قضايا نسائيه...كاتبات الحوار ...ساخر

جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4544 - 2014 / 8 / 15 - 13:14
المحور: كتابات ساخرة
    

وين يا جماعه كاتبات الحوار اختفوا من على الشاشه وهناك ضعف حضور كتابي نسواني هاي الايام. لاحظت هذا الشئ قبل بداية شهر رمضان وبعده وما لاقيت تفسير مقنع غير تفسيري اللي اقنعت نفسي فيه.
ممكن البعض يقولي طب شو هامك انت.ما همي ناقصات عقل ودين وعورات, وهيك اريح, وبالناقص وشو راح يجيبوا الكلب من ديلو يعني و و و.
انا بجيب لاني حبيب نسوان عفوا نصير نسوان بالعربي الفصحي :اني نصير لقضايا النساء وتحرهم ومساواتهم معنا الرجال لانهم نص المجتمع
وبلا ..بلا.. بلا هي الكليشات اللي بتعرفوها صرنا كاتبينها مليار مره واكيد ما منقصدها.يعني مش كل ما منكتبوا احنا الكتاب ضروري تصدقوه.
في البدايه قلت انو بسبب رمضان كاتباتنا مشغولين بالطبخ والعزايم والمسلسلات وممكن بعضهم انشغل بطلبات الازواج من مأكولات وتسالي لازواجهم المتابعين للمونديال. او انهم كانوا يهو لازواجهم بدل الهوايات(المراوح والمكيفات)لانو نص الوطن العلربي ما في عنده كهربا وحتى اذا عنده وظيفة الزوجه شنو لاعاد.
لكن رمضان خلص قلت ممكن انو البعض الله هداهم وابتعدوا عن الكتابه اللي ما بطعمي خبز او لربما تحجبوا جسديا وكتابيا.
لكن اعتقد ان السبب هو خوفهم من داعش وكرههم للنسوان وكل ممارستهم الاجراميه والارهابيه بحق الجميع مع مراعاه خاصه جدا جدا للنسوان.
راح تقولولي انو داعش بالعراق وسوريا بس انا بقول انو داعش بعقول كل المغيبين طاحش وفارش وناهش وراعش. ابتداء من الفكر والنهج العام والممارسات والفضائيات والشوارع والبيوت و وين ما بدكم داعش هي فينا ومعنا وكل واحد منا صار داعش(الجمله الاخيره من فيلم اريد حلا).
يعني النسوان زهقوا واستسلموا وكل اللي بعد عندهم عزيمه واصرار على الحياه بشكل طبيعي ما في الهم الا الهجره الى الدول الاسكندافيه ويتنازلوا عن الهويه القوميه والدينيه والشخصيه ويصيروا اسكندنافيين.

زميلتنا الكاتبه المحترمه منى حسين بعدها بتحارب وما كلت ولا استسلمت ومقالها الاخير عن ازلية العنف ضد المرأه؟
ايوا يا ستي العنف راح يبقى على حالو لان الانسان من يوما ما عرف الاديان وهو خارج الزمان والمكان .
بدي افهم ليش انت حاملي السلم بالعرض في احلى منها انو المرأه تكون جاهلي ومش متعلمي على الاقل ما بتعب تفكيرها وبتهتم بالبيت وتربية الاولاد لانو الرجال مشغولين بالدبح والسلخ.
وبعدين شو لزوم العلم والتعليم للنسوان طالما انو الشهاده راح تتعلق يا بالمطبخ او غرفة النوم.

مجموعة عبدالله خلف اند كومبني كالعادي الردار شغال أي موضوع عن النسوان والاديان جاهزين كمان.
وراح يتحفنا بقسك لزق من المواقع ويكرر كالعاده كيف شروط عرض النكاح في الاسلام مثلا من رقم 1 الى 10 نظريا ولا تطبق عمليا(وممكن تطبق) فقط بالسعوديه على اساس انها دوله عصريه.
هاي يا سيدي شروط عرض النكاح المعمول بها واقعيا:
الاباء او اولاياء امور النساء.
بدك تتجوزي فلان ورجلك فوق راقبتك والا بلعن ابو ابوكي وابو فاطسك.
ان طلعت والا نزلتي وافقتي ولا ما وافقتي انا اللي بقرر مش انت.
من امتى النسوان في الها رأي.
ما تقوليلي انو كبير بالسن او بشع او مش متعلم او اعمى او اخرس واطرش المهم انو مسجل بالهويه انه ذكر.
مش عجبني او مش موافقه او ما بدي او لساتني صغيره كلو كلام فاضي صرت متفق مع الجماعه وقابض ثمنك عفوا مهرك.وبصراحه الزلمي(الرجل) ما بعيبوا الا جيبتو واخونا محشي مصاري(فلوس).
وحتى لو كان طفران ومفلس ومش متعلم وكبير بدك تتجوزي وتحلي عنا.
هاي يا جماعه عيني من ديمقراطية الاباء.
احاديث النسوان فيها حسره وذوبان وتوهان وامتهان.
معظم بقولو يلا هيك الظروف.
دخلكم: شو هي الظروف غير طبيخ لحم الضاني والخروف ولف ورق العنب والملفوف وتربية الاولاد وخدمة ابو معروف وتنظيف الخزاين وغبرة الرفوف وبالاخر مجموعه محترمي من الشتائم والكفوف.
اكيد هذا افضل من السبي والاغتصاب او العيش في الكهوف او الرجم وجز الاعناق بالسيوف.

ختاما هذه صورة واقع اليم للمرأه اليوم فبعد ان تقدمنا خطوتان الى الامام عدنا الاف الخطوات الى الورء ورغم ذلك مواصلة المشوار والتقدم والامل هو ما يجمعنا.
مع تحيات طاقم مساواة المرأه بالرجل.(هذا الطاقم من اختراعي ومسجل بحقوق الملكيه الفكريه)

#جان_نصار (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات