خلود المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 4545 - 2014 / 8 / 16 - 04:05
المحور:
الادب والفن
أُغنية الطريدة
الى والدي الحبيبين في ابديتهما الرحيمة
قبلة الوداع التي تشبه التحية... نظرة الحب الاخيرة تلك التي تصبح ضربة حادة للحزن"
جورج اليات
من رمى بالشمس والقمر من فوق
بيدي هاتين كنتُ أُمسك بهما
قبل ان تتراخى أناملي المرعوبة
قبل ان يخلع الكلبُ كمامه
و بفكه الشرس يُطبقُ على حياتي
قبل أن يحشو بعوائه الهمجي أُذني
كيف امتزجَ اللهاث بهواء الخوف؟
وصرت أنا الطريدة
ُأركضُ..أركض
ووحش الحزن يركضُ ورائي
في حبكة الروح
انيابه الوحشية غاصت
ومخالبه تنهش
جرح أحمر..أحمر
من يرفوه؟ بالكاد كنتُ قد رتقته
آه ..ظننتُ انني ضمدته بمهارة
بشاش الدموع
بضمادات الكآبة ولاصقات الوقت
هو ذا جرحي .. أ.ردتُ ان لا يراه أحد.
اردت ان لا يلمسه أحد
هو ذا جرحي
غابة.. غابة سوداء
مخضَرَّة الأسى
بأحزانها المثقلة بالشوق
بأحزانها المتشابكة .. عالقة أنا
هو ذا حزني .. هذا الفراغ..الفراغ
أرقص فيه لوحدي باقدام كاذبة
هو ذا حزني.. حفرة ,حفرة سوداء
تجر قدمي الى القاع
ملاحظة
جميع المقولات الاجنبية التي تستهل بها الشاعرة خلود المطلبي قصائدها هي ترجمة خلود المطلبي
#خلود_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟