أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - مايلحك عليه شيخ الجناكيل














المزيد.....

مايلحك عليه شيخ الجناكيل


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4543 - 2014 / 8 / 14 - 12:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
مايلحك عليه شيخ الجناكيل
عبد الله السكوتي
والجنكال لفظة فارسية، وهو سيخ من الحديد معقوف الرأس تعلق به الاشياء، وشيخ الجناكيل، اداة فيها مجموعة من الكلاليب، مربوطة بحلقات، وقد سمي شيخ الجناكيل لانه يشتمل على جناكيل عدة، وقد كانت الدور في بغداد لاتخلو من شيخ الجناكيل، لانها تحتوي على آبار، وربما سقط شيئ في البئر، فيهرع الى شيخ الجناكيل لاخراجه، اذ يربط بحبل وينزل الى باطن البئر، حيث يخوض في انحائه، ولابد لكلاب او جنكال من الجناكيل ان يصادف الشيء الساقط فيخرجه، وفي هذا قال شاعر العامية:
من ايدي وياذنب تجنيه الايام...... اشجاني السكه العوسج والخرانيب
وآنه ولاسواي ابهاي ينلام........ اريد من العواهر تعرف العيب
جتّفني ورماني اببير اعدام........ ومايلحك علي شيخ الجلاليب
المالكي وقع في البئر، ولكن لن ينفع شيخ الجناكيل معه، لقد احتفل الكثيرون بزوال حقبة المالكي، وساء الامر الكثيرين ايضا، اما من احتفل ولم يعرف شيئا عن حيدر العبادي، فهذا لديه ثأر مع المالكي ، ومن سيء بهذا الامر فهو المستفيد منه، ولم يمحص احد التجربة ويعرف حدود ماحدث فيها، صفقت رغد، فصفق معها الهاشمي، ويقينا لم يكن المالكي رجل المرحلة السابقة ولا المرحلة المقبلة، فقد انتشرت الرشوة ، واستشرى الفساد، وضاعت مدن كبيرة، وارتقى البعض على جراح البعض الآخر، ولم يكن المالكي المذنب الوحيد في هذا الامر، لكنه على رأس القائمة، ومايثير الريبة في حيدر العبادي، هو استقبل الامر بمؤامرة على رفيقه في النضال، فهل ترى سيكون مخلصا للشعب.
الايام الآتية ستثبت ان كان العبادي هو خيار الشعب الحقيقي، ام ان هذا الشعب صار اضحوكة في انتخاباته وحبره الازرق، لقد استهلك الكثير من الجهد والوقت على مختلف وسائل الاعلام والسياسة، وكان المالكي مادة خاما للنقاشات والكتابات، لكن ان يصل الامر بالبعض الى الاحتفال، فهذا امر يبعث على الريبة، خصوصا وان هذا البعض يأتلف مع المالكي تحت راية التحالف الوطني، ولا ادري كيف جمع هذا التحالف كل هذه النفوس التي تزفر غيظا باتجاه بعضها.
الدرس المهم الذي سنستوحيه من هذه التجربة ان هذا التحالف سيكون ماضيا عفنا، يأنف اي حزب من الاشتراك فيه، وليعلم الشيعة ان هذا هو آخر تجمع لهم، وانهم لن يحصدوا سوى الخيبة في الانتخابات المقبلة، فالعصابات التي تعمل في السر والطريقة المخزية التي ظهر فيها العبادي وهو يرتجف مع امر التكليف تدعو الى السخرية والاستهجان، ليذهب المالكي ويكفيه مافعل منذ ثماني سنوات، لكنه سيذهب على انقاض تحالفاتكم التي لن تقوم له قائمة في المستقبل القريب، كلكم تحترمون الدستور وكلكم تنادون بالاستحقاق وبالتالي، يصبح رئيسا للوزراء من حاز على اربعة آلاف صوت، فاي ديمقراطية عرجاء هذه، وكيف تطلبون من الشعب ان يتمسك بها وهي واهنة الى هذا الحد.
الاحتفالات في كل مكان، واميركا تؤيد وايران تؤيد، والسعودية تغير من مصطلح جيش المالكي، فاي رئيس وزراء كان يحكم العراق، هل كان بهذا السوء كله ونحن لاندري، حرم الاكراد واتعب مسعود ، وظلم السنة وقتلهم وفرق الشيعة، بحيث ان اخطاء المرحلة ستكون من الكبر بحيث لا احد يستطيع ان يصلح جزءا منها، الا اذا اتاح للتيار الصدري العمل بحرية كبيرة، واعطى الموصل لآل النجيفي، ومكن عمار من الاستيلاء على النجف، وترك الانبار لداعش وعلي حاتم السليمان واعطى كركوك لمسعود مع نصف موازنة العراق، هذا الحل الوحيد ليكون العبادي رجل المرحلة، اما المالكي فما يلحك عليه شيخ الجناكيل.



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا احمل حريتي معي
- كل من قهوتو من كيسو
- طهّر بتك بالفاس ولاعازت الناس
- لاصخل ولاحصان
- تعليمات للتفوق في المهنة، خادمك لو خادم الباذنجان
- داعش في بغداد
- جلب ابو اهلين ماينجني
- ثور الله بارض الله
- ماظل بالدار الا العار
- اللي يبوك المنارهْ، يحضر الها الجيس
- بلادي فكِنْ
- عبادة اربعين سنه
- دكة النجيفي
- اصدقاء النجيفي
- مختلفين اكعد شور الهم
- خيعونهْ الفك ريجه ابخالهْ
- عينك لاتشوف
- هالركعه الهالبابوج
- الشك جبير والركعه ازغيرهْ
- الا لعنة الله على الكاذبين


المزيد.....




- وجهات فائقة الفخامة لإطالة العمر..ما أبرز ميزات هذه النوادي ...
- نجيب ميقاتي يهاجم تصريحات قاليباف حول لبنان: -تدخل فاضح ومحا ...
- مفاوض سابق خبير بالتعامل مع حماس يبين لـCNN -نتائج خطيرة- بع ...
- -حاولا العبور من الأردن-.. الجيش الإسرائيلي يعلن قتل متسللين ...
- -بوليتيكو-: شولتس يعلن استعداده للتفاوض مع بوتين.. فهل يرغب ...
- -السنوار يقاتل إسرائيل حتى الرمق الأخير-.. صور لما يقول الجي ...
- السيسي يعرض أهم الإصلاحات والمشروعات المصرية أمام منتدى بريك ...
- روسيا تعلق على اغتيال السنوار وتحذر من العواقب
- -بلومبرغ-: وضع القوات الأوكرانية الكئيب يزيد الضغط في واشنطن ...
- الدفاع المدني بغزة: منطقة جباليا تواجه حملة إبادة ونسفا لمبا ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - مايلحك عليه شيخ الجناكيل