أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - علائمُ استفهامٍ مقلوبه .؟؟؟














المزيد.....

علائمُ استفهامٍ مقلوبه .؟؟؟


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 4545 - 2014 / 8 / 16 - 02:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأنهماك المتسارع والمكثف للأتحاد الأوربي بالأيعاز ومنح الضوء الأخضر لأعضائه من الدول في توريد الأسلحة الى قوات البيشمركه الكردية بغية مواجهة داعش , له اكثر من دلالة , وملفتٌ للنظر من الزاوية الحادّه .! , فقد ذكرنا في مقالٍ سابق في مطلع الأسبوع الماضي وفي هذا الموقع تحديدا , ونشرته مواقع الكترونية اخرى , بأنّ اسلحة الجيش العراقي الذي انسحب من الموصل وكركوك ومن مناطق اخرى , والتي استولت عليها قوات البيشمركه وصادرتها " ومعظمها اسلحة امريكية حديثة ومتطورة " , كما اشرنا الى أنّ اسلحة الجيش العراقي السابق وبكمياتٍ هائلة والتي ايضا استولت عليها البيشمركه إثر الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003 , بالأضافةِ الى كميات السلاح التي تمّ الأستيلاء عليها ايضا في حرب 1991 , فكلّ تلك الأسلحة الثقيلة والدروع والمدفعية والأجهزة العسكرية ذات العلاقة , فأنها بمجموعها ونوعيتها فهي اكبر بكثيرٍ من استيعاب البيشمركه وفوق طاقاتها العسكرية والبشرية , وقد لفتنا الأنتباه في مقالتنا تلك الى التصريحات الكردية بالطلب الى الولايات المتحدة بتزويد القوات الكردية بالسلاح الأمريكي فور تحرّك داعش لأحتلال سنجار , ولم تكن الأسلحة التي بحوزة البيشمركة قد جرى استخدامها بعد , وما ان بلغت الطلبات الكردية مسامع الأدارة الأمريكية " والتي بدت وكأنها بأنتظارها على احرّ من الجمر .! " , حتى اعلن الأمريكان عن استجابتهم الفورية وبدأوا بشحن وتوريد اسلحتهم للقوات الكردية , وبالتزامن مع اعلان البنتاغون عن تكليف طائرتين او مقاتلتين فقط " وإحداها بدون طيار " بقصف مواقع داعش , واعلنت القيادة العسكرية الأمريكية انّ طائرتيها قد دمّرت مدفع مورتر " هاون " لداعش , ثم قالت انها في احدى غاراتها الجوية قد قصفت عجلة فيها اشخاصٌ من داعش , ولتأكيد مصداقيتها .! قامت القيادة الأمريكية بتكرار عرض مشاهد قصفٍ لداعش ولكنها عبر افلام وكأنها من الغرافيك المضلل المشابهه لألعاب الفليبرز والألعاب الحربية الأخرى في الكومبيوتر ..!!! , وإذ باتَ وامسى سهلاً للأدراك والأستنتاج والفهم بأنّ توريد وشحن الأسلحة من مختلف دول الأتحاد الأوربي فضلا عن الولايات المتحدة وربما من دولٍ اخرى لا يُراد الأعلان عنها , هو ليس إلاّ لتثبيت اركان واُسس دولة كردية جديدة سيتم الأعلان عنها لاحقا وقريبا , فأنّ علامة الأستفهام الوحيدة غير المقلوبة هي : لماذا لا تقوم مقاتلات وقاذفات دول الأتحاد الأوربي ومعها الصواريخ والطيران الأمريكي بقصف وتدمير قوات داعش ومسحها عن بكرة ابيها وانهائها خلال ساعات , بدلاً عن التطبيل والتزمير الغربي عن خطر داعش على المنطقه والعالم .!؟
إنّ احتلال داعش للموصل اولاً , ثمّ نزولها الى مدنٍ ومحافظاتٍ اخرى , واقترابها نسبيا من مشارف بغداد , كان قد جعل الدنيا تقوم ولا تقعد ولا سيما على صعيد الإعلام , فأيّ فلسفةٍ عسكرية , وايّ’ ستراتيجية حربية , واية تعبئةٍ وتكتيك , يجعل داعش لتغيّر من خطّ سيرها لتنتقل بين لحظةٍ وضحاها الى اقصى الشمال , الى سنجار وضواحيها واطرافها .!؟ لولا ان جرى توجيه قيادة داعش عبر الريموت كونترول لتغيير خط سيرها الى الأتجاه المعاكس الغريب والمبهم , تمهيدا وتهيئةً لأرضية اعلان الدولة الكردية المستقله في الوقت الذي ترتأيه الأدارة الأمريكية ملائما ومناسباً .. إنّ السيناريو الأمريكي لمْ يعد مكشوفاً فحسب , بل غدا رخيصاً ومبتذلاً ويستخفُّ بالعقول ..! , ونلفتُ الأنظار هنا ايضاً , الى انّ السيدة " اشتون " منسّقة السياسة الخارجية للأتحاد لأوربي لمْ تُدلِ بأيّ تصريحٍ او رأيٍ حول اندفاع الأتحاد الأوربي بالأيعاز لأعضائه بشحن الأسلحة للبيشمركة الكردية , حيث يبدو انّ السيدة " اشتون " لا تريد ان تتحمّل مسؤوليةً تأريخية في تجزئة وتقسيم العراق , حسبما يبدو ممّا يبدو ..!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرةٌ من زاويةٍ خاصّه الى - حيدر العبادي -
- إبهاماتٌ غامضه في تنحي المالكي .!؟
- القصف والمساعدات من الجو ..!!!
- مفاتيح السلطة في بغداد ..!!!
- الخطر الأخطر في بغداد ..!!!
- هل اوباما استحى ..!!!
- مفرداتٌ بلا حروف ..!!
- المئة مرشح لرئاسة الجمهورية ..!!!
- هل داعش امريكية ..!!!
- لماذااات ..!!!
- ماذا بعد .! - الرئيس قاسم و 14 تموز ؟
- الجانب الآخر من : عبد الكريم قاسم و 14 تموز .!!
- حديثٌ مُكهرِب و مُكهرَب ..!!!
- الولايات المتحدة و : نِقاطٌ بلا حروف ..!!!
- محافظاتٌ تنفصل - و - رواتبٌ تٌقطع .!!
- العراق .. اسئلةٌ من وسْط النار .!
- العراق .. اسئلةٌ من وسْط النار .!
- إنها ..!!!
- !!! .. قصيدة القصيدة
- !!... تعابيرٌ جنسية لوزير الخارجية المصري


المزيد.....




- لحظة تصدي رجل هارب لشرطي أمريكي أدخلته في حالة حرجة.. شاهد م ...
- بروتوكول تعاون عسكري بين مصر والصومال وسط خلاف بين مقديشيو و ...
- برلين تؤكد أن التحقيق في تفجير -السيل الشمالي- لن يؤثر على ع ...
- نائب نمساوي يدعو إلى وقف المساعدات لأوكرانيا بسبب تورطها في ...
- سامي الجميّل في بلا قيود: تطرف حزب الله وإسرائيل يصعب إيجاد ...
- إيران: إصابة أم بالشلل النصفي بعد إصابتها برصاص الشرطة بسبب ...
- فلسطيني يستخرج شهادة ميلاد توأمه.. ويعود ليجدهما مقتولين مع ...
- عدد القتلى في غزة يقترب من -40 ألفاً- منذ بدء الحرب، ووزير إ ...
- لإفساح المجال لوجوه جديدة في اليابان.. كيشيدا يعلن عزمه الت ...
- زيلينسكي: قواتنا أسرت أكثر من 100 جندي روسي في كورسك صباح ال ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - علائمُ استفهامٍ مقلوبه .؟؟؟