سلام ناصر الخدادي
الحوار المتمدن-العدد: 4545 - 2014 / 8 / 16 - 04:04
المحور:
الادب والفن
واقـتَـربـتُ ..
بـهَـمـسٍ شَـفـيـفٍ .. حـتـى
لَـفـحَـت أنـفـاسـها
خَـدي وثَـغـري
وداعـبـتُ ..
بـوَجَـلٍ آخـذٍ كـلّ وَجـدي
خـصـلـةً ..
تَـمـرّدت عـلـى الـشَـعـرِ ..
شَـمَـمـتُ ..
بـفَـورةِ شَـوقٍ عـاصِـفٍ
أطـيـابَ عِـطـرٍ
تَـمـوجُ بـطـيـبِ عِـطـرِ ..
هُــنـا الـكـونُ انـضـوى ..
تـحـتَ جَـفـنـيـكِ ..
تـأملاً ..
كـطَـيـفٍ يَـسـرعُ الـخُـطـى ..
ويَـسـري
وانـبـرى
مـن وَجـيـفِ الـقـلوبِ
هَـمـسـاً ..
كـنـسـيـماتِ الـصـباحِ
تـمـازجاً مـعَ الـفَـجـرِ ..
تـاهَـت أنـامـلـي بُـرهـةً ..
بـعـدمـا ..
أذابَـنـا الشـوقُ يَـقـظـةً
وحُـلـمـا ..
كـطـائـرانِ مـحـلـقـانِ نَـحـوَ
الأنـجُـمـا ..
نَـثـمـلُ بالـوَصـلِ
عِـشـقـاً ومَـغـرمـا ..
لـنَرتـوي ..
مـن كـأسِ نَـشـوَةٍ ..
مـن رضـابٍ كـشَـهـدٍ
دونَ خَـمـرِ ..
آهـاتُ عِـنـاقٍ
تِـبـاعـاً تَـضـمّـنـا ..
فـكـم آهٍ أضِـعـنـا
يـا سـنـيـنَ الـعـمـرِ ؟؟
وكـم تـاهَـت
فـي لـجِّ الـخـطـوبِ زهـرةً ..
أيـنَـعَـت غَـضّـة
فـي روضِ الأزهُـرِ ..
أطـيـلي ..
فـديـتُـكِ الـعُـمـر ..
عِـنـاقـنـا
نـبـوحُ الـشّـوقَ ضَـمّـاً
وعِـشـقـاً ، ونَـدري
انّ الـبَـوحَ بـالـحُـبِ جَـهـراً ..
أسـمـى
وأرقـى تـعـفُـفـاً ..
مـن الـطُـهـرِ ..
فـما عـاشَ حُـبٌ
أخـفـيَ سِـراً.. الّا ...
ومـاتَ الحـبـيـبُ
كـمـداً مـعَ الـسـرِّ !!...
#سلام_ناصر_الخدادي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟