا رصاصة ضد القوات الإيرانية الغازية عبر عصاباتها الطائفية (الشيعية ) العراقية، واللبنانية أمثال حزب الشيطان الطائفي " نقيضهم ووجههم الآىخر ) ...

لم تقم داعش باي فعل إرضاء -على الأقل- للشعب السوري الذي كان يذبح على يد عصابات حالش الإيرانية المحتلة، بل ويرفع راياته السوداء الطائفية كرايات داعش على مساجد سوريا تسعيرا للحرب الطائفية التي أسست لها ايران الملالي وولاية الفقيه الخمينية في العالم العربي والشرق أوسطي، الذي لا تشكل داعش إلا ساقية فرعية من سواقيها الظلامية العمياء التي أعادت المنطقة إلى حروب بائدة منذ عشرات القرون ...

ينبغي علينا ...إن كان ثمة إجماعا دوليا على التدخل الأممي لإنقاذ سوريا ..فينبغي أن يكون مطلب الثورة هو ...إنقاذ سوريا من الثلاثي ( الأسدي –الداعشي –الحالشي ) عبر دعم الشعب السوري وقواه المدنية الديموقراطية من أجل بناء مجتمع الحرية والعدالة والكرامة، مجتمع المواطنة والمساواة الحقوقية والقانونية الديموقراطية، واحترام حقوق الإنسان والسلم العالمي ...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيطان يعظ ... بين القائد و(القواد) وهيمنة قيم الدعارة !!!
- ان تكون كاتبا مستقلا .. يعني أن تكون كاتبا زاهدا مأكولا مذمو ...
- اوباما يعدنا بمسلسل داعشي طويل ..وليس لأسابيع !!!
- هل الدولة العظمى في العالم (أمريكا ) مصابة بمرض (الإسلاموفوب ...
- هل الجيش اللبناني تقوده حالش نصر اللات الشيطاني الإيراني –ال ...
- حافظ أسد انتصر في (لبنان) لأنه راهن على شجاعته (العروبية) في ...
- الحمد لله أن اقتنعت حماس .. بكذب موقف الممانعة للمحور ( الإي ...
- لم نكن نعول على الاستبداد العربي لنعاتبه ....ولهذا عولنا على ...
- هل تركيا ( دولة إسلامية أخوانية ) ؟؟؟ .. أم دولة مسلمة الهوي ...
- فلسفة الحروب (العربية والإسلامية) الحديثة... عدم سقوط الضحاي ...
- تسريبات عن غضب إسرائيلي ضد المجتمع الدولي .. الذي يسكت عن ال ...
- • هل ثمة احتمالات لسيطرة ( داعش على جنوب دمشق) ؟؟؟!!!
- هل حربنا مع إسرائيل هي حرب: أصولية دينية أو أصالوية عروبية . ...
- هل المعارضة الفلسطينية مكلفة بقيادة المعارضة السورية !!؟؟
- هل المثل الإجرامي الأسدي ...يخفف عن إسرائيل حرجها الأخلاقي ا ...
- رف وطني ونبل سياسي وفروسية نضالية ..في التنافس على رئاسة (ال ...
- حتى نعلن النفير الثقافي والسياسي ضدها ؟؟؟!!! هل تركت (الأسدي ...
- ثمة من يعتقد أن الأولوية اليوم ... ليست لمواجهة العدو الإيرا ...
- يا مسلمون .. يا عرب ..يا شباب ...!!! والله لن تدخلوا عصر الع ...
- إلى متى هذا (التكاذب ) العلمانوي / الإسلاموي !!!؟؟ (التكاذب ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - أليست -الداعشية - -نتيجة- للإرهابية الأسدية ...وليست -سببا- !!! هل يمكن تحرير سوريا من-داعش- ...بدون تحريرها من حالش والإرهاب الأسدي... !!