أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - شهرزاد














المزيد.....

شهرزاد


أديب كمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4543 - 2014 / 8 / 14 - 09:32
المحور: الادب والفن
    



ستحكين الحكاياتِ - ما أجملها!-
إلى شهريار المحدّقِ في شفتيّكِ مدهوشاً.
ستدّعين أنَّ حروباً عظيمةً نشبتْ،
وسفناً محمّلةً بالذهب
غرقتْ في أعالي البحار،
وملوكاً صُلِبوا ثُمَّ قاموا من الصلب،
وشطّاراً حكموا أزقّةَ بغداد،
وعشّاقاً جنّوا من العشقِ والحبّ،
ونساءً مارسنَ السحرَ والجنس
في النهرِ وقت المساء ووقت الشموع.
ستدّعين أنّكِ كنتِ مع السندباد
في كلِّ مركب.
وكانتْ مفتّحةً لكِ ولبناتِ جنسكِ الأبواب،
مفتّحةً لكِ ولهنّ
ولرغابتهنّ ومكائدهنّ وألاعيبهنّ.
سيذهلُ شهريار الملكُ بحكاياتِكِ الهائلة
وهو الذي يتأمّلُ كلّ ليلة
في شفتيّكِ ثُمّ في عنقِك
ليرى كيفَ يكونُ موضع السيفِ فيه!
سيذهلُ وأنتِ تقودينه مثل أعمى
إلى خارجِ مملكةِ الوهم
ثُمّ إلى داخلِ مملكةِ الوهم.
سينسى شهريار شيئاً فشيئاً
مأساتَه التي زلزلتْه
وصيّرتْه إلى محضِ رماد.
سينسى وهو منتبه إليك:
إلى كلِّ حكاية،
إلى كلِّ حلم،
إلى كلِّ كلمة،
إلى كلِّ حرف
حتّى يتحوّل في آخرِ حكاياتِكِ الساحرة
إلى طفلٍ سعيدٍ وديع،
إلى طفلٍ دونما ذاكرة!

*******************
أستراليا
www.adeebk.com



#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميم المشهد
- صلاة صوفيّة
- الكلُّ يرقص
- قاب قوسين
- قاف القضبان
- راء المطر
- القصيدة الأنويّة
- حاء الحلم
- إشارة كم كتبوا
- إشارة من أنا
- إشارة الباب
- إشارة الحاء والباء
- إشارة حَتْفي
- إشارة لماذا
- إشارة المقام
- إشارة نهاية الحرب
- إشارة الرعب
- إشارة البُعد
- إشارة ما لا يُقال
- إشارة المرأة


المزيد.....




- بيت المدى ومعهد -غوته- يستذكران الفنان سامي نسيم
- وفاة الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي عن 81 عاما
- فنانون لبنانيون ردا على جرائم الاحتلال..‏إما أن نَنتَصر أو ن ...
- مخرج يعلن مقاضاة مصر للطيران بسبب فيلم سينمائي
- خبيرة صناعة الأرشيف الرقمي كارولين كارويل: أرشيف اليوتيوب و( ...
- -من أمن العقوبة أساء الأدب-.. حمد بن جاسم يتحدث عن مخاطر تجا ...
- إعلان أول مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 166 مترجمة على قص ...
- رحال عماني في موسكو
- الجزائر: مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي يستقبل ضيوفه من ج ...
- أحلام تتفاعل مع تأثر ماجد المهندس بالغناء لعبدالله الرويشد


المزيد.....

- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - شهرزاد